حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1672 - 2006 / 9 / 13 - 06:42
المحور:
الادب والفن
عندما ترمح الخيولْ
في ميادين السباق
تمتلىء جيوب الأغنياء
والسماسرة
وتموت أحلام
وخيول.
أركض في الليل
في مدى الغرفة
وأزور : مدناً
وحانات
ومقاهيَ
قبل ابتلاع الحبة المهدّئة.
بينكم يامن رقصنا معاً
وغنينا
واختلفنا
في المساءات الطويلة
تنمو حشرة النميمة
وتخرّب صفاءكم الجميل
أيّها الحالم بتغييرهذا الكون القاسي
تمهّل قليلاً
واشرب قهوتك بهدوء
أنتظره:
كالقشة التي في البحر
ليخرجني إلى النور
أهيّىء قبري من أحجار التلة
تحت زيتونة تضجّ بالزهر
وأغرس زيتونة أخرى
لاشيء في بريدي اليوم
لقد نسيتي العالم
ومضى إلى حروبه ومؤامراته
الكبيرة, والصغيرة.
القصيدة التي تنام في قلبي
تدفعني إلى القشة العائمة
حالماً بوجهها المضيء
أيّتها الحياة:
مازال هناك في البعيد
قليل من الغناء
والموسيقى
والعصافير والمحبة
أيّها الحَمَلُ الوديع
ياقلبي
سامحني قليلاً
لأنني تركتك
للضواري.
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟