أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - خيمياء العناصر الكونية














المزيد.....

خيمياء العناصر الكونية


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 21:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يتكون الكون الأكبر وكل شيء بداخله من العناصر الأربعة،
نسيج الوجود نفسه منسوج من هذه العناصر وهذا يعني أن الكون الأصغر و هو (أنت) الإنسان من حيث هو عالم صغير بينه و بين العالم الكبير (الكون) مشابهة قوية فأي تغير يحصل في العالم الكبير تنعكس صورته على العالم الصغير و أيضًا مكون من تلك العناصر الكونية عبر تجسيدك هنا وخلال رحلتك الأرضية في هذا العالم المادي و بداخل تكوينك الإنساني.
أكد الحكماء من خلال أبحاثهم أننا بالفعل مكوّنون من نسيج الكون ذاته من خلال هذه العناصر وهي الماء والهواء والأرض والنار، حيث تتكون اللبنات الأساسية للحياة من عدد قليل من المكونات الأساسية وهذه المكونات موجودة في النجوم و ديموراج الكون (نظام الكون المادي) عبر العناصر الأربعة.
ولهذا السبب بالذات، يكون للعناصر الأربعة تأثير عميق على حياتك، بفهم إن تضرر هذا العنصر في داخلك فستتأثر جميع (أحداث حياتك، أفكارك، طاقتك، صفاتك، طبائعك، أقدارك، مواهبك الباطنية) و التي تؤثر على الوعي الأكبر الخاص بك.
يتمتع كل إنسان بشخصية يقابلها أحد العناصر، ومن خلال إكتشاف العنصر الذي يمثل نوع شخصيتك، فأنت في وضع أفضل لفهم نقاط القوة والضعف في أعماق عالمك الداخلي و شخصيتك.
كوننا الشاسع وكل ما يحتويه مبني من أربع لبنات أساسية للوجود، يتكون أساس كل شيء من حولنا من العناصر الأربعة، الماء والهواء والأرض والنار وعلى مر القرون، فكر كل من العلماء و الفلاسفة في خلق الكون.
يتفقون على أن نسيج وجودنا ينبع من العناصر الأربعة. يشكل الماء والهواء والأرض والنار لبنات البناء البسيطة التي خلقت مثل هذا التنوع المذهل و كما في الخارج كما في الداخل أيضاً.
أنت، وأنا، والحيوانات من حولنا، والأشجار في غاباتنا، و النجوم في سمائنا، لقد تشكلنا جميعًا بتوازن فريد بين العناصر. هذا ما يجعلنا جميعًا مختلفين تمامًا عن بعضنا البعض وهذا هو الأساس لجميع القدرات الروحية وتنوع الطاقات لكل إنسان حسب العنصر الخاص به.
و من خلال الفهم الكامل للعناصر، يبدأ حكماء هذا الفن القديم في رؤية الصورة الأكبر و ربط النقاط التي تتكون منها الشخصية البشرية. قد يكون للإنسان غلبة للنار، لكنه يفتقر إلى الماء. وجد هؤلاء الأشخاص أن لديهم قدرًا هائلاً من الطاقة و العاطفة، لكنهم يفتقرون إلى أي عمق في فهمهم العاطفي للأشخاص في حياتهم.
قد يظهر الهواء بقوة في البنية الفلكية لشخص ما، لكن قد يفتقر إلى الأرض. قد يجد هذا الشخص أنه يمتلك أفكارًا جديدة بإستمرار و ينتقل من مشروع إلى آخر، لكن لا يبدو أنه يلتزم بأي شيء طويل بما يكفي لتحقيق النجاح فيه.
تتأثر شخصيتك بشكل كبير بالعناصر المهيمنة التي تحتويها ومع ذلك، فإنه يتأثر بنفس القدر بالعنصر المفقود. ويتضمن عمل هذا المقال مساعدتي لكم على فهم دستورك الأساسي و تحديد العنصر المفقود.
هذه البصيرة ليست رائعة فحسب، فهي تتيح لك فهم طبيعتك والعثور على السلام الحقيقي بينما تفهم نفسك أخيرًا على مستوى أعمق بكثير، مسلحًا بهذه المعرفة، من الممكن تحويل نقاط ضعفك إلى نقاط قوة من خلال تنمية العنصر المفقود. كيف تفعل هذا؟ الأمر بسيط، تنظر إلى السمات التي يمتلكها العنصر المفقود، و تركز على تطوير طاقتك الروحية المؤثرة على حياتك من خلال عنصرك الكوني.
_ النار :
إذا كنت تريد تطوير ( قوة الروح، الإستبصار، الروحانية، تسخير الأرواح، قوة الأثير، قدرة النصر على الأعداء، قوة الإرادة، العزم، القيادة، الشجاعة، الجرأة، الكاريزما، السلطة، دقة الملاحظة، النشاط، الذكاء الحاد، قوة العاطفة، الإلهام).
_ الهواء:
إذا كنت تريد تطوير (تحقيق التوازن الداخلي التخاطر، القدرات الذهنية، الحدس الروحي، الذكاء، الحكمة، الجمال، سطوة الجاذبية، التأثير بالآخرين، الإدراك، الوعي الكوني).
_الماء :
إذا كنت تريد تطوير (التواصل مع الأبعاد العليا، التناغم مع الكون، الإتحاد بالنور، السيطرة على العوالم الباطنية، طاقات الحياة الداخلية، الشفاء الروحي، الإبداع الحقيقي، قوة عالم الخيال).
_الأرض:
إذا كنت تريد تطوير (تحقيق القوة في الجسد المادي، الشفاء من الأمراض، تحقيق الوفرة والثراء، تجسيد أهدافك، الثقة بالنفس، الإستقرار والثبات في عالمك المادي، قوة المعرفة).
يمكنك كتابه مشكلتك في التعليقات
وسأرد عليك بالتمرين والعنصر الكوني الذي تحتاج



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى
- أخوية الثعبان
- مقال في الفلسفة الروحانية
- حقيقة الإرتقاء الفكري
- ما الذي يمكنك فعله بإرادتك
- فن الخيمياء هو فن التحول بعد فهم
- تفاحة الإرادة
- الملاك ميتاترون الآخذ بناصية جميع الأرواح الروحانية
- مكعب الموت
- مواعظ الحكمة من أقوال أبا مرة
- المرصد المغربي لحقوق الإنسان بيان بمناسبة اليوم العالمي لحما ...
- بيان المرصد المغربي لحقوق الانسان الذكرى 38 لاستشادهما يوم 2 ...
- بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان تيجيت: السياسات المخزنية ا ...
- الصلعومي لا يعرف الديمقراطية
- الرسالة الخالدة كانت قطع الرؤوس وسبي النساء
- هل هناك فحشاء ومنكر أكثر من إستعباد البشر
- ربكم مات مسموما
- أكره الناس هو من يؤمن بخرافات الصحراء
- العلم هو الإله الوحيد الصادق
- لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق


المزيد.....




- ترامب يرد على سؤال حول إمكانية إرسال قوات برية في حالة التدخ ...
- قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خلي ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصواريخ ثقيلة وتطلق مسيرة على خليج حيفا ...
- بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
- من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟ ...
- إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحا نوويا سنتين أو 3 ...
- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - خيمياء العناصر الكونية