أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - حقوق الصحفي المنتهكة














المزيد.....

حقوق الصحفي المنتهكة


حسين جاسم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 7363 - 2022 / 9 / 6 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للاسف الدستور واغلب القوانين النافذة اصبحت تطبق بالامزجة والاختيارات، وسبات تام للادعاء العام بخصوص القضايا التي تثار يوميا وتفضح حيثياتها عبر وسائل الاعلام،
وعندما نسبر اغوار قانون حقوق الصحفيين لسنة ٢٠١١، على سبيل المثال لا الحصر، الذي لم تراع فيه السلطة التنفيذية اي مادة او فقره لحقوق هذه الشريحة التي اعطت الكثير من الشهداء وقدمت التضحيات الجسام في احلك وافضل الظروف منذ ٩ نيسان ٢٠٠٣ لحد اليوم، وبين الفينة والاخرى نجد ان رئيس مجلس القضاء الاعلى سواء السابق او الحالي يوعز ويوجه ويكتب الى الجهات القضائية المنتشرة في البلاد بالحفاظ على حقوق الصحفيين وعدم اجراء اي تحقيق بدون اخبار نقابة الصحفيين، وبدون حضور ممثل قانوني او محامي يمثل النقابة، وكأنها (مكرمة) وليس مواد قانونية تمتنع عن تطبيقها اغلب المحاكم، ورغم ذلك يجري العكس وتنتهك حقوق وحرية الصحفي على مرأى ومسمع كل الجهات، مثلما حدث مع احدى الصحفيات التي صدر بحقها امر قبض والقت قوة من (الجيش) بعجلات عسكرية نوع (همر) تابعة لقيادة عمليات احدى المحافظات، القبض عليها في بغداد وتسليمها لجهة الطلب في تلك المحافظة فكم مثل هذا الانتهاك يحصل يوميا؟
وفي الاحداث الاخيرة التي جرت في المنطقة الحكومية (الخضراء) يوم ٢٩ آب، تم انتهاك قانون حقوق الصحفيين من رأسه حتى اخمص قدميه، انتهاكا صارخا خصوصا مواده ( ٢ و ٣ و٧ و ٨)
اما المادة التاسعة من القانون التي تنص على (يعاقب كل من يعتدي على صحفي أثناء تأدية مهنتـه أو بسبب تأديتها بالعقوبة المقررة لمن يعتدي على موظف أثناء تأدية وظيفته أو بسببها)، اهينت بطريقة لا اخلاقية من خلال التعدي على كوادر عدد من وسائل الاعلام واهانة مراسليها ومصوريها، ومصادرة ادواتهم الصحفية بطريقة مشينة، ولم ينطق احدهم ببنت شفة، فاين نحن من القانون وتطبيقه ومساواة الجميع امامه بحسب ما مكتوب في جميع اللوائح، والسؤال هنا لماذا تنتفض الاجهزة القضائية والامنية عندما يهين احدهم شخوص او جهات او مباني تابعة لهم، ولا يكترثون للاخرين مهما كانت تبعيتهم او انتمائهم؟
ان القوانين في العراق اغلبها مركونة على الرفوف واذا ما مست احد المتحكمين بالقرار او صناعه او قيادات الاحزاب او الميليشيات، فان القانون يسحب من اعلى ذلك الرف ويطبق بحذافيره على المواطن البسيط او الذي لا يتبع لجهة، ولهذا اجد ان البلد لا يمكن له مواكبة البلدان الاخرى الا بتغيير شامل لكل من يقود مفاصل مؤسساته من الاحزاب والتيارات التي نصبت اغلبهم بدون مراعاة للمهنية والخبرة الشهادة والكفاءة.



#حسين_جاسم_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الجياع
- اختر صح لنصرة الجياع
- حكم الشعب للشعب
- الاستحقاق الانتخابي والتظاهرات
- طامتنا الكبرى
- رسالة للريس
- غموض القضية
- حج البيت
- مالك .. وأمي
- وزير الترشيح
- هل يثلج قلوبنا مقتدى الصدر
- لست مادحا
- قلمي
- مفوضية التنصيب
- رجولة النساء
- ولايات التغيير
- سد الموصل
- لغة التسامح
- محكمة الشعب
- رصيف الحرية


المزيد.....




- الرئاسة السورية تتهم -قوات خارجة عن القانون- بخرق هدنة السوي ...
- العد العكسي يبدأ: هل يكشف ترامب قائمة إبستين السوداء؟
- لولا دا سيلفا يرفض تهديد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على ال ...
- الولايات المتحدة تسمح بعودة دبلوماسييها إلى العراق
- واشنطن تطلب من دبلوماسييها عدم التعليق على انتخابات الدول ال ...
- رئيس البرازيل: لن أتلقى أوامر من ترامب الأجنبي
- لماذا شق الاحتلال محورا جديدا يقسم خان يونس إلى شطرين؟
- ترامب يهدد بمقاضاة صحيفة أميركية تتهمه بإرسال رسالة فاحشة لج ...
- هل تمهّد العملية الثلاثية في تركيا لتحالف سياسي جديد؟
- قوات العشائر تخوض اشتباكات في السويداء والداخلية تستعد لدخول ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - حقوق الصحفي المنتهكة