أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مكعب الموت














المزيد.....

مكعب الموت


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7358 - 2022 / 9 / 1 - 23:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا"
في حضارات غابرة قبل الحضارة السومرية بدأت شبيهتها في أمريكا، القارتين يقول قدمائها إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فآدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، فيأتي أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا، فيقول ما صنعت شيئاً قال ثم يأتي أحدهم فيقول ما تركته حتى فرَّقتُ بينه وبين إمرأته فيدنيه منه ويقول : نِعْمَ أنت. ولكن بعد أن إكتشفها كريستوف كولمبوس ظهرت هذه الأسطورة لدى المسلمين فكان أمر مخجلا أنه بنفس تشبيه إلههم ولكي لا يصل أحد لهذه الأسطورة ويجد الشبه بينها و بين الآيه أعلاه تم أخذها كما هي وسردها كحديث شريف حتى يتم تفسيره على هواهم كون إبليس يريد أن يتشبه بالله وليس أنه هو نفسه وجهين لعمله واحدة لأنه لا يجوز تفسير ما لم يأتي منهم فتكون هنالك حِجى عليهم. فصارت تماما كما ذكرت من قبل، لن يشك أحداً بدجال أنذر بمجيئ دجال، حسناً لن يحدث ذلك على الأرجح. لنبتعد عن عملية الإلهاء بين الوحي والأسطورة وعن خوض في الجدالات العقيمة التي تبعدنا عن السبب.
ماهو السبب!
لماذا إتخذ عرشه فوق الماء!
و أي منطقة في المحيط!
ومن هم الثمانية الذين يحملوه؟
العرش هو مكعب الموت ويتكئ عليه لا يعني جلوسه عليه بل إتكائه على طاقة هذا المكعب المدمرة.
يحملونه ثمانية، إنها أذرعه هو بعد أن صار متشبث به كالحبار العملاق منذ وجده في قلب مثلث برمودا و إتخذ مكان وجوده مكان سكونه ليصل حبال طاقية إلى مراكز الأرض أكثر كثافة متغيرة المناخ بسبب إختلاف المجالات المغناطيسية كروما وبريطانيا وغيرها من كنائس ومعابد تم بنائها عن طريق وحيه المسمى سماوي وعلى رأسهم مكة التي وضع في قلب بوابة الشيطان مجسد لذات مكعب الموت ذو الثمانية زوايا بعدد أذرعه لإمتصاص كل ما تمتصه من هذه المعابد من طاقة كونية خالصة ترسلها الأم الكونية لتحرير الأرواح التائهة في هذا البعد الزائف، فيعيد تدويرها المسمى بالله أو الأوليهيم أو عزازيل أو جبريل أو ميكائيل إلخ لا يهم فكلهم إيلوهيم تنتهي بإيلعبر طواف سنوي عكس عقارب الساعة لعكس نقاء الطاقة بسلبية الرجم و اللعن والذبح وغيرها من قواعد باتت عادات الذي يقام غالبا كشعائر دينية و قرابين وىغيرها لتمريرها إلى باطن الأرض. لتعود إلى المكعب الأم الذي اُطلق عليه بالعرش بهدف سجن الأرواح في هذا البعد و إعادة تدويرها مرارً وتكرارً حتى تجد سبيل أو سلطان للتخلص من هيمنته لأنه لا يستطيع السيطرة على الروح لكنه يستطيع سجنها، و تمرير الطاقة المتدفقة من الكون بعد تلويثها عبر مجسم مكعب الموت إلى باطن الأرض هو ذاته سبب الأمراض السرطانية التي يعاني منها الأطفال بكثرة لأن الأرض تتلوث بمرور هذه الطاقة عبرها بشكل ممنهج، فوعاء الإنسان المادي ذاته يُعاد تدويره، لقد بنيت من لا شيء بواسطة قطع غيار الأرض التي إستهلكتها وفقا لمجموعة من التعليمات المخبأة في هليكس مزدوج وةصغير بما يكفي لتحملها الحيوانات المنوية.
انت إعادة تدوير الفراشات والنباتات والصخور والجداول و فراء الذئب و أسنان القرش مقسمة إلى أصغر أجزائها و إعادة بنائها في أكثر الأشياء الحية تعقيدا في كوكبنا. أنت لا تعيش على الأرض، أنت الأرض.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواعظ الحكمة من أقوال أبا مرة
- المرصد المغربي لحقوق الإنسان بيان بمناسبة اليوم العالمي لحما ...
- بيان المرصد المغربي لحقوق الانسان الذكرى 38 لاستشادهما يوم 2 ...
- بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان تيجيت: السياسات المخزنية ا ...
- الصلعومي لا يعرف الديمقراطية
- الرسالة الخالدة كانت قطع الرؤوس وسبي النساء
- هل هناك فحشاء ومنكر أكثر من إستعباد البشر
- ربكم مات مسموما
- أكره الناس هو من يؤمن بخرافات الصحراء
- العلم هو الإله الوحيد الصادق
- لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق
- أحقر الناس من يفرض رأيه ودينه على الناس بالقوة
- هو الدين الوحيد الذي يرشي معتنقيه
- شيطان مسالم خير من نبي قاتل وإله شرير
- لا يشرفني صداقة الصلاعمة
- عشرون نوعا من الزواج تسهيلا للدعارة
- تعرف على مفاتيح قدراتك و فعلها
- ليس هناك ماهو أقدس من وجودنا
- لم أجد شخص قاسي مطمئن
- القلب الهادئ ليس لديه يد مرتعشة


المزيد.....




- زيلينسكي يصف اتفاق المعادن مع واشنطن بالعادل.. ما رأي الأوكر ...
- طبيب أمريكي عمل بمستشفيات غزة بأكثر من زيارة: الأمر يزداد سو ...
- أسطول الحرية: السفينة المتوجهة إلى غزة تتعرض لقصف بمسيرة وما ...
- إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في -رسالة لل ...
- إسرائيل تعلن شنها ضربات بمنطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري
- هل يوافق ترامب على ضرب إيران بـ-أم القنابل-؟
- -أسطول الحرية- يؤكد خطورة إصابة إحدى سفنه ويدعو مالطا للتحرك ...
- تقرير: الاستخبارات الهندية تشير إلى ارتباط باكستان بمنظمي هج ...
- حادث مروحية مروع في أستراليا.. والشرطة تفتح تحقيقا عاجلا
- بروفيسور بريطاني: ترامب يرى فرصا أكبر للبزنس مع موسكو لذلك ي ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - مكعب الموت