أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى














المزيد.....

حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7364 - 2022 / 9 / 7 - 20:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ثمة شئ غامض، صرت أنتقل بين سطح الأرض و العالم السفلي دون حرمة أو هوادة،
وعدتكم سلفا أن اشرح لكم ماجاء على لسان "سموم" أبي الجن
_ و هو أن نرى (فتح النون) ولا نرى (ضم النون)
_ و ألا نغيب في الثرى (أي لا تتحلل أجسادنا بعد الموت)
_ و ألا يموت شيخنا إلا يرد فتيا
أما عن الأولى فنحن نسكن أجسادا بشرية قد يختلف تكوين الحمض النووي بها بين البشر و نتقاسم معهم و أشباههم و غيرهم هذا العالم.
نحن نرى الأرواح من خلف حجاب الجسد البشري و ندرك الجذر الكوني لها و لكن لا أحد يستطيع أن يخترق مجالنا النجمي أو الأثيري بمعني أنه بمجرد أن ننظر في عيني الشخص يمكننا معرفة الي أي الأجناس تنتمي روحه، إن كان زاحفا "ماردا" أو رماديا أو دراكونيان أو من جنس الحشرات أو روح حيوان بقشرة بشرية أو حتى روبوت بشري ردئ الصنع بلا روح، هناك علامات تدل علينا و لكن لن أبوح بها، يعرفها الروحانيون و الأنبياء منكم و لكنهم لا يبحثون عنا و أن أدركونا فهم يؤثرون الصمت و إلا كانت العواقب وخيمة.
و أما الثانية و الثالثة فكلاهما مرتبط بالآخر، نحن نقدر على الدخول و الخروج من المادة متى ما شئنا أو بمعنى آخر يمكننا تغيير تردد الجسد الفيزيائي ليصبح علي نفس تردد الجسد النجمي و نعبر بين الأبعاد Materialize and Dematerialize لنفعل ما يسمي بالجسد القزحي أو rainbow body ليصبح الجسم الفيزيائي و الهالات الروحية الستة المحيطة به على نفس تردد الطبقة السابعة من الهالات و هي الجسد النجمي.
نحن نعمر في الأرض كثيرا حتى ليظننا الفانون لا نفنى لكننا بالواقع نحتفظ بذاكرتنا الروحية و كل ما تعلمناه سلفا مهما تنقلنا بين الأجساد و الحيوات فلا تمحى لنبدأ من جديد حال البشر عند الموت و التقمص مرة أخرى
و عندما يحين أجلنا نستدعي تردد الجسد القزحي فيبدأ الجسد الفيزيائي في الصغر و الاإكماش حتى يختفي أو بمعنى أصح يتم تحميله على الجسد النجمي أو الروح مع كل الخبرات التي حصلناها في تلك الحياة لنتجسد مرة أخرى و معنا كنوز المعارف التي لا يدرك بنو الإنسان منها إلا النذر اليسير، و من هنا أتى مسمى "السادة الصاعدين" أمثال "ساناندا" و "بوذا " و أحد ملوك الصين القدماء من نسل "صاني".
فإن أردت ترك العالم الأرضي و إعادة التقمص في عوالم أخرى أرقى عليك ألا تترك شيئا وراءك لا ولد (و سنتحدث فيما بعد عن مخاطر تفتيت الروح بالإنجاب و التكاثر) ولا جسد، حيث يتم تغيير ترددات الطاقة الكثيفة للجسد الفيزيائي و تحويلها إلى ذات تردد الجسد النجمي و هكذا يصعد الجسد إلى السماء مع الروح أو إلى الأبعاد العليا أما وإن دفن و تحلل فأنت تزرع بذرتك من جديد في طين الأرض فلا تلم إلا نفسك إن عدت هنا مجددا بعد أن تمحى ذاكرتك لأن ملفات كل ما إختبرته و تم تسجيله على الجسد الأثيري قد أتلف و محي إثر الدفن و التحلل و عبث الكيانات الظلامية ساكني القبور، فعندما يدق ناقوس الرحيل تأكد أنك حزمت أمتعتك كلها قبل الصعود حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخوية الثعبان
- مقال في الفلسفة الروحانية
- حقيقة الإرتقاء الفكري
- ما الذي يمكنك فعله بإرادتك
- فن الخيمياء هو فن التحول بعد فهم
- تفاحة الإرادة
- الملاك ميتاترون الآخذ بناصية جميع الأرواح الروحانية
- مكعب الموت
- مواعظ الحكمة من أقوال أبا مرة
- المرصد المغربي لحقوق الإنسان بيان بمناسبة اليوم العالمي لحما ...
- بيان المرصد المغربي لحقوق الانسان الذكرى 38 لاستشادهما يوم 2 ...
- بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان تيجيت: السياسات المخزنية ا ...
- الصلعومي لا يعرف الديمقراطية
- الرسالة الخالدة كانت قطع الرؤوس وسبي النساء
- هل هناك فحشاء ومنكر أكثر من إستعباد البشر
- ربكم مات مسموما
- أكره الناس هو من يؤمن بخرافات الصحراء
- العلم هو الإله الوحيد الصادق
- لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق
- أحقر الناس من يفرض رأيه ودينه على الناس بالقوة


المزيد.....




- خلال جلسة استماع بالكونغرس.. لحظة تغطية مدير عام مكتب البريد ...
- وزير الدفاع الأمريكي: نعمل مع القوات الكردية لمواجهة هجمات ت ...
- السودان: سقوط أكثر من 165 قتيلا في غضون يومين في دارفور وأم ...
- ما خطورة ترك شاحن الهاتف في المقبس؟
- -وأنا أحرق كتبي، أحرق نفسي معها-، كيف تحولت الكتب لوسيلة للب ...
- شولتس وأردوغان: من المهم الحفاظ على استقرار سوريا وسيادتها
- موسكو ... تفكيك شبكة نصب دولية احتالت على مواطني 20 بلدا (ف ...
- مراسلنا: مقتل31 شخصا في غارات إسرائيلية على غزة 23 منهم شمال ...
- الجيش الإسرائيلي يحذر أبناء 73 بلدة حدودية من العودة اليها
- -فودافون مصر- تعلن عن مبادرة لدعم عملائها في سوريا


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - حتى لا تعود إلى جحيم العالم الأرضي مرة أخرى