حسين هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 07:48
المحور:
الادب والفن
ينهض الصباح,متثاقلاً
كطفل غمرته الألعاب ـفي النوم ـ
يفرك عينيه لإستقبال الشمس
التي تركض في البريّة
يخنقه الهواء الثقيل,
فيعود إلى أحلامه ,مرّة أخرى
في صباح ما:
ستبقى د لّة القهوة باردة
جانب الموقد الغازيّ
العصفور على النافذة
ينتظر طعامه الصباحي
الشجرة,ظمأى لماء الضحى
الصغار سيشاغبون قليلاً
مترقبين القصص والأغنيات
والهاتف سيملّ الرنين.
والمقاطع الأخيرة من القصيدة
تنتظر القلم النائم في يده اليابسة
مع بقايا ابتسامة
على وجهه المغضّن
في الصباح الثلجي
لاأجد في جيبي
إلاّ بقايا قصيدة
وبعض الكلمات الهاربة
من الصقيع.
الأزهار الأولى على شجرة اللوز
تنتظر جاراتهاالخائفات
لتبدأ المسير نحو الربيع المختبىء
في الأكمام النائمة
الأيام التي مرّت
الأيام التي قد تمر
متشابهة
ماذا سأجد فيها
غير الحنين إلى الوردة
في مسار السراب!
#حسين_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟