أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - حكومة عبد المهدي .مسك الختام..














المزيد.....

حكومة عبد المهدي .مسك الختام..


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شاكر كريم
حكومة انتهت على غير ما يجب. بعد ان انحرفت عن المسار وخرجت عن الجادة .ولم تكن خاتمتها جوابا عما في مقدمتها. فلا إصلاح ولأبناء ولا امن ولا أمان ولا محاسبة للفاسدين . فكم من مشاريع بذلت فيها ملايين وحشدت لها الأموال الطائلة بلا طائل. ومطالب شباب منتفض .وشعب جائع مسلوب الحقوق لم تتحقق وزكتها دماء الشباب. أحزاب وكتل سياسية عودتنا على ألا تتفق. وهي دائما متناحرة تطول خلافاتها ولا تحسم إلا بتدخل خارجي .وهذه الكتل كانت ولازالت تتعامل بمنهجية المحاصصة على حساب أمال الشعب الثائر .الذي يريد اختيار شخصية وطنية صادقة تحترم حقوق المواطنين .وتعيد بناء الثقة ولا تأخذ أوامرها من أجندات خارجية.
فالوعي الشعبي وإصرار الشباب الثائر المنتفض. وصل الى سقف عال ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة التي سكت عنها طيلة 17 عاما .واليوم يقدم من اجلها مئات الشهداء وآلاف المصابين. وإعداد من المعتقلين والمخطوفين .لازال يصر على مطالبه الرئيسية في تغيير الوجوه الفاسدة. وتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات مبكرة .تحت قانون انتخابات معدل ومستحدث ورقابة مفوضية نزيهة جديدة .بعيدا عن محاصصة الأحزاب المشاركة بالحكومة وتحت إشراف أممي .والإصرار على أن لاتذهب دماء الشهداء سدى .ولا تضيع التظاهرات ومحاسبة كل الذين ساهموا بقتل المتظاهرين. وضللوا الحقيقة أمام الإعلام.
لقد تحمل الشعب فوضى الدولة وإخفاقات السياسيين.مشاريع وهمية بذلت فيها الملايين وحشدت لها الأموال من وقف واستثمار وديون وتبرعات دول . وفي الإعمال أكثر ما تأتينا مصائب. فلو دققنا في كل المشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الفاشلة. نرى ان سوء التخطيط والخلل في أساس بناء ينهار فجأة فيقتل كل مافيه. لان الأساس الواهي لم يكن ليقوى على حاصل من فوقه. وينتهي به في خاتمة غير حسنة وهذا هو دليل الفشل!
حكومة عبد المهدي نهايتها خزينة خاوية وفساد مستشري. وعودة دواعش الإرهاب .ودوا عش السياسة لازالوا يتصارعون على كراسي الحكم الخاوية. ودماء الشهداء لم تجف بعد. وحقوقهم لازالت مهدورة ومازالت دون تعويضات لعوائلهم المنكوبة. حكومة اعتبرت المتظاهرين اعداء لها و كان قتل المتظاهرين ممنهجا.
حكومة انتهت نهاية مرة ومؤلمة. صراعات واحتجاجات وافتعال أزمات. وفساد وتدني أسعار النفط وتفشي جائحة كورونا .وكل إجراءات الحكومة خارجة عن " الدستور". وأخير يمكن القول مالم تحسن البداية. فلا تحسن الخاتمة.



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان شهر التكافل والتراحم...
- الكرسي لمن يخدم الوطن ..؟
- التكافل الاجتماعي في مواجهة - كورونا-..
- العراق ودفع التعويضات: من يدفع لمن؟.
- كفكف دموع رجالك يا وطن.. قد لاح الصباح.
- صوتنا - ثورة- وليس - عورة-
- مهمة الجامعة العربية إدانة واستنكار..!؟
- لماذا ينتفض العراقيون؟!!
- ما الذي تغير الدنيا ام النفوس؟!!
- متى يتعافى الوطن من سقمه ؟؟
- عندما نأخذ من الديمقراطية القشور..
- قطاع غزة ينتخي بالدم للقدس المحتلة...
- تحديات الهوية الثقافية العربية في ظل العولمة.
- اللجان البرلمانية عامل عرقلة لتشريع القوانين ام ماذا؟
- الاقصى يستصرخكم: المجازر الصهيونية لن تتوقف
- خلافاتهم اسباب مآسينا...
- النفط والحرب على الدواعش وفق الرؤية الامريكية للعولمة؟.!!
- هكذا هو قدرنا كعراقيين وعرب ومسلمين.. من شمطاء الى شمطاء..
- عندما تتوقف واشنطن ودول الغرب والدول الاقليمية من دعمها للإر ...
- وماذا يريد الاخوة الكرد بعد..!!


المزيد.....




- غرق أكثر من 35 شخصًا في انقلاب مميت لقارب سياحي بفيتنام
- رئيس أوكرانيا يوجه دعوة لروسيا لعقد اجتماع ويعلق
- سوريا.. ما هو وضع وقف إطلاق النار في السويداء؟
- هدنة غزة: لماذا تختلف هذه الجولة من المفاوضات عن سابقاتها؟
- بعد غيبوبة استمرت 20 عاماً.. وفاة -الأمير النائم- السعودي
- برلين تعد باستقبال أفغان من باكستان بشروط وتغلق الباب أمام ط ...
- طواف فرنسا: الهولندي ثيمين آرينسمان بطلا للمرحلة 14 وإيفينيب ...
- كاتب إسرائيلي: لا لتعامل إسرائيل الأحمق مع سوريا
- 900 شهيد جراء الجوع بينهم 71 طفلا في غزة والاحتلال يواصل الم ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحرق منازل بمخيم نور شمس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - حكومة عبد المهدي .مسك الختام..