هل هناك فحشاء ومنكر أكثر من إستعباد البشر

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7340 - 2022 / 8 / 14 - 22:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ الشك والظن هما مفتاح الحقيقة لذلك يمنع المؤمن بخرافات صلعم الشك بها كي تبقى الحقيقة غائبة عنه ويبقى المرء جاهلا متخلفا وغبيا.
2/ فيلم الرسالة ترقيع لجرائم ضد الإنسانية راح ضحيتها الملايين وصاحب الفيلم نفسه وآبنته أيضا لقوا مصرعهم على يد أتباع تلك الرسالة.
3/ أبناء زنى يكون عندهم أخلاق أفضل بمليون مرة من نبي إبن حرام و بلا أخلاق، عن نبي مكث في بطن أمه 4 سنوات أتحدث.
4/ إذا كان الخالق يتكلم ويحرض أتباعه ويأمر ويتوعد و يشتم ويصلي فما هو الفرق بينه وبين بدوي بدون أخلاق من صحراء نيفادا.
5/ العورة هو شخص ذكرا كان أم انثى لايرى الإحتقار إلا تكريما والقتل على الهوية إلا جهادا في سبيل الوهم.
6/ إن كان لهذا الكون من خالق فالأمر ليس مستغربا ولكن الأكيد هو أنه لاعلاقة لرب المسلمين بهذا الكون، علاقته محصورة بتأمين النساء لأتباعه دنيا وآخرة والويل ثم الويل لمن يعارضه، فأمامه خيارين إما أن يدفع الأموال لوكيله أو أن يقطع رأسه وتسبى نساؤه وتسلب كل أمواله وهكذا إنتشرت أفكاره.
7/ هل فعلا أن الطبيعة هي التي خلقت الإنسان والدليل كما يقولون أن من ولد بالسودان يتميز ببشرة داكنة أليس كذلك وإن شذ عن القاعدة فهناك أيضا اسباب لذلك يعني لا يوجد روسي أسود وصومالي أشقر بعيون زرق الا من وجد بالصدفة ؟
8/ إذا كان الله هو الخالق كما يقول الصلاعمة فكيف لخالق أن يصلي على مخلوق نكح وسلب وسبى ونهب وسرق وقتل الناس بالجملة.
9/ إذا كان أرحم الراحمين هو الخالق لهذا الكون فلماذا يترك بعض الحيوانات تموت جوعا وعطشا هل هو إنتقام منها مثلا
10/ الإسلام ظهر في مكة وإحتل العالم القديم كله ولو أن بإستطاعتهم اليوم إحتلال العالم لفعلوا ذلك وسبوا كل النساء وأقاموا أسواق النخاسة.
11/ طلب 4 شهود ولو توفر ذلك لرفع عددهم لستة، لا يمكن أن يكون هناك شخص بذكائه لذلك نرى أتباعه يجيدون النفاق والكذب والإجرام والترقيع.
12/ ينشرون دينهم الذي لا خير فيه في بلاد فيها كل الخير، ما أوقحهم الجهلاء، عن الكائنات الفضائية أتحدث.
13/ أوقح البشر هم القاعدين بأحضان الغرب وينعمون بالحرية التي حرموا منها في بلادهم وينشرون قذاراتهم و تخلفهم وهمجيتهم وإرهابهم.
14/ رمضان أنهكهم فلا حس منهم ولا خبر، عن الصلاعمة الذين كانوا يتواجدون في صفحاتنا أتحدث.
15/ أن تمدح ديكتاتورا مجرما قاتلا دليل على الخسة و الوضاعة والحقارة والديكتاتور هو كل من أمر بسجن أو قتل معارضيه سواء قديما أو حديثا.
16/ لماذا سهل الله للمؤمنين به خيانة الزوجة وذلك عندما إشترط 4 شهود لإثبات ذلك وآكتفى بشاهدين إثنين لكل الحوادث والجرائم الأخرى.
17/ مقولة داعش لا تمثل الإسلام صحيحة 100% لكن الإسلام يمثل كل الدواعش بمختلف تشكيلاتهم وأحزابهم و ألوانهم.
18/ هل هناك فحشاء ومنكر أكثر من إستعباد البشر، هل نهى الإسلام العبودية أم رسخها، العبد الآبق والجارية والأمة و ملك اليمين مثلا.
19/ سؤال للمرقعين لنفترض أنه صديق وجاء إلى بيتك و وقع عينه على زوجتك الجميلة هل ستطلقها كي ينكحها صديقك المخلص الوفي.
20/ دينكم لم يحترم أحدا ولذلك سوف لن يحترمكم أحد، عن هولاكو الحقير ودينه القذر الذي نشره بقطع رؤوس الناس أتحدث.
21/ المؤمن بالخرافات لاةيفهم بالعقل، يحتاج إلى الدهس على راسه بالحذاء كي يفهم، وما زال أتباع القطيع يرسلون لي طلبات الصداقة، ما العمل؟
22/ إذا كنت تقبل أن يتزوج أباك طليقتك فأنت هاد ومهتد ومؤمن رائع أما إذا رفضت ذلك فأنت كافر وملحد ومرتد، عن طليقة زيد أتحدث.
23/ مئات النسخ من القرآن وجدت في المجارير، لم نرى أي إحتجاج، بينما في السويد الإحتجاجات لم تتوقف لأن شخصا حرق المصحف، يحرق بدنكم.
24/ الخرافة هي أن تتوهم شيئا لا وجود له، تزوده بكل مقومات الوجود وتنسب له أعمالا وإمكانيات ليست موجودة لديه وبعد أن تكتمل صورته الوهمية في ذهنك، تقوم بتنصيبه صنما للعبادة و تبدأ تتوقع منه أن يحقق لك أمورا، لكن دون جدوى.
25/ تسليم أمرك والإعتماد على مجهول يعني أن عقلك صغير ولا يمكن الإعتماد عليه.

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين