أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين هاشم - اختزال














المزيد.....

اختزال


حسين هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


بماذا سيعدني النهار,
وكل ماأتمناه أن أخرج من كابوسي الأخير,
إلى صباح مليىء بالكوابيس, وبعض الفرح القادم مع النور
من النافذة الضيّقة .

ماذا سيعطيني أكثر من سلسلة الخيبات,
والقليل من الأمل,
ليبقيني تحت رعبه الدائمْ

أنا الواقف في قلب النارْ(لاأشتهيها برداً , وسلااماً)

على حافة كأس المساء
أرسمها وطناً مختزلاً ,من الغناءالشجيّ
وبعض الوقوف على قبري كما أشتهيه
قبل أن يغلّفه المرتلون
أريد كفناً من القصائد التي لم أقلها بعد
وأقلاماً ,
وحبراً
من دمي الموزّع مجاناً في الدنيا

أنا المتوحّد في جموعكم
أحمل أوراقي,
وأمضي إلى جحيم الكلمات.


بماذا سيعدني النهار,
وكل ماأتمناه أن أخرج من كابوسي الأخير,
إلى صباح مليىء بالكوابيس, وبعض الفرح القادم مع النور
من النافذة الضيّقة .

ماذا سيعطيني أكثر من سلسلة الخيبات,
والقليل من الأمل,
ليبقيني تحت رعبه الدائمْ

أنا الواقف في قلب النارْ(لاأشتهيها برداً , وسلاماً)

على حافة كأس المساء
أرسمها وطناً مختزلاً ,من الغناءالشجيّ
وبعض الوقوف على قبري كما أشتهيه
قبل أن يغلّفه المرتلون
أريد كفناً من القصائد التي لم أقلها بعد
وأقلاماً ,
وحبراً
من دمي الموزّع مجاناً في الدنيا

أنا المتوحّد في جموعكم
أحمل أوراقي,
وأمضي إلى جحيم الكلمات.



#حسين_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحاءات معاكسة
- الليلة البارحة
- هذيان منتصف الليل
- كلمات
- زفرات
- الرحيل في الأغاني
- أيها الصباح,أيتها الوردة
- نايات
- أسئلة حارقة
- بشار العيسى ينهض من الكلام واللون
- الليل
- الشاعر في سوق الجمعة
- هذه الأرض منفى
- قانا التي في دمي


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين هاشم - اختزال