أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اتريس سعيد - بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان تيجيت: السياسات المخزنية اللاشعبية مسؤولة عن التهميش والتفقير المؤدي إلى الموت في الساندريات














المزيد.....

بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان تيجيت: السياسات المخزنية اللاشعبية مسؤولة عن التهميش والتفقير المؤدي إلى الموت في الساندريات


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 08:03
المحور: حقوق الانسان
    


عرفت مدينة جرادة صباح هذا اليوم مأساة عمالية وإنسانية جديدة تتجلى في وفاة 3 شبان خنقا في آبار الساندريات كما عرفت بني تيجيت البارحة وفاة شاب آخر في نفس الظروف، ويعلم الرأي العام أنه رغم التصفية القضائية لشركة “مفاحم المغرب” بمدينة جرادة العمالية منذ نهاية التسعينات استمر الاستغلال العشوائي للساندريات في استخراج الفحم/المعدن يهيمن عليه وسطاء و”بارونات الفحم”، وقد انخرط في عملية الاستخراج شباب واسع من المعطلين والطلبة والمياومين والنساء يعملون في ظروف المغامرة والاستغلال البشع، لا وجود فيها لأي نوع من الحماية الاجتماعية، وتحتوي على مخاطر الموت باستمرار، حيث سبق أن شهدت وفيات كثيرة، كان من بين نتائجها انطلاق حراك جرادة في 2018 الذي طالب ببديل اقتصادي واجتماعي للمدينة واجهه النظام المخزني بالقمع الأهوج (التدخل القمعي ل14 مارس 2018) وسلسلة من الاعتقالات المتتابعة انتهت بإخماد الحراك بدون أي بديل تنموي أو مكتسبات ملموسة. وها هي فاجعة وفاة هؤلاء الشباب تعيد للأذهان المأساة الاجتماعية لساكنة جرادة وشبابها وحصد الساندريات لأرواح الكادحين من جهة ، واستمرار نفس الأوضاع التي كانت وراء الحراك من جهة ثانية.
إن المكتب المركزي للمرصد المغربي لحقوق الإنسان يقف أمام هذه المأساة العمالية والإنسانية ليعلن مايلي:
1_ يقدم التعازي الحارة للأسر التي فقدت فلذات أكبادها في هذه المأساة، وكذا لكل ساكنة جرادة وبني تجيت المناضلة.
2_ يؤكد على أن الفوارق الطبقية والتهميش الذي تعرفه العديد من المناطق ومنها مدينة جرادة والمنطقة الشرقية، يعتبر من صميم السياسة الطبقية للكتلة الطبقية السائدة وللنظام المخزني التبعي المكرسة للاستغلال وللتفقير والتي تدفع الشباب الكادح إلى حافة المغامرة والموت من أجل القوت اليومي.
3_ يعتبر أن ما يقع بمدينة جرادة من استمرار معاناة ومأساة الساندريات وبمناطق مشابهة هو أحد أوجه التجسيد الملموس لفشل كل الادعاءات “التنموية” المفلسة والمروج لها تحت مسمى “النموذج التنموي الجديد” الذي يكرس نفس الاختيارات اللاشعبية حول الخوصصة والفوارق الطبقية والمناطقية.
4_ يؤكد انه لا بديل من استمرار النضال الوحدوي والابداع فيه إلى جانب جماهير العمال المستغلين والكادحين من أجل بديل تنموي عادل وشامل نابع من الإرادة الشعبية ينهي الاستغلال والفوارق الطبقية والسياسات التبعية ويفرض مجتمع الكرامة.
5_ أن مطالب ساكنة جرادة لا زالت قائمة وإن الفاجعة الحالية تعيد الملف إلى الواجهة مما يحتم على الساكنة وكل القوى المناضلة تعبئة قوية ومنع تكرار هذا المسلسل الجهنمي الذي يستهدف أرواح العمال المنجميين المهمشين والمنسيين.



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصلعومي لا يعرف الديمقراطية
- الرسالة الخالدة كانت قطع الرؤوس وسبي النساء
- هل هناك فحشاء ومنكر أكثر من إستعباد البشر
- ربكم مات مسموما
- أكره الناس هو من يؤمن بخرافات الصحراء
- العلم هو الإله الوحيد الصادق
- لا ذنب للدجالين إذا كان المجتمع أحمق
- أحقر الناس من يفرض رأيه ودينه على الناس بالقوة
- هو الدين الوحيد الذي يرشي معتنقيه
- شيطان مسالم خير من نبي قاتل وإله شرير
- لا يشرفني صداقة الصلاعمة
- عشرون نوعا من الزواج تسهيلا للدعارة
- تعرف على مفاتيح قدراتك و فعلها
- ليس هناك ماهو أقدس من وجودنا
- لم أجد شخص قاسي مطمئن
- القلب الهادئ ليس لديه يد مرتعشة
- و الأنقياء سيبتسمون
- إنسانيتك ألوهيتك الوحيدة
- الطاقة محركة لكل الكون
- بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان حول مأساة مليلية


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اتريس سعيد - بيان المرصد المغربي لحقوق الإنسان تيجيت: السياسات المخزنية اللاشعبية مسؤولة عن التهميش والتفقير المؤدي إلى الموت في الساندريات