أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - لست مادحا














المزيد.....

لست مادحا


حسين جاسم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لي مقولة مشهورة اتقول بها في كل محفل واتبجح بها لقناعتي التامة بها وهي ان سبب دمار العراق ثلاثة اشخاص وهم ( عبد الكريم قاسم , صدام حسين , وابراهيم الجعفري) وهنالك الكثير من يناقشني لمكنوناتها, وقبل مدة اصطدمت مع رجل اعرفه من اقطاب حزب الدعوة ومناصريه لكنه مبتعد جدا عنهم لأنه غير مقتنع بما آلت اليه الامور, لكنه رفض فكرتي الى ان اقنعته.
ولذلك اؤكد دوما اني انتقدت كل الحكومات من سنة 1958 بعد تلك الثورة المشؤومة بنظري (من خلال قراءتي للتاريخ), ولكني مدحت حيدر العبادي ليس لأنه الرجل الذي ننتظره او بالأحرى الرجل الذي انتظره بعد حكم الطغاة كمواطن, ولكنه افضلهم جميعا لأنه متأني بقراره ولديه حكمة بعفويته التي يعرفها الجميع رغم اخطاء حاشيته وسكرتاريته التي عاثت بتنصيب من لا يستحق وجهودها في تولي أمعات بأماكن معينة, ورغم كل ما تقدم ولاحتسابي بان هنالك من يؤاخذني على عبد الكريم قاسم فاني اؤكد ان قاسم كان رجلا نظيفا ونزيها ووطني بمعنى الكلمة لكنه لم يك رجل دولة بالمعايير الحقة ولم تكن قراراته صائبة مطلقا, لان كل انجازاته ما هي الا تطبيق فعلي لمدونات مجلس الاعمار لحكومة نوري السعيد واما قانون الاصلاح الزراعي فقد فنده وزير الزراعة الروسي حينها بمقابلته لقاسم بعدما اوفده رئيس الاتحاد السوفيتي حينها خروشوف .
وعليه يجب ان نكون بمستوى التفكير الصحيح لان الاحزاب التي سرقت لا زال عملها يطغي وما حروب الاجهزة الامنية القمعية التي تهين المواطن بصورة او بأخرى الا امتداد لأجهزة امن صدام التي كانت تلك الاحزاب تنتقدها امام الشعوب والدول التي كانوا يعتاشون بها بصفات مختلفة كعمال في الملاهي والنوادي والمطاعم او كشريحة تقتص رواتب الخدمة الاجتماعية كوزير الخارجية الذي لم يقدم شيئا للبلد في حين انه كان يدعي الكآبة الانفعالية وبعدها يتضح انه يملك قمقم السياسة, ويصبح بين ليلة وضحاها رئيسا للوزراء ومنظر لحزب اطاح بالبلد من رأسه حتى عقبيه ومن ثم وزيرا لاهم وزارة سيادية تتحكم بمصير بلد بعلاقاته الخارجية مع جميع دول العالم.
اعتقد ان الاوان قد حان لنكون دولة حقيقية تمتلك رابع انتاج نفطي في العالم وتتحكم بمواردها في اقتصاديات العالم اجمع واطفالها يعتاشون على مخلفات النفايات وما يتركه الساسة في حاويات تقبع في مقدمات ابوابهم.
لذلك على المؤسسات الدينية التي تتبنى تبعات اولئك السادة ان تتبرأ منهم وتعمل على احقاق الحق لاحتماليات ولوج الجياع الى اتباع اساليب تدعم انهيار الدولة بدعم اجندات خارجية ستحاول مسخ الارض ومن عليها.



#حسين_جاسم_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلمي
- مفوضية التنصيب
- رجولة النساء
- ولايات التغيير
- سد الموصل
- لغة التسامح
- محكمة الشعب
- رصيف الحرية
- السياسي والرجل الصادق
- أفلا تستحون
- رسالة الجمعة
- من المنتصر؟
- متى نعلن البيان
- جمعة الألم
- اجهاض التظاهرات
- حكومة الطوارئ
- تظاهرة الحقوق وليس الطموح
- المطالب
- التغيير


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - لست مادحا