أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق.. !














المزيد.....

مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق.. !


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7336 - 2022 / 8 / 10 - 08:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟

تهديد بالاغتيال..
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، "لن يكون بأمان أينما كان".
وفي مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية، أشار غانتس إلى الرحلة الأخيرة التي قام بها زياد نخالة إلى طهران وهدد بأن الأخير "لن يكون بأمان أينما كان بدون شهادة تأمين".
مشاكسة.. ما الفرق بين أن تغتال مسؤولا فلسطينيا أو مناضلا ممن يواجهون الاحتلال منذ أن كانت الغزوة الصهيونية؟ ثم كم من مسؤول فلسطيني جرى اغتياله، لكن هذا الشعب المعطاء قادر على التعويض مباشرة، واستمر الاشتباك؟ لكن أليس الغدر هو أحد السمات التي تميز المشروع الصهيوني الإحلالي في فلسطين؟ ثم إذا كان المشروع الصهيوني وزارعيه قد عملوا على اغتيال الشعب الفلسطيني في كليته وفشلوا، فأليس من الطبيعي أن يمارس هذا السلوك ضد قادته ونخبه، وقد فعلت ذلك طوال العقود الماضية؟ ثم أليس من حق الفلسطينيين في سياق معركتهم ضد الاحتلال أن يستهدفوا قادته العسكريين والسياسيين كما يفعل الصهاينة؟ ثم ألم يمثل تصفية مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وزير السياحة الصهيوني السابق رحبعام زئيفي، في فندق ريجنسي في القدس المحتلة، في 17أكتوبر2001، بعد فترة قصيرة من اغتيال الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفي بتاريخ 27 أغسطس من ذات العام، مثالا على قدرة الشعب الفلسطيني على استعارة الأسلوب الصهيوني ووضع كبار الصهاينة محل استهداف أيضا؟

قلق..!
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، داعية جميع الأطراف إلى إظهار التهدئة.
وهي نعبر عن القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، "بما في ذلك مقتل ثلاثة فلسطينيين في نابلس وفلسطيني في الخليل خلال اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية".
مشاكسة .. هل على الفلسطينيين أن يشكروا المنظمة الأممية على تكرمها إبداء قلقها على ما سمته العنف؟ لكن أين النزاهة في بعديها الفكري والأخلاقي في تصريح المتحدث باسم المتحدة عندما يخلط البديهيات اللغوية والقانونية والسياسية، بحديثة عن العنف كمعطى عام دون أن يحدد من هي الجهة التي تمارس العنف والطرف الآخر الذي هو ضحية هذا العنف؟ أليس العنف هو فعل أنتجه سلوك أحد طرفيه على الطرف الآخر؟ والسؤال يا منظمة الأمم المتحدة من هو الطرف الذي يعتبر ضحية هذا العنف؟ أليس هو الشعب الفلسطيني الذي تجاوز عدد ما قدنه نت شهداء منذ بداية العام حتى الآن أكثر من 150 شهيدا ، وأن من يمارس فعل العنف هو الكيان الصهيوني المحتل وفق قرارات الأمم المتحدة؟ ثم أليس الاحتلال هو أعلى أشكال العنف؟ ثم ألم يشرع ميثاق الأمم المتحدة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الحق في النضال بكل الطرق من أجل تحرير أرضها وصولا للحرية والاستقلال؟ ثم أليس معيبا أن لا تملك الأمم المتحدة الحد الأدنى من الصدقية، وتحدد أن الكيان الصهيوني باحتلاله الأرض الفلسطينية هو التجسيد المادي للعنف، وأن لا عنف مُجرَّم سوى عنف الاحتلال الصهيوني؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمومة حق الاعتراض(الفيتو) تضعف الأمم المتحدة 6/6
- الاعتراض(الفيتو) بين حرمان الكثرة ومكافأة القلة 5/6
- عندما تستجدي السلطة الفلسطينية حلا من بايدن.. من تمثل؟!
- حق الاعتراض(الفيتو) بين الفرض والرفض 4/6
- مشاكسات حقوق.. أي إنسان!.. مفردات.. الجعجعة..
- مشاكسات ...تحذير.. !... نار إمارة غزة.. !
- الجذور التاريخية لحق الٍاعتراض(الفيتو) 3/6
- مشاكسات.. توصيف موضوعي.. بايدن.. أنا مسيحي صهيوني..!
- مصطلح حق الاعتراض 2/6
- مشاكسات وقاحة قنصلية أمريكية.. تموضع القاهرة..!
- كولومبيا.. فوز اليسار.. المتغير الاستراتيجي
- حق الاعتراض(الفيتو).. بداية المأزق ( 1/6)
- مشاكسات أي عمالة..!.... ناتو.. الأدوات المحلية..!
- مقاربة في موقف حماس من اجتياحات الأقصى والقدس
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(4)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(3)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(2)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(1)
- المشروع الصهيوني في فلسطين.. العد التنازلي
- الغرب الاستعماري.. وشريعة القوة


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق.. !