هو الدين الوحيد الذي يرشي معتنقيه

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7335 - 2022 / 8 / 9 - 23:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ كل الأديان صناعة بشرية إلا دين واحد صنعه الصعاليك وقطاع الطرق والمجرمين و القتلة.
2/ يبرؤون القرآن ونبيهم من العنف الذي مارسه المسلون و كأن الذي قام ب 28 غزوة وذبح 800 أسير حرب من بني قريضة هو مسيلمة الصادق.
3/ هل القرآن هو سبب تخلف المسلمين ولماذا أم أن الإبتعاد عن الدين هو سبب التخلف؟
4/ اذا كان مليار ونصف إنسان يصدقون ويؤمنون بخرافة البغل الطائر وأن مليارين وأكثر من الناس تصدق بأن المسيح هو ابن الله فعلينا أن نصدق الخرافة التي يؤمن بها العدد الاكبر أليس كذلك؟ أم أنت مع العقل الذي يقول لا هذا ولا ذاك؟
5/ العقل الغائب يخفي عيوب الحبيب فهو أعمى وأخرس و أطرش، صلوا على الحبيب!
6/ أن تتبع دين من إغتصب أهلك وأنت تعرف ذلك فهذا إقرار منك بأنك ديوث وبدون شرف، عن الذين يدافعون عمن إحتل أرضهم وعرضهم أتحدث.
7/ إنما أنا بشر مثلكم معناه أنه يخطئ ويصيب، إذا لماذا لا تعترفون بأخطائه يا من جعلتموه بمرتبة الخالق وأكثر؟ أليس من يستعبد الناس مجرم؟
8/ لا تثق بشخص يرى الضرورات تبيح المحظورات وشهادة الزور وسبي النساء وقتل المرتد شيء عادي؟ هذا شخص الإجرام في دمه.
9/ بعض الإنجازات الإسلامية العظيمة التي تظهر مليا في سيرة الصلاعمة الأوائل، عثمان كان يقرأ القرآن في ركعة واحدة و خالد ابن الوليد كان يقطع الرؤوس في ضربة واحدة و محمد كان يجامع نسائه التسع في ليلة واحدة.
10/ الرجولة والبطولة هي أن تتحمل نتائج أفعالك مهما كانت و ليس أن تذل نفسك وتطلب المغفرة والسماح والعفو.
11/ ماذا تقول عن الشخص الذي لايؤمن بدينك ورسولك وقرآنك وبماذا تصفه مثقف أم علماني أم كافر.
12/ الجنة تحت أقدام الأمهات خدعة إخترعها صاحب متمم مكارم الأخلاق لسلب المرأة كل ما تملك فقالوا عنها عورة و ناقصة عقل ودين ونجسة تقطع الصلاة كالكلب والحمار و أخذوا ثروتها ميراثها وشهادتها ونكحوها مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانهم وسبوها وباعوها في اسواق النخاسة و حجبوها وبرقعوها وكفنوها بعد أن مارس معها وهي ميتة نكاح الوداع ويأتيك بالأخير مهلوس مخرف ليقول بأن الإسلام كرم المرأة وأي تكريم.
13/ السبي فعل ماض ناقص السبي فعل قام و يقوم به من لايملك شرفا ولا أخلاقا ولا ضميرا السبي فعل من أفعال قطاع الطرق والغزاة السبي جريمة نكراء بحق البشرية و الإنسانية، السبي هو الفعل الذي تسبب بإلحاد الملايين من المسلمين العقلاء، السبي فعل لايبرره إلا عديم الشرف وقليل الأصل، السبي فعل لايمكن ترقيعه مهما كانت تفاهة الحجج و حقارة المبررين.
14/ السبي هو نتيجة حروب الغزاة على الأبرياء ويأتيك بالأخير مخرف تافه ليقول بأن السبي هو تكريم للمرأة، فعلا الوقاحة بلاحدود.
15/ الصلعومي من يطلب الدليل، يطلبه ليس ليقتنع به، أنما لكسب الوقت ومن أجل أن يلف ويدور ولا يقنعه ألف دليل، أفضل رد عليه هو أن تتجاهله.
16/ الكفر يعني أن تمجد ديكتاتورا وأن تعتبر مجرما إعتدى على الناس بطلا وأن تقول عن قليل الشرف والأخلاق بأنه كامل الأوصاف.
17/ كل محتل للأوطان الآخرين هو تافه وحقير وخاصة إذا كان الهدف من الإحتلال سبي النساء وإغتنام الأموال والتغيير الديموغرافي.
18/ الشيطان الحقيقي هو الذي يأمر أتباعه بقتل معارضيه وليس الذي يسوس في صدور الناس، كل ديكتاتور هو شيطان.
19/ لايرجع للتفاسير إلا الجاهل والأمي الذي يشك بكلامه ليجد ما يرضيه في التفاسير، كلام الرجل واضح لا يحتاج لتفاسير
20/ لا إكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين، إذا لماذا تدعوا أتباعك وشبيحتك و جلاوجتك ومرتزقتك لقتال من لايؤمن بك وتهددهم بالحرق.
21/ تسمية دكتور لخريج جامعة تدرس خرافات الأديان هي إهانة لكل ثقافات وعلوم هذا الكون.
22/ جامعات العالم كلها تتشابه و تنشر العلم والثقافة و الحضارة إلا جامعة واحدة فهي متخصصة بنشر الخرافات و الأساطير والإرهاب
23/ يفتخرون بتقدم تركيا وماليزيا وينسبون ذلك إلى الإسلام، لو كان الإسلام مصدر ذلك الرقي فأين بلادكم و أفغانستان من ذلك التقدم؟
24/ مثل تُركي: إذا تعلمت الدين من الثعلب فسوف تعتقد تدريجيًا أن سرقة الدجاج فضيلة.
25/ هو الدين الوحيد الذي يرشي معتنقيه بأن لهم جنات تجري من تحتها أنهار الخمر والغلمان والحوريات وجنس بلاحدود.
‏

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين