حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1686 - 2006 / 9 / 27 - 09:16
المحور:
الادب والفن
الأغاني*
علامات في طريق المسافر
بروق تعبر القلب
سيدة الروح والجسد
الوردة المجففة في الكتاب المدرسيّ
قطرة الماء على شفة الظمآن
دفء الموعد الأول
والأمان للمطرود من القبائل الجائرة
لهفة العاشق
اقتراب القطارات من محطّاتها
ولع الطفل بألعابه
عودة المسافر
دفء النبيذ
والأنين في القصب
همس الرياح للشجرة
واختباء الأسرار الصعب
في المكاتيب الأولى
ولع النحل بالرحيق
مسرى الروح,
رحيل الخوف,
موت الأماني,
فرح الأعراس
والبكاء على الأحبة
التنهيدة والشغف.
الإطلالة الطاغية لشمس الصباح
والوداع اليومي لقمر الصيف
الصفحة الأولى في ديوان العشق
حوار اللون على بياض اللوحة
نهوض النشيد وقيامة الشهداء
هدهدة سرير الطفل
وصعود الموسيقى
وردة
وعناق
وقبلة
الوصول, والرحيل
الجرح, والبلسم
الخيبات , والرؤى
منارتي في الطريق الطويل إلى القصيدة .
بدايات**
في القدوم الطاغي لأول السحاب
يتفتّح الحلم النائم في ترابها
وترتفع الموسيقى
تسأل الحبّة المتدثرة بأحلامها
عن الوردة القادمة
وتنتظر أسراب النحل عسلها المختبىء
في الغيمة الحبلى
وينهض من رقاده الكلام
يقفز الأطفال
ويركضون صوب أراجيحهم الضائعة في الزحام
يشرب رجل واقف على الناصية
غصّة البارحة
ويراقب نافذتها المغلقة بالخوف
تعود العصافير إلى أعشاشها بانتظار أزهار اللوز
الغافية على أسرّة الأغصان النائمة في البرد
ويموج الحقل بالنشيد.
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟