حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 04:55
المحور:
الادب والفن
مهرجان
ليَ أن امضيَ في الصباح الوحيد
حاملاً وردها المختبىء في الغيمة
وبعض القلق المسائيّ
إلى مهرجان الوردة النائمة
في حضرة البكاء
حنين
حاملاً دهشة الطفل
وخوف الوحيد
في الليلة الباردة
أمضي في القصيدة
إلى الأغنية المسكونة بالحنين
سفر
أجهر وجلاً بأغنية الحنين القديم
ذاهلاً....أرحل في النشيد الموغل
في الصمت
ضائعاً, كنهر..يخبُّ في الصحراء
موغلاً في النشيج
انتظار
واحداً..واحداً
يرحلون
وأبقى,منتظراً
في النهار المختبىء في حروف القصيدة
صلاة
أمام بياضها
يسجد الكلام
وترفرف الأغاني
أمنية
الرياح المعربدة
في الحروف التائهة
في الفضاء
تشتهي غفوة أخيرة
على صدر الصخرة
الوحيدة في البرية
0
شغف
اليمامتان على الغصن
ترحلان ,في الهديل الصباحيّ
إلى عش دافىء في الأفق
وتشربان شهد الأغاني
ضجر
فنجان القهوة على الطاولة
والعكّاز المتكىء على الجدار
سينتظران كثيراً
في فضاء الغرفة الصغيرة
أغنية
صوتها الموغل في الرحيل
يخترق الليل إلى شرايين المسجّى
على رصيف الكلام
فينهض في النور
ويغنّي.
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟