أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - أزمة الحكم في العراق في واد و الولايات المتحدة الامريكية في واد آخر














المزيد.....

أزمة الحكم في العراق في واد و الولايات المتحدة الامريكية في واد آخر


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعمل القوى السياسية (القومية و المذهبية) العراقية جاهدة من أجل تشكيل حكومة جديدة, عادلة تشرف على انتخاب المجلس الوطنى الجديد. الذي من المتوقع أن يساهم في تخفيف معانات الشعب العراقي و ضمان الاستقرار السياسي النسبي في البلد. حيث يعتبر تشكيل الحكومة المذكورة من أوليات المهام التي ينتظرها الشعب العراقي بأسره. و خاصة لأن الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الأمنية و البطالة و الفقر تأخذ بخناق أغلبية العراقيين منذ أكتوبر من العام الماضي.
أما الولايات المتحدة الامريكية التي كثفت من محاولاتها لترميم المعاهدة الاستراتيجية بينها و بين الدولة العراقية التي أصابتها بعض الخدوش خلال السنوات الماضية من جهة. فهي تعمل على ترسيخ وجودها من جديد في وقت أصبح للثروة النفطية و الغازية الهائلة في العراق أهمية اقتصادية هامة, بسبب الحرب الروسية الأوكرانية, حيث قال (بايدن) لـ مصطفى الكاظمي أثناء لقائهما في المنطقة " أن بلادكم غنية بثروتها من النفط و الغاز" , هذا من جهة.
و من جهة ثانية الإسراع في تنفيذ مشروعها الخاص في المنطقتين الكردستانيتين في كل من العراق و سوريا. أي توحيدهما و تشكيل كيان (دولة) تحت سيطرتها المباشرة. نظرا لأهميتها السياسية و الاقتصادية و الاستراتيجية لها. في هذا الظرف و في المستقبل أيضا. علما أن تحقيق هذا المشروع سيحقق طموحات القوميين الكرد. الذي يتجاهلون حقيقة نوايا الولايات المتحدة الامريكية من جهة. و يضع حدا لنفوذ الروسي في المنطقة من جهة أخرى. حيث الثروة النفطية الهائلة. و لا يخفى بان القاعدة العسكرية التي شرعت الولايات المتحدة الامريكية ببنائها في أربيل, علاقة وثيقة بالأهداف الامريكية التي أشرت لها.
هذا و من المتوقع أن تماطل الولايات المتحدة الامريكية في مفاوضاتها بِشان السلاح النووي مع أيران و ذلك من أجل أن تركز جل اهتمامها باستكمال مشاريعها في العراق و سوريا. نظرا لأهميتها العسكرية و الاقتصادية.
من جهة أخرى يمكن اعتبار الإصرار الامريكى على بقاء السيد مصطفى الكاظمي رئيسا لحكومة العراق منذ سنة مضت و في المستقبل أيضا هو من أجل ترميم المعاهدة الاستراتيجية السابقة و تكملتها و تعزيزها مساهمة منها لمحاربة الارهابين (داعش) و غيرها. و لها في ذلك دواع أخرى!!
هذا و يمكن القول بأن الخلافات السياسية و الطائفية و المذهبية و القومية التي تسود العراق و تشتد سنة بعد أخرى و التي تقوم دول الجوار و الولايات المتحدة الامريكية بتغذيتها و تعزيزها و التي انعكست آثارها على كل الصعد أصبحت من العوامل الرئيسية التي ظلت تساعد المتدخلين في الشأن العراقي لأمرار مشاريعها و لم تزل. من جهة و وقفت كحجرة عثرة في طريق القوى الوطنية و الديمقراطية التي حاولت بكل جد و اخلاص لتقوية و تعزيز وحدتها و العمل على تنفيذ مشروعها الوطني الداعي الى عراق مستقل و ديمقراطي.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نیاز و خواستى ئەمریکا لە کوردوستان دا؟
- هل حقق المتظاهرون مطاليبهم ؟
- هەرێمى کوردوستان پاش ٣١ ساڵ بۆ ...
- كيف و متى ينتهي هذا الوضع المتأزم في العراق؟!
- هەرێمى کوردوستان دوێنێ و ئەمڕ& ...
- كان من المتوقع أن يحدث ما حدث
- تورکیا خەریکە بە خشکەیى ه ...
- الغريق يتشبث ب (گشاية)
- لە يادى شۆرشێك دا كە هەمو دڕ&# ...
- ماذا وراء قصف مواقع احتياطى النفط و الغاز بالصواريخ فى الاقل ...
- هل العراق في مفترق الطرق؟
- هل ان الحرب بين ناتو نموذج متطور للمؤمراة التي دبرت لأسقاط ا ...
- هل سيعاد انتخاب البرلمان العراقي ؟
- جولتان أمريكيتان أستثنائيتان
- الحرب في أوكرانيا من هو المعتدي؟
- هذه الحرب هل هي بين روسيا و اوكرانيا أو بين روسيا و حلف ناتو ...
- ماذا يجري في هذا البلد المنكوب؟
- لصالح من سينتهي الصراع الدائر في العراق؟
- ما مصير الصراع الدائر في العراق
- هل ستسحب الولايات المتحدة الامريكية قواتها من العراق


المزيد.....




- أول زيارة لرئيس فرنسي منذ 2008.. شاهد استقبال ويليام وكيت لم ...
- حرائق كبرى في جنوب فرنسا وفي إقليم كتالونيا الإسباني
- إسرائيل تخطط لإنشاء مدينة -إنسانية- جديدة في رفح!!
- -بألم كبير-.. هكذا تتفاعل الجالية العربية في لوس أنجلس مع ما ...
- العراق.. طفل يجهز منظومة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء!
- حريق سنترال رمسيس بمصر.. إليكم الصور مع التفاصيل الكاملة وآخ ...
- خلال اجتماعه مع ترامب.. نتنياهو: للفلسطينيين الحق بالتمتع بس ...
- الكويت.. ضبط مواطن يروج ويشارك بأنشطة قمار على -سناب شات-
- عرضٌ لم يُقبل: حين اقترح صدام حسين اغتيال الخميني وشاه إيران ...
- غزة: مقابرُ امتلأت عن آخرها.. والفلسطينيون يواجهون مشقة دفن ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - أزمة الحكم في العراق في واد و الولايات المتحدة الامريكية في واد آخر