أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ....انحناءة أم خيار؟.. تايوان.. ولاية أمريكية..!ّ














المزيد.....

مشاكسات ....انحناءة أم خيار؟.. تايوان.. ولاية أمريكية..!ّ


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟

انحناءة أم خيار؟
نقل عن أردوغان قوله إنه «لا أطماع لبلاده في الأراضي السورية»، وأن «الشعب السوري إخواننا وسلامته الإقليمية مهمة لنا».
واتهم «الولايات المتحدة الأميركية وقوات التحالف أنهم المغذون للإرهاب في سورية في المقام الأول، لقد قاموا بذلك دون هوادة ولا يزالون يواصلون ذلك»، مشيراً إلى أنه «يتوجّب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سورية، يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي». لافتاً أيضاً إلى أنّ أنقرة «كانت على الدوام داعمة للحلّ السياسي والحوار في سورية».
مشاكسة.. ترى ما هو سبب هذه الاستدارة بزاوية 180 درجة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟ وأين ذهب وعد رئيس الوزراء التركي أردوغان عام 2012 بأنه سيصلي صلاة النصر بعد هزيمة الرئيس الأسد في الجامع الأموي بدمشق خلال أشهر، وسيزور قبر صلاح الدين بصفته قائد معركة تحرير سوريا؟ وهل نزل الوحي على أردوغان رئيس الجمهورية الآن أن رئيس الوزراء السابق رجب طيب أردوغان قد ورطه في خلق حاضنة للإرهاب وأوهمه أن بإمكانه أن يعيد مجد الخلافة العثمانية التي كانت فبها تركيا تستعمر معظم الوطن العربي، ومن بوابة دمشق هذه المرة؟ لكن أليست هي سياسة الباب الدوار التركي التي جعلت من تركيا مقصدا لمئات الآلاف من إرهابي العالم الذين تكدسوا في سوريا بعتادهم ووسائل نقلهم فهم لم يهبطوا من السماء، وإنما عبر المعابر التركية الشرعية أو المدبرة بمعرفة المخابرات التركية؟ ثم عندما يقول أردوغان يمكننا إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلام، فإن السؤال أليست غريبة أن يدعو أردوغان سوريا لمواجهة المخططات التي تستهدف إفساد المنطقة التي كان عراب معظمها وصل حد احتلال أراض سورية؟ هل أدرك أردوغان أخيرا أن الاحتلال الأمريكي هو أحد عوامل إفساد المنطقة؟ السؤال الأهم هل أدرك أردوغان أخيرا أن تصويب العلاقة مع سوريا خيار استراتيجي وليس انحناءة بسبب وضع تركيا الاقتصادي والانتخابات الرئاسية المقبلة التي تشير كل المؤشرات أنها ليست لمصلحة أردوغان؟

تايوان.. ولاية أمريكية..!ّ
حذر قائد القوات الجوية الأميركية، فرانك كيندال، من التصرفات الصينية تجاه الجزيرة شبه المستقلة. وقال متحدثاً للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن تصرفات بكين حول تايوان تزيد مستوى المخاطر.
كما أوضح أن بلاده تشعر بالقلق من برامج التسليح العسكري الصيني، ومن سلوك بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
مشاكسة .. ترى هل الصين أخطأت عندما اعتبرت أن جزيرة تايوان جزءا من الأراضي الصينية، في حين أنها تابعة للولايات الأمريكية؟! وإلا ما علاقة الولايات المتحدة بجزيرة صينية أرضا وشعبا وتاريخا وحضارة وحيزا جغرافيا، حتى يحذر قائد القوات الجوية الأمريكية من أن الصين تزيد المخاطر؟ لكن أليس الوجود الأمريكي العسكري في تلك المنطقة هو المشكلة هو جوهر الخطر؟ أليس من الصفاقة والاستقواء واجترار أحلام عفا عليها الزمن عندما تعتبر واشنطن أن مصالحها تقضي بذلك، فيما تنكرها على الصين صاحبة الحق في الجزيرة؟ ثم ما علاقة الولايات المتحدة ببرامج التسليح الصيني؟ وهل التسليح حق مشروع لواشنطن التي تنتشر قواتها وقواعدها في كل شبر من العالم، ومحظور على الصين وغيرها من دول العالم؟ ثم متى تعي واشنطن أن زمن القطب الواحد الذي كان يتحكم في مصائر دول العالم قد ذهب إلى غير رجعة، وأن مصائر الكثير من دوله الحرة المستقلة، لا يقررها البيت الأبيض أو البنتاجون أو الكونجرس الأمريكي، وأن قلق أمريكا لن تجد له دواء، لأن العالم يتغير؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الفيتو-.. أداة للانقسام 2/8
- حرب الأيام الثلاثة.. تباين أجندات حماس والجهاد
- مشاكسات -إرهاب الدولة.. حماس.. اللغة المفارقة..!
- -الفيتو-.. أداة للانقسام 1/8
- مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق.. !
- ديمومة حق الاعتراض(الفيتو) تضعف الأمم المتحدة 6/6
- الاعتراض(الفيتو) بين حرمان الكثرة ومكافأة القلة 5/6
- عندما تستجدي السلطة الفلسطينية حلا من بايدن.. من تمثل؟!
- حق الاعتراض(الفيتو) بين الفرض والرفض 4/6
- مشاكسات حقوق.. أي إنسان!.. مفردات.. الجعجعة..
- مشاكسات ...تحذير.. !... نار إمارة غزة.. !
- الجذور التاريخية لحق الٍاعتراض(الفيتو) 3/6
- مشاكسات.. توصيف موضوعي.. بايدن.. أنا مسيحي صهيوني..!
- مصطلح حق الاعتراض 2/6
- مشاكسات وقاحة قنصلية أمريكية.. تموضع القاهرة..!
- كولومبيا.. فوز اليسار.. المتغير الاستراتيجي
- حق الاعتراض(الفيتو).. بداية المأزق ( 1/6)
- مشاكسات أي عمالة..!.... ناتو.. الأدوات المحلية..!
- مقاربة في موقف حماس من اجتياحات الأقصى والقدس
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(4)


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ....انحناءة أم خيار؟.. تايوان.. ولاية أمريكية..!ّ