أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - أكتبني يا زُهيْرُ














المزيد.....

أكتبني يا زُهيْرُ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


نجوى بإيحاء لندنّيّ

وتُهرولُ الحروفُ لهفى
وتقفُ على بابي والعطرُ يقطرُ منها
أكتبني ، أرسمني يا زُهير
لوْحةً لندنيّةً تميدُ فرحًا
تترنّحُ على وقعِ المحبّةِ
الصّادرةِ مِنْ أجراسِ كنيسةِ وِسْتمنستِر
ومِنْ دقّاتِ بيج بِن
وهمساتِ الدُّولابِ الطّائرِ
نَعَم ... خطّني قصيدةً
لعائلةٍ جديدةٍ لمّها الحنين
وصوّرَها على جَبينِ المجدِ
باقةَ ياسَمين
جاءَت مِنٍ هُناكَ ...
منَ الجليلِ ؛ مِنْ ثَرى مَنْ قَدّسَ السِّنين
ولَوّنها بالحقِّ واليَقين
وضمّها الى دُروبِ المُثلّثِ
بلفتةٍ جميلةٍ عِطرُها ثَمين
احكيني عن عَزّاميٍّ
يتبخترُ والبسمةُ تضُمّهُ
والنَّغمُ يَلمُّهُ ...
هَمسًا ورَنين
احكيني عن كاهنٍ وَرِعٍ
زَرَعَ الفرَحَ فينا
وباعدَ الأنين
وعن معلّمين ومعلّمات وسيّدات غرّدونا
حُلمًا جميلًا فعانَقَنا صِنّين
شفاعمريين وكفارسة وأبو سنّانيين ونصرّاويين وحيفاويين
يُغازلونَ القمَر والسَّحَرَ
بعزمٍ لا يَلين
أكتبني يا زُهيرُ ...
خُطّني قصّةً جميلةً
لعائلةٍ حميمةٍ
حماها ربٌّ مُعين
وأحاطَها بسورِ وردٍ
وسياجٍ مَكين
وأخَبرَها جهرًا :
لنا عَوْدةٌ ؛ لنا عَوْدةٌ
بوعدٍ من ربٍّ أمين .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادات لا طائل تحتها ولا فوقها
- عبلين في القلب
- الانتخابات البرلمانيّة تقترب وأنا أتخبَّطُ
- مطالب نقابة المعلّمين مُحقّة
- الجرح يا بُنيَّ ما زالَ مفتوحًا
- السّيجارة الالكترونيّة سُمّ قاتل ايضًا
- أُغنّي المحبّةَ عِطرًا
- حاراتنا القديمة وحارات أوروبا
- وكأنّه أنا
- الى الغيوم أرنو
- المحبّة وجبران وبيادر الأيام
- نعم للقضيّة . ... وأكثر من نعم لقضايانا الدّاخلية
- - طَشّة ونَتشة - وعبلّين في القلب -
- المعلّم رسولٌ - بحقّ وحقيق -
- همسة عتاب للكاتب سهيل كيوان والسيدة هدى عيسى
- لوحة
- عُذرًا بِتنا شعبًا يعشقُ الموت
- ستبقين جوهرةً
- أنا مع الشُّرطة ولكن ..
- عذرًا عضو الكنيست غيداء


المزيد.....




- يواجه حكما بالسجن... المخرج محمد رسولوف يهرب من إيران قبل عر ...
- محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه في قضية الممثلة الإباحي ...
- محامي ترامب السابق يقر بالكذب لصالحه بقضية نجمة الأفلام الإب ...
- قضية الممثلة الإباحية.. -تصريح ناري- لمحامي ترامب السابق
- بعد مهرجان لأفلام الذكاء الاصطناعي.. جدل حول مستقبل السينما! ...
- صلاح الدين الأيوبي الحلقة 24 صلاح الدين 24 مترجمة مسلسل صلاح ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 20 العشرون مترجمة مدبلجة hd ...
- مهرجان للسينما بالذكاء الاصطناعي.. هل تتأثر هوليود بالتطور ا ...
- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - أكتبني يا زُهيْرُ