أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - الدول التي طبعت مع إسرائيل - واهمة-..














المزيد.....

الدول التي طبعت مع إسرائيل - واهمة-..


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدول التي طبعت مع إسرائيل " واهمة"..
شاكر كريم عبد
المواجهات الجارية في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة والأحداث في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية في الأيام الاخيرة الماضية من شهر رمضان وفي ايام عيد الفطر المبارك حملت الكثير من الاخبار الموجعة والمفزعة ضمن مخطط إجرامي ضد الفلسطينيين ارضا وشعبا ومقدسات شن العدو الصهيوني المجرم سلسلة من الاعتداءات الوحشية ضد ابناء القدس العربية الذين كانوا يحتشدون في حرم المسجد الأقصى في الليالي العشرة الاخيرة من شهر رمضان مما اسفر عدوانهم الإجرامي الى استشهاد وجرح المئات من المواطنين العزل في جريمة كبرى سكت عنها المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الانسان وهذا شانها مع كل ما يعني العالم العربي والإسلامي الامر الذي مر دون ان يأخذ نصيبه من الأهمية من دول التطبيع والدول العربية والإسلامية الأخرى.
من هنا بدأت المواجهة مع العدو الإسرائيلي الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والقدس المحتلة والأراضي الفلسطينية الأخرى.. واصبح الامن الإسرائيلي لايتحقق بعد اليوم بعد ان تم تجميد الصراع العربي الإسرائيلي من خلال عمليات التطبيع المخجلة وضياع حق الشعب الفلسطيني المجاهد. وهذا ما جعل " الانتفاضة " الحالية تكشف للدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل انها " واهمة" لانها عرضت اتفاقات السلام مع إسرائيل الى " الموت الحتمي".
اليوم أصبح شعبنا الفلسطيني يدرك جيدا ان المأساة الحقيقية في واقعنا العربي هي غياب تصور عربي رسمي واضح ومحدد حيث جعلوا كل قطر عربي يعيش في آتون مشاكله وهمومه الداخلية الامر الذي يجد فيه بعض الحكام العرب مبررا رسميا أساسيا لابتعادهم عن القيام بما يفترض ان يقوموا به إزاء أشقائهم الفلسطينيين وباقي الأقطار العربية وهذا ما جعل أبناء هذا البلد الجريح يعانون الأمرين من جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من قمع وقتل وتخريب وتجريف ومحاولات للتهويد والتغيير الديمغرافي ومحو الهوية العربية الإسلامية للقدس الشريف وكل ارض فلسطين بسبب تنكر أبناء جلدتهم لهم ومساهمة بعضهم في تنفيذ المؤامرات عليهم .
الوضع في قطاع غزة والقدس المحتلة والأراضي الفلسطينية الأخرى خطير جدا بعد ان ارتفع عدد الشهداء الى 264 شهيدا واكثر من 1976 جريح وقصف جوي وبري وبحري سبب الى دمار اكثر من 500 وحدة سكنية وتهديم المباني والدوائر الحكومية ولابد من تضافر جهود عربية رسمية وشعبية كبيرة وفاعلة ليس في إيقاف التداعي في الجسد العربي بل في مواجهة التحديات وتجاوزها وفي مقدمة ذلك تقديم أسباب العون لأبناء شعبنا الفلسطيني في نضالهم ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم.
للأسف الشديد ان شعبنا العربي قد أصابه الإحباط الى درجة انه غاب تماما عن الساحة وكأن الجماهير العربية التي كانت تخرج وتزلزل الأرض تحت أقدام الغزاة لم تعد تملك الدافع والحافز للتعبير عن إرادتها وامانيها التي استلبت منها بفعل تلاقح السياسة العدوانية للغرب الأمريكي مع تقاعس الأنظمة العربية اللاهثة وراء التطبيع.
مايحصل اليوم لأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس المحتلة لايحتمل السكوت اكثر خاصة وان عمق الايمان يفوح من نفوس المقاومين الابطال المدافعين عن دينهم وارضهم وعرضهم وأصبح كل فلسطيني شريف يستنشقها. وان الفلسطينيين يدركون جديدا ان المقاومة بكل إشكالها وفي مقدمتها المسلحة هي السبيل لهزيمة المحتل الصهيوني الغاشم وإعادة أرضهم السليبة وما أطلاق اكثر من 2000 صاروخ على بلدات ومنشات الكيان الصهيوني و الرد الفلسطيني هذا كان اكثر مايتوقعه الصهاينة بعد ان اتسعت رقعة المقاومة الفلسطينية بهجمات من لبنان وسورية والضفة الغربية.وزرع الرعب والخوف في نفوس الصهاينة الا دليل على انتصار المقاومة الفلسطينية. فالخير كل الخير بشعبنا الفلسطيني المجاهد ولتكن وقفته اليوم نموذج للشجاعة المعهودة للمواطن الفلسطيني الذي يرفض الذل والهوان ويرفض كل أشكال التطبيع..



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الثامنة عشر لغزو واحتلال العراق.
- هجرة العقول والكفاءات العلمية والفكرية : الأسباب والنتائج؟
- عام جديد بلا خيبات بلا أوجاع؟؟
- • نريد وطن .. نريد كرامة وقيم..
- هل حان الوقت لتفكيك منظومة الفساد؟..
- الانتخابات المبكرة ومكر الأحزاب؟
- لنتعلم من ثورة الإمام الحسين الإصلاح والأخلاق والقيم...
- نزاعات عشائرية ام صراعات سياسية؟
- حكومة عبد المهدي .مسك الختام..
- رمضان شهر التكافل والتراحم...
- الكرسي لمن يخدم الوطن ..؟
- التكافل الاجتماعي في مواجهة - كورونا-..
- العراق ودفع التعويضات: من يدفع لمن؟.
- كفكف دموع رجالك يا وطن.. قد لاح الصباح.
- صوتنا - ثورة- وليس - عورة-
- مهمة الجامعة العربية إدانة واستنكار..!؟
- لماذا ينتفض العراقيون؟!!
- ما الذي تغير الدنيا ام النفوس؟!!
- متى يتعافى الوطن من سقمه ؟؟
- عندما نأخذ من الديمقراطية القشور..


المزيد.....




- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - الدول التي طبعت مع إسرائيل - واهمة-..