أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين هاشم - النسمة في الهجير














المزيد.....

النسمة في الهجير


حسين هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 02:16
المحور: الادب والفن
    


قبلَ دهشة البارحةْ
كفنني العاديُّ حتّى غمرتني العتمةْ

وبعدها سبحتُ في نوركم:
أيّها الطيبونْ*


مازالت الدنيا بخير
وبامكانك أن تجد وطناً جميلاً
في غرفة صغيرة
النشيد الزاهي
لصوتها القادم من الربيع
يسجد الفرح
وتورق الأغاني

قبل دهشة البارحةْ
كنت منه على بعد خطوتين
وكان يلاعبني
كساحر محترفٍ في الصباح,
ويقترب في المساء حاملاً منجلهُ الطويل
مشتهياً رأسي المتعبْ
فجأةً صار لي وطنٌ
في القلوب,
والأغاني والألوانْ

وفي ترجيعهِ المذهلْ
ـ وهو يكاد يطير عن كرسيّه ـ
يضجُّ صديقي بالنشيد
ويبتعد الحزن
مهزوماً.
أيها الحالمون بالشمس
لكم قلبي
والبقيّة من خراب روحي
وانهيار الأحلام.


في جنون اللحظة المذهلة
رحلت إلى الآتي,
وتركت وراء ظهري
النمامين, والوشاة,
والسماسرة
ومحدثي النعمة
وصهلت في فضائكم الأليف
مع ترجيع يمامها



(الذي يتجاوز حزنها الجَليِّ)

في أرواحنا المتعبة:
لكم سأفرش ماتبقّى
وبكم تنزاح العتمة
ويندفع النور
أنا المنتصب في الريح
القابض على القصيدة
في وجه العاصفة
المحتفل بالنشيدْ
والكأس المترعة بالمحبة
لاأسميكم
شعراء
وفنّانون..طيّبون
كيف ازدحمت روحي بكل هذا الحب
وأين كنتم تخبئون كل هذه المودّةْ
ايها الأصدقاءْ:
لكم قلبي.
* مجموعة تجمّل الحياة, وتجعلها محتملة



#حسين_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختزال
- انتحاءات معاكسة
- الليلة البارحة
- هذيان منتصف الليل
- كلمات
- زفرات
- الرحيل في الأغاني
- أيها الصباح,أيتها الوردة
- نايات
- أسئلة حارقة
- بشار العيسى ينهض من الكلام واللون
- الليل
- الشاعر في سوق الجمعة
- هذه الأرض منفى
- قانا التي في دمي


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين هاشم - النسمة في الهجير