أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - ماالذي حققته الاحزاب - الإسلاموية- الحاكمة وهل هي جديرة بالحكم؟؟














المزيد.....

ماالذي حققته الاحزاب - الإسلاموية- الحاكمة وهل هي جديرة بالحكم؟؟


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 7356 - 2022 / 8 / 30 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د.شاكر كريم
الشعارات التي رفعتها هذه الاحزاب ، منذ وصولها للسلطة ،وعلى مدى 19عاما ،بانهم جاءوا بإرادة الشعب.!، وهذا ما يستدعي التوقف على قدرتهم على تقديم النموذج من السلطة يجمع بين قيمهم، وتأييد الراي العام ،من خلال تطوير الاقتصاد، وحماية الاستقرار الاجتماعي من جهة، واتخاذ سياسات دبلوماسية مستقلة ومرنه من جهة اخرى ،كأساس لحماية المصالح الوطنية. والبناء والاعمار الذي يكون شاهدا على اقوالهم وفترة حكمهم ، ويجب أن يقدموا الاسلام للناس على أنه دين الحرية والعدالة والمساواة والشورى واليسر والتعايش فهل تحقق شيء من هذه الشعارات؟ ام ان اسباب الخراب والدمار، والفساد ،واثارة النعرات ،وافتعال الازمات ،وتعديهم على الحريات الشخصية والعامة، والمحسوبية ،والمنسوبية، والحزبية والجهوية، و تصريحات متضاربة لقادة ومسؤولين فى هذه الاحزاب" الاسلاموية "غذت من مشاعر القلق داخليا وخارجيا.؟ والمشكلة الاخرى ان هؤلاء " المتاسلمون" لا يفهمون حقيقة معنى الديمقراطية، او لا يريدون ان يفهموا، يتغابون، ولا يريدون لأحد ان يجرؤ على مواجهتهم، أو ان يقول لهم لا، كفى ظلما وارهابا ، فالطائفية والديمقراطية لايجتمعان، وهذه الديمقراطية الزائفة التي يتشدقون بها هي التي تصادر الحريات وتطالب بتهميش الاخرين .! اليست هذه الاعمال والاقوال بلا افعال قادتهم الى الفشل على كل الاصعدة ؟!. ام انه يحلو لبعض الاعداء والاصدقاء تقديم الاسلام على أنه دين السيف والقتل والاجبار والعسر والارهاب والتخلف والجهل ؟!!! والسبب في هذا هي أن اياً من الاحزاب الحاكمة لاتثق بغيرعناصرها وتعتقد بأن افكارها وحدها هي الصالحة لإدارة البلاد، وحتى ان كانت هذه الاحزاب من طائفة واحدة، فالاسلام السياسي افشل بكل طوائفه لان الايديولوجية السياسية مبنية على اساس التنظير الطائفي وكل يعمل لخدمة طائفته وليس لخدمة الدولة بتسخير الدولة لمصلحة الطائفة اعلاميا فقط وليست لاسعاد ورفاه الطائفة لهذا تم تكريس الانقسام الطائفي بين النخب السياسية ومحاولتهم نقله اجتماعيا من اجل اصطفافات لاتخدم سوى مصالح شخصية وفئوية فان كل واحد منها يعتقد بانه الوحيد المؤهل (شرعاً) لإدارة الدولة وما عداه على ضلال!!



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجارة الفلسطينية :اقوى من اسلحة الكيان الصهيوني ؟؟
- يتباكون على العملية ألسياسية..
- شكرا لأمريكا لقد فهمنا معنى ألديمقراطيه ؟!
- حياتنا بين اليوم والأمس؟؟
- الانتخابات وصراع التحالفات..
- الدول التي طبعت مع إسرائيل - واهمة-..
- في الذكرى الثامنة عشر لغزو واحتلال العراق.
- هجرة العقول والكفاءات العلمية والفكرية : الأسباب والنتائج؟
- عام جديد بلا خيبات بلا أوجاع؟؟
- • نريد وطن .. نريد كرامة وقيم..
- هل حان الوقت لتفكيك منظومة الفساد؟..
- الانتخابات المبكرة ومكر الأحزاب؟
- لنتعلم من ثورة الإمام الحسين الإصلاح والأخلاق والقيم...
- نزاعات عشائرية ام صراعات سياسية؟
- حكومة عبد المهدي .مسك الختام..
- رمضان شهر التكافل والتراحم...
- الكرسي لمن يخدم الوطن ..؟
- التكافل الاجتماعي في مواجهة - كورونا-..
- العراق ودفع التعويضات: من يدفع لمن؟.
- كفكف دموع رجالك يا وطن.. قد لاح الصباح.


المزيد.....




- -لسنا مكب نفايات لترامب-.. دول أفريقية غاضبة بعد وصول مرحلين ...
- غرائب المطبخ الأميركي.. كرات لحم خنزير وإعصار الزبدة يتصدران ...
- تسعة اختراعات لا نعلم أن وراءها نساء
- مقتل ثلاثة أشخاص في -حادث- بمركز تدريب للشرطة في لوس أنجلوس ...
- ترامب يقاضي مردوخ و -وول ستريت جورنال- ويطالب بتعويض -خيالي- ...
- التحدي والاستجابة
- عبد القادر الشهابي خطاط فلسطين الأول
- الأمين العام لحزب الله: نواجه خطرا وجوديا ولن نسلّم سلاحنا ل ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: هبوط مروحيات إجلاء إسرائيلية شرق خان ي ...
- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - ماالذي حققته الاحزاب - الإسلاموية- الحاكمة وهل هي جديرة بالحكم؟؟