منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 18:00
المحور:
الادب والفن
(1)
في الماءِ الآسنِ والزمنِ المحصورْ
كنتُ أدورْ ……..
أبحثُ عنْ نَفسيْ
في كأسيْ …….
علّّيَ ألقى بعضاً منّيْ
لكنّي سلّمتُ الرايةَ لابنِ الزاني والأوغادْ
إبنُ الملتذِّ بقتلِ الملحِ حتّى ( الزادْ )
وأنا الموقنُ إنهُ يوماً سيبيعُ البلدَ مأسوراُ للعوّادْ
وأنا موقنُ في آخرِ ألعابِ الحربْ
سيسلّمُ مفتاحَ القصرِ والحيواناتِ البشريةْ
هذا ما صورهُ العالم في القنواتِ ( الفِضفاضيةْ )
(2)
يتحدّانِ وأخرجُ عبرَ خطوطِ الفوضى
كالتنورْ …..
أسقطُ قاذوراتٍ حبلى
يحملُني كناسو العصرِ المنسيينْ ….
يرموني منْ خلفِ السورِ بلا أمجادْ
أتماسكُ إذْ أنمو وحديْ
كالأجدادْ …
ويدايَ يمرّغُها الوحلْ
لا أملكُ في هذا العالمِ غيرَ رصيفْ
وكلامٌ مطَّ منْ شفةٍ كلّ الزيفْ
وبقايا أنفاسِ بكاءْ
أينَ الحريةْ … الحريةْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟