أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات أمريكا.. ثقافة السرقة..! الزهار ومعركة زوال -إسرائيل-














المزيد.....

مشاكسات أمريكا.. ثقافة السرقة..! الزهار ومعركة زوال -إسرائيل-


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 08:32
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

أمريكا.. ثقافة السرقة..!
اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أن القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا "تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 82% من إجمالي إنتاج النفط السوري".
وجرى استخدام حوالى 800 صهريج لنقل النفط المسروق للقواعد الأمريكية خارج سوريا"،واعتبر أن "سوريا هي ضحية أخرى للنظام القائم على قواعد الولايات المتحدة.

مشاكسة .. هل السرقة كمفهوم ووقائع غريب على الثقافة الأمريكية والعقل الأمريكي؟ ألم يسرق المغامرون من الأوروبيين الذين استوطنوا تلك البلاد الأرض من سكانها الأصليين بعد أن أبادوا 300 مليون من أهل الأرض؟ ثم من الذي ابتدع مبدأ مونرو الذي جعل حق سرقة ونهب خيرات أمريكا حكرا على واشنطن في مواجهة الدول الأوروبية الطامعة، عبر شعار "أمريكا للأمريكيين"؟ لكن أليس هذا الشعار كان كلمة حق أريد بها باطل، لأن المطلوب خيرات أمريكا لمجموع أهلها وليس للولايات المتحدة الأمريكية وحدها؟ ثم ألا يعبر سلوك السرقة الأمريكية لنفط سوريا وقمحها ومنعها من الوصول إلى خيراتها ذروة السلوك المنافي لكل قيم الحق والعدل والخير؟ لكن فيما تسرق أمريكا نفط سوريا وخيراتها وتحاصرها اقتصاديا، ألا يكشف هذا السلوك جوهر قيم الإمبريالية الأمريكية في أسوأ مظاهرها الذي يوظف كل ما هو منافي للقيم المستقرة في الثقافة الإنسانية من عدل وحق وقانون في خدمة مصالحها حتى لو كانت على جماجم الآخرين؟ ثم أليس النهب الإمبريالي للكثير من خيرات ومقدرات شعوب العالم هو مكون أساسي لهذه الثقافة الأمريكية اللاإنسانية؟ ألا يمكن توصيف عملية السرقة والنهب الأمريكي للنفط والقمح السوري المقترن بالقوة هي البلطجة بأبشع صورها؟ ثم ألا يمكن القول بعد كل ذلك، أن هذه هي أمريكا؛ سلوكا وثقافة وتاريخا؟

الزهار ومعركة زوال "إسرائيل"
قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" محمود الزهار، إن حركته "تتابع التحضيرات التي تقوم بها الجماعات الصهيونية لإحياء مواسم الأعياد اليهودية بدءا من 26 سبتمبر، عبر اقتحام وتدنيس الأقصى".
وشدد الزهار على التزام "حماس" بـ"الدفاع عن حقوق شعبنا بكل الوسائل الممكنة"، محذرا من أن "استمرار عدوان الاحتلال بحق القدس سيكون سببا في معركة كبرى نهايتها زواله".
مشاكسة.. هل يقصد الزهار أن حماس ستترجم هذه المرة الالتزام بالدفاع " عن الشعب الفلسطيني، باستخدام الصواريخ لقصف المواقع الصهيونية في محيط القدس؟ لكن ماذا يعني تعبير " الوسائل الممكنة" هل المقصود أن حماس تعتبر أن الشروط التي حكمت موقفها من مسيرتي الأعلام ونزول التوراة أواخر مايو/أيار الماضي، هي التي ستحكم مفهومها للدفاع هذه المرة أيضا؟ ثم لماذا ينتظر الزهار مادامت حماس قادرة على " إزالة الكيان" حتى يدنس بعدوانه الأقصى والقدس؟ ولكن ماذا لو قرر الاحتلال عدم تدنيس الأقصى ، هل ستتوقف حماس عن إزالة كيان الاحتلال؟ ثم أين يمكن صرف أن حماس "تتابع التحضيرات التي تقوم بها الجماعات الصهيونية لإحياء مواسم الأعياد اليهودية بدءا من 26 سبتمبر، عبر اقتحام وتدنيس الأقصى " ألا يعرف الزهار أن الكيان ضم القدس لكيانه منذ عشرات السنين، وأن عدوانه عليها قائم ومستمر وبشكل شبه يومي، وهو غير مرتبط بمناسبة، لكنه مضاعف إذا ما قورن بمدن الضفة الأخرى لمكانتها المقدسة؟ ثم هل المعركة الكبرى معركة دينية أم معركة تحرير الأرض كل الأرض؟ لكن السؤال الأهم هو: هل ستقرن حماس أقوال الزهار بأفعال يوم 26 سبتمبر؟ أم أنها ستعيد تمثيل نفس دورها أثناء مسيرة الأعلام، وبالطبع معها كل الفصائل عندما ابتلع الكل حتى ألسنتهم لأن حماس قررت ذلك؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسات بوصلة بوريك الإنسانية .. مفارقة السيادة الأمريكية..
- مقاومي الضفة بين سندان أمن السلطة ومطرقة الاحتلال!
- مشاكسات قلق أميركي.. !! من يصدق؟!
- سلطة -الفيتو- وقضايا التحرر 6/8
- مشاكسات إرث متداول..! نفاق..
- الفيتو- والقطب الواحد 5/8
- -الفيتو- والقطب الواحد 4/8
- مقاربة في شعار حركة الجهاد.. وحدة الساحات
- -الفيتو- في ظل الثنائية القطبية 3/8
- مشاكسات فقدان الصدقية.. ! هم يرغبون.. !
- ألمانيا.. حالة إنكار وقحة للمحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين
- مشاكسات ....انحناءة أم خيار؟.. تايوان.. ولاية أمريكية..!ّ
- -الفيتو-.. أداة للانقسام 2/8
- حرب الأيام الثلاثة.. تباين أجندات حماس والجهاد
- مشاكسات -إرهاب الدولة.. حماس.. اللغة المفارقة..!
- -الفيتو-.. أداة للانقسام 1/8
- مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق.. !
- ديمومة حق الاعتراض(الفيتو) تضعف الأمم المتحدة 6/6
- الاعتراض(الفيتو) بين حرمان الكثرة ومكافأة القلة 5/6
- عندما تستجدي السلطة الفلسطينية حلا من بايدن.. من تمثل؟!


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات أمريكا.. ثقافة السرقة..! الزهار ومعركة زوال -إسرائيل-