أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق














المزيد.....

لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7337 - 2022 / 8 / 11 - 00:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ الذي لايرى في ذبح البشر وسبي النساء جريمة كبرى هو شخص لا يملك ذرة شرف ولا أخلاق.
2/ رب المسلمين يشتم ويحرض على القتل ويفضل ناس على آخرين ويهدد الناس بالحرق وتقطيع الأطراف والصلب هل هذه أفعال إله أم مجرم حرب.
3/ مهمة الملحد ليست تثقيف المخرفين إنما كشف عورات الأديان وخرافاتها وأكاذيبها ونفاقها.
4/ كتابه مصدر كل الشرور والإرهاب وإلا كيف وصل قطاع الطرق وقاطعي الرؤوس إلى جنوب فرنسا وحدود الصين.
5/ القرد لم يتطور ولم يصبح إنسانا، القرد بقي على حاله رغم وصول الإنسان بعلمه إلى المعجزات الحقيقية، والقرد في عين أمه غزال.
6/ الخطان المتوازيان لا يلتقيان عند الملحد أبدا ولا بأي شكل من الأشكال بينما يلتقيان عند المؤمن عندما يريد الله ذلك، هل هناك من معترض؟
7/ ليس بالضرورة أن تقتنع بنظرية التطور لأنها معقدة و تحتاج لعقل مدرك، يكفيك الإيمان بخرافة الطين والضلع القاصر و سفينة نوح وعاقيل وهابيل.
8/ عزيزي المؤمن لا أحد يريد إقناعك أن تصبح ملحدا لأن الإلحاد ثقافة وعلم لايصل إليها من يؤمن بالخرافات يكفي أن تؤمن بخرافاتك.
9/ عزيزي المؤمن إن كنت هنا لهداية الملحدين كي يؤمنوا مثلك بالخرافات فربك ذات نفسه لم يستطع ذلك لا بكتابه ولا برسوله، وفر جهدك؟
10/ قطع الرؤوس وسبي النساء وإستعباد الأطفال وإحتلال البلاد وفرض الجزية والإتجار بالبشر هي أفعال تعتبر قمة الإنسانية عند خير أمة.
11/ الخائف أعمى والمحب أعمى والجاهل أعمى والطماع أعمى البصر والبصيرة، بأن هناك أنهار من الخمر وحوريات عن المؤمنون اتحدث.
12/ أخذوا ساديتهم من الرب الذي وعد معارضيه بالحرق وتبديل الجلود كلما نضجت، هكذا يفكرون وهكذا يتعاملون مع الأسرى والأقليات.
13/ لو كنتم بالفعل خير امة لرأينا إنجازاتكم، كل ما رأيناه منكم هو قطع الرؤوس وتعدد الزوجات والإتجار بالبشر وشتم من يعارض تفكيركم.
14/ من يقف مع ديكتاتور سجن و قتل أبناء شعبه لإختلاف الآراء لايختلف عن ذاك الداعشي الحقير.
15/ رئيسكم يشتم ويلعن من لايصدقه ولا يصدق نائبه و يقول عن نفسه بأنه أفضل اللاعبين هل يستحق هذا الرئيس إحترام الناس.
16/ عزيزي المؤمن من الأفضل أن تبقى مؤمنا بخرافاتك لأنك لو شكيت بها ستصبح ملحدا وستخسر الجنة والحوريات وأنهار الخمر والغلمان.
17/ الملحد كان مثلك مؤمنا بالخرافات وإيمانه كان أعمق من إيمانك والأكيد هو يعلم عن دينك والتراقيع أكثر منك فلا تحاول معه لأنك خاسر.
18/ عزيزي المؤمن إذا كنت لا تتحمل أن ترى خرافات دينك تتعرض للنقد والإنتقاد فآذهب إلى أقرب معبد يمدح خرافات دينك فالمكان هنا لايناسبك.
19/ ربكم لم يأت صدفة، هناك من أوجده ولكنكم لاتعلمون، آبحثوا عنه هنا وهناك ستجدوه، لايتبع الخرافة إلا الجاهل و لايقدس الأوهام إلا المغفل ولا يرفع مقام الكذاب والمجرم والمنافق إلا شخص يشبهه.
20/ الحقيقة لها تفسير واحد، أما الكذب فيحتاج إلى ألف و500 سنة من التفاسير ويبقى غامضا، عن كتاب الطلاسم و الآحاجي الصلعمية أتحدث.
21/ لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق.
22/ الهداية تعني أن تصدق بأن مجرما سفاحا قاتلا مهووس بالنساء والمال والسلطة يصبح نبيا مرسلا، فقط عقلاؤهم يصدقون هكذا تخاريف.
23/ الخالق إن وجد فهو كرب الأسرة الذي أنجب الكثير من الأولاد وتركهم في الشارع دون رعاية ودون أن يلتفت إليهم، خالق بلا خلق وبلا أخلاق.
24/ المؤمن بخرافات صلعم يرى بأن لكل الاشياء صانع إلا ربه أتى صدفة.
25/ الغازي والفاتح في نظر المؤمن بالخرافات بطل بينما هو في الواقع مجرم ومحتل حلت عليه اللعنة ذهابا وإيابا.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحقر الناس من يفرض رأيه ودينه على الناس بالقوة
- هو الدين الوحيد الذي يرشي معتنقيه
- شيطان مسالم خير من نبي قاتل وإله شرير
- لا يشرفني صداقة الصلاعمة
- عشرون نوعا من الزواج تسهيلا للدعارة
- تعرف على مفاتيح قدراتك و فعلها
- ليس هناك ماهو أقدس من وجودنا
- لم أجد شخص قاسي مطمئن
- القلب الهادئ ليس لديه يد مرتعشة
- و الأنقياء سيبتسمون
- إنسانيتك ألوهيتك الوحيدة
- الطاقة محركة لكل الكون
- بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان حول مأساة مليلية
- المرصد المغربي لحقوق الإنسان: منظمة إسبانية غير حكومية تؤكد ...
- النوم مفتاح عوالم الغيب الباطنية
- العقلانية المعاصرة و أسطورة الطوفان
- علم الخواص
- تأملات في الذات الإنسانية
- تجربتي من خلال التمكن بالجسد الأثيري
- حروب الفيروسات المصنعة وشيطنة النخبة النورانية


المزيد.....




- إيلون ماسك يقارن نفسه بـ-بوذا- خلال لقاء مع إعلاميين
- 5 قصّات جينز مريحة تسيطر على إطلالات النجمات هذا الموسم
- CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصال ...
- وزارة الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا -كيا ...
- تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاخ ...
- الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
- حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي ...
- انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية 
- مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق