أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - خلافاتهم اسباب مآسينا...














المزيد.....

خلافاتهم اسباب مآسينا...


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 5512 - 2017 / 5 / 5 - 05:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلافاتهم اسباب مآسينا...
د. شاكر كريم القيسي
الذي يتابع خلافات الساسة وتصريحاتهم الى العلن، وعبر الفضائيات التابعة لأحزابهم او المدفوعة الثمن ،من خلال تشكيكهم البعض بالبعض الاخر، واختلاف طروحاتهم ووجهات نظرهم ،بحيث يفقد هؤلاء اعصابهم في لحظات الانفعال، حتى يدخل معد البرنامج الى فك هذا الاشتباك التافه والمضحك والمصطنع.
ان بعض معدي البرامج يتصرفون امام الشاشات والميكرفونات، ويصيبهم الغرور مما يسمعونه من مدح بعض المتصلين، فنرى هذا الاعلامي اوذاك مزهو بتسريحة شعره على الموضة الغربية، وينظر باستعلاء شديد الى ضيوفه، واذا لم يعجبه كلام متحدثه يتخلى عن ادبه المصطنع ويتحول الى وحش كاسر ،ويقوم ينهش يمينا ويسارا بلا حيادية ويتطرق الى اشخاص او مواضيع لاعلاقة لها في موضوع الحوار.مثل هؤلاء يجيدون اللعبة من خلال اختيار اشخاص بهلوانين، لهذا التشابك الذي يؤجج الشارع طائفيا. فراحوا في مقابلات يفبركون أخباراً مشحونة بالتأجيج من قبل هذه الفضائيات وضيوفها .
ومن ابسط ما يعلق فيه معد البرنامج للمتحاورين، هو ان يساوي فيما بينهم بقوله:" كلكم تدعون ذلك" بمعنى كلكم على هذه الشاكلة طائفيين فاسدين كذابين. في حين المنصفين من ابناء الشعب ،يرفضون هذه التبريرات وهذا التهريج والترويج والادعاءات.
لاتهمنا الاسماء والاحزاب والكتل التي ينتمي اليها هؤلاء ،بقدر ما يهمنا كمحللين ومراقبين للأوضاع، التي يمر بها بلدنا اليوم، وحالة التأزم الشديد التي تعصف بالبلاد والعباد، التي دخلتها هذه الكتل والاحزاب، الى درجة اصبحت فيها كل جهة حزبية ،او جهوية تلقي على الجهة الاخرى بمسؤولية الاخفاق والفشل، وهوا سلوب معروف اليوم ،يشيع عادة بين الفاشلين والمهزومين والفاسدين، ان يحمل الاخر مسؤولية الفشل في ادارة شؤون الحكم.
وفي مثل هذه الحالة تقابلها بوضوح وبلا خوف، حالة تذمر في داخل الاوساط الشعبية ،معتمدة سياسة النفس الطويل، الذي لا ترهقه المزايدات والخطب والشعارات، ومن جميع المحافظات التي تدعي هذه الجهات انها تمثلهم، في حين ان هؤلاء الساسة لا يمثلون الا انفسهم ،واحزابهم ،وانهم ورطوا الشارع بالتصعيد الطائفي والعرقي والاثني، فخسر البسطاء من عامة الناس من هذا التصعيد .
فبعد 14 عاما مر بها شعبنا الابي وعراقنا الجريح ،لازال يراهن هؤلاء الساسة على الاجنبي، لحل المشاكل المفتعلة فيما بينهم، فيتراكضون على هذه الدولة او تلك، ليأخذوا التوجيهات والنصائح ،التي تزيد الهوة وحالة التبعثر والتشرذم، التي تعيشها وتعاني منها شرائح المجتمع وطوائفه ،وما ان تثار مثل هذه الاختلافات حتى تجهز هذه الاحزاب والكتل نفسها في عمليات ارهابية انتخابية اجرامية. والضحية هو المواطن الذي لاحول ولاقوه له امام كذب وتدليس وظلم هؤلاء الساسة ، والفايروسات التي اصابت البرنامج الاعلامي...



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط والحرب على الدواعش وفق الرؤية الامريكية للعولمة؟.!!
- هكذا هو قدرنا كعراقيين وعرب ومسلمين.. من شمطاء الى شمطاء..
- عندما تتوقف واشنطن ودول الغرب والدول الاقليمية من دعمها للإر ...
- وماذا يريد الاخوة الكرد بعد..!!
- لا تخلطوا الدين بالسياسة؟.!!
- القادم من الايام لن يكون افضل من اليوم..!!؟
- بمناسبة ذكرى الغزو الهمجي للعراق العظيم.!!
- الديمقراطية الوافدة رحمة على السياسيين ونقمة على الفقراء وال ...
- لن تتحقق المصالحة الوطنية في ظل تهميش ووضع الفيتو على هذا وذ ...
- بحور الدم
- عندما لا يعطى للعمامة حقها...!!!
- هل نتمكن من هذا القول الشجاع؟ مؤتمر النخب والكفاءات العراقية ...
- المتقاعدون لا يحتاجون للراتب التقاعدي.!!!
- ليس هكذا تبنى الاوطان ياساسة العراق- الجديد-؟!!
- اذا كان التظاهر حق مشروع فلماذا التعسف؟.!!!
- بعيدا عن المجاملة.. من اجل الحقيقة، حال الشعب وحال الحكومة.. ...
- اعتراف طوني بلير متأخر...الوطن العربي كله محتل؟.!!
- العراق - الجديد- والثقافات الدخيلة..
- نريد العيش بسلام كفانا ظلما ومهاترات وخطابات بغيضة.!!
- رئيس مجلس الوزراء يحذر من اسقاط العملية السياسية؟.!!!


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - خلافاتهم اسباب مآسينا...