أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات قلق أميركي.. !! من يصدق؟!














المزيد.....

مشاكسات قلق أميركي.. !! من يصدق؟!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7375 - 2022 / 9 / 18 - 11:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟

قلق أميركي.. !!
أكدت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إن "الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن تدهور الوضع الأمني"، معتبرة أن "التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يمكن أن يساعد في كبح العنف، كما أن التحسينات الاقتصادية للفلسطينيين مهمة أيضا".
مشاكسة.. ألا يجب على الفلسطينيين أن يقدروا عاليا هذا القلق الأمريكي ويحفظوا لواشنطن هذه المشاعر، فليس سهلا أن يمر القلق الأمريكي دون التقدير الواجب؟ ولكن يا مساعدة الوزير أين يمكن صرف هذا القلق على الأقل بالنسبة للفلسطينيين، الذين هم ضحايا سندان التماهي الأمريكي في سياسة الكيان الصهيوني ومطرقة الاحتلال النازي للمستجلبين الصهاينة؟ ثم أليس الاحتلال هو أولا وأخيرا يا مساعدة وزير الخارجية السبب في هذا التدهور الأمني؟ ثم ألا تشكل عدوانية جيش الاحتلال وحفلات الإعدام بدم بارد، وحملات الاعتقال، وهدم البيوت، واستباحة قطعان المستجلبين من المستوطنين للأقصى والقدس السبب الرئيس في هذا التدهور الأمني؟ ثم هل تتصور مساعدة الوزير أن على الشعب الفلسطيني أن يدير أحد خديه إذا ضرب على الخد الآخر؟ أليس الاحتلال وممارساته هو السبب (كفعل أول) وأن المقاومة التي هي حق مشروع.. النتيجة كرد فعل؟ ثم لماذا إذا كان الضمير الأمريكي- إن كان هناك من ضمير- تؤلمه مشاهد التدهور الأمني أن يضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء الاحتلال على الأقل وفق القرارات الدولية؟ ألا يعتبر قول أن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يمكن أن يساعد في كبح العنف، هو تقرير أمريكي أن الشعب الفلسطيني هو السبب في العنف وفق المفهوم الصهيوني الأمريكي، وهو موقف يفتقد للنزاهة بمعناها الفكري والأخلاقي؟ ثم ألا يتطلب التنسيق الأمني سلطتين متساويتين وليس سلطة تحت الاحتلال وسلطة محتل، لمعالجة مصالح مشتركة تهم جمهورهما؟ ثم ما هو التكييف المفاهيمي لتعبير المساعدة في كبح العنف؟ هل المطلوب من السلطة الفلسطينية أن تحل محل الاحتلال في قمع الشعب الفلسطيني ليكون الاحتلال بلا ثمن؟ ثم ضمن أي قراءة سياسية فكرية بنت واشنطن تصور أن التحسينات الاقتصادية يمكن تثني الفلسطينيين عن جوهر المشكلة، أي الاحتلال، وأن لا حل لهذه المشكلة إلا بالتحرير لا غير؟، ثم متى تدرك واشنطن أن مخزون الصبر الاستراتيجي لدى الشعب الفلسطيني بلا حدود، وأن صموده ومقاومته على امتداد قرن، هي التي جعلت شرائح واسعة من نخب الكيان الصهيوني ـتقدر أن نهاية مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين قد قرُبت نهايته؟

منْ يصدق؟!
نفى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خلال حوار مع صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن تكون لبلاده أي علاقة بتنظيم الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الدوحة تتعامل مع الدول والحكومات، وليس مع الأحزاب السياسية.
وقال "هذه العلاقة غير موجودة، وليس هناك أي أعضاء نشطاء من جماعة الإخوان المسلمين أو أي جماعات متصلة بها على الأراضي القطرية".
مشاكسة.. هل على الملايين من أبناء شعوب هذه المنطقة أن يلغوا عقولهم، ليصدقوا أمير قطر؟ كيف يمكن أن يصدق ما يقول أمير قطر فيما الأحداث ما تزال طازجة والدور القطري في تبني حركة الإخوان بفروعها المختلفة، بات أمرا يعرفه المواطن العادي؟ ثم من قال أن على جماعات تنظيم الإخوان أن يكونوا في قطر كي يثبت أن قطر ترعاهم؟ أليست قطر هي التي توجههم وتمولهم في بلدانهم، لأن الهدف هو تمكينهم من احتلال بلدانهم وليس احتلال قطر؟ ثم ألا يشكل أخونة بعض وسائل الإعلام القطرية ودورها في إشعال الحرائق في أكثر من مكان، ليكشف طبيعة العلاقة بين قطر والإخوان؟ ثم ألا يقود شيوخ الإخوان المتواجدين في قطر الحملة باسم تنظيم الإخوان، في تظهير واضح لطبيعة العلاقة بين قطر وحركة الإخوان؟ ثم ألا تعتبر الدوحة مركز قيادي لفرع حركة الإخوان المسلمين في فلسطين ممثلة في حماس؟ ثم ألا تمول قطر بعض فروع تنظيم الإخوان؟ ثم ماذا نسمي الرحلات المكوكية للسفير القطري العمادي عبر الكيان الصهيوني جهارا نهارا ودون ذرة خجل وطني، حاملا التمويل القطري لفرع حركة الإخوان في فلسطين "حركة حماس"؟ ثم هل يصدق أمير قطر حتى نفسه عندما ينفي أن تكون لبلاده أي علاقة بتنظيم الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الدوحة تتعامل مع الدول والحكومات، وليس مع الأحزاب السياسية"؟ هل فرع الإخوان المسلمين في فلسطين دولة أو بشكل أكثر تحديدا هل إمارة حماس في غزة دولة؟!! وهل إخوان سوريا دولة، وأيضا هل إخوان مصر قبل تسلم السلطة دولة؟ ليكون السؤال من يصدق أمير قطر قطر؟!



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة -الفيتو- وقضايا التحرر 6/8
- مشاكسات إرث متداول..! نفاق..
- الفيتو- والقطب الواحد 5/8
- -الفيتو- والقطب الواحد 4/8
- مقاربة في شعار حركة الجهاد.. وحدة الساحات
- -الفيتو- في ظل الثنائية القطبية 3/8
- مشاكسات فقدان الصدقية.. ! هم يرغبون.. !
- ألمانيا.. حالة إنكار وقحة للمحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين
- مشاكسات ....انحناءة أم خيار؟.. تايوان.. ولاية أمريكية..!ّ
- -الفيتو-.. أداة للانقسام 2/8
- حرب الأيام الثلاثة.. تباين أجندات حماس والجهاد
- مشاكسات -إرهاب الدولة.. حماس.. اللغة المفارقة..!
- -الفيتو-.. أداة للانقسام 1/8
- مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق.. !
- ديمومة حق الاعتراض(الفيتو) تضعف الأمم المتحدة 6/6
- الاعتراض(الفيتو) بين حرمان الكثرة ومكافأة القلة 5/6
- عندما تستجدي السلطة الفلسطينية حلا من بايدن.. من تمثل؟!
- حق الاعتراض(الفيتو) بين الفرض والرفض 4/6
- مشاكسات حقوق.. أي إنسان!.. مفردات.. الجعجعة..
- مشاكسات ...تحذير.. !... نار إمارة غزة.. !


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات قلق أميركي.. !! من يصدق؟!