أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - أوراق زهرة اللافندر














المزيد.....

أوراق زهرة اللافندر


فوز حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 14:07
المحور: الادب والفن
    


الورقة الأولى ..
كم كنت غبية حين صدقت أن ذلك الوهج الذي أحاطني كان نور كلماتك المقدسة لتعلن ولادة ربيع آخر فيّ .. حمقاء حين غرقت في بحرِ عينيك لترميني على الساحل بقايا سفينة نزع عنها البحر شراعها وترك الأمواج تسخر منها.
الورقة الرابعة ..
حبيبي .. هل حقا ما زلت أنا زهرتكَ البرية الرقيقة ؟ هل عبيري هو الذي يمنحك النشوة ؟ هل حقًا أن شهيقكَ لي .. زفيرك بيّ ؟ هل ما زلت غاليتك ؟ هل ما زال رقص الفراشات حولي يثير غيرتكَ وحمقك ؟
الورقة السادسة ..
أبعد يديكَ القاسيتين عني .. ستظل لعنة عطري عالقة بهما .. لن تطهرهما أنهار الدمع التي ستغرق بها.
الورقة الثانية ..
أميرة أحلامي وسيدة أيامي .. أليست تلك كلماتك التي كنت تناديني بها قبل أن تحولني إلى قطعة خشب يابسة في موقد شتائك البارد ؟! قبل أن تذوبني كقطعة سكر في فنجان قهوتك الساخن .. قبل أن تخرجني من حياتك كما تخرج من رئتيك دخان سيجارتك ؟
الورقة الخامسة ..
حملتني الريح بعيدًا لانتهي تحت صخرة اليأس والنسيان ليس لها تاريخ أو جذور .. لن يعرف الندى طريقي .. لا أمل لي في ربيع آخر.
الورقة الثالثة ..
ما زال ملمس يدك الناعم على خدي عالق في ذاكرة ربيعي الأول .. حينها تحولت من برعم ندي إلى زهرة يمر النسيم كل صباح ليراقصها على أنغام شدو العصافير .. يبكي البهاء من حسنها فتسقط دموع الفجر لتروي ربيعها.
الورقة السابعة ..
لم أكن أعلم أن يديك كجناحي فراشة تعشق كل انواع الزهور .. فراشة قطع الكذب أرجلها فضلت طريق العودة.
الورقة الثامنة ..
سأرحل وأتركك مع أشواكي .. ستسرق منك ليلك و تنسيك طعم الأحلام .. تمزق ثوب السلام الذي ترتديه ستنثر بقايا ذاكرتك في الفصول بانتظار ربيع لن يأتي.



#فوز_حمزة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسافات وأشياء أخرى
- العهر الفني
- سكران والكأس ملأى
- حب بلون الغرق
- أول الفجر
- ترتيلة
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 5 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3-
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 2 -
- خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 1 -
- دائمًا ما يغريني ..
- زفاف وطن
- أنت عمري
- ولم تزل الرسالة في كتابي
- للحياة
- حينما ولدت
- على حافة الاعتراف
- الوهم


المزيد.....




- كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام ا ...
- منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع ...
- اختيار أفضل كلمة في اللغة السويدية
- منها كتب غسان كنفاني ورضوى عاشور.. ترحيب متزايد بالكتب العرب ...
- -دليل الهجرة-.. رحلة جاكلين سلام لاستكشاف الذات بين وطنين ول ...
- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوز حمزة - أوراق زهرة اللافندر