أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شاكر كريم القيسي - رئيس مجلس الوزراء يحذر من اسقاط العملية السياسية؟.!!!














المزيد.....

رئيس مجلس الوزراء يحذر من اسقاط العملية السياسية؟.!!!


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 16:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


رئيس مجلس الوزراء يحذر من اسقاط العملية السياسية؟.!!!
د. شاكر كريم القيسي
سيادة الرئيس ألا يشعر كل عراقي بأنه قد اهين في وطنيته اصلا؟ فلماذا لا تريده يتظاهر ويحتج لإسقاط الفاسدين الفاشلين في هذه العملية السياسية البائسة.؟!
اسقطوا من اسقط هيبة القضاء العراقي وسيسه لصالح هذا المسؤول أوذاك واتخذ قرارات مجحفة مجبرا وليست مخيرا. واطلق يد الفاسدين واحتجز الابرياء من الشرفاء والمخلصين .فأين القضاء العادل والنزيه الذي ينصف المظلوم ويقيم العدل؟.!
اسقطوا من تسبب بهدر المال العام واثار النعرات الطائفية وتسبب بالفوضى في البلاد طيلة عشر سنوات. الذين لا يرون الا انفسهم اوصياء على العراق والعراقيين..!
اسقطوا من تسبب في تسليم اهم مدن العراق بيد الدواعش الارهابيين ،واحيلوهم على المحاكم المختصة ،وحاسبوا اللجان التحقيقية المسيسة وغير العادلة وغير الصادقة ،في هذه القضايا لأنها اخلت بالحنث باليمين ولم تصدق وتعدل في توصياتها واتخاذ قراراتها، بسبب المحاصصة التي شكلت بموجبها. واكشفوا الفاسدين الذين يدافعون عن امثالهم واسقطوهم..!
اسقطوا الهيئات" المستقلة" المسيسة ،التي عاثت في البلاد خرابا وتدميرا وانتهاكا لحقوق الانسان، والتعدي على حقوق الناس وضياعها وقطع ارزاقهم بحجج واهية. و التي اعتمدت على التزوير والمزورين والمفسدين. وهدر المال العام.!
ابعدوا القوات العسكرية والامنية عن احزابكم ،ولتكن للعراق وحماية ارضه وشعبه وليس حماية احزابكم وممتلكاتكم والتستر على اخطائكم ومحاربة خصومكم..!
اسقطوا الفاسدين والفاشلين والسراق والقتلة ،الذين تبوؤا مناصبا خارج استحقاقهم وامكاناتهم وقدراتهم، نتيجة انتمائهم لأحزابكم من هذه العملية السياسية البائسة..!
اسقطوا اللجان التي شكلت منذ سبع سنوات لتعديل الدستور المهلهل، ولم تفعل ذلك نتيجة المماطلة و التباطؤ المعروف والمدبر، لانهم اخلوا بمهام وظيفتهم ، وابعدوهم عن أي لجنة مستقبلا بل حاسبوهم وافضحوهم. لانهم طائفيون فاشلون، لأنه لا يمكن ابدا تكبيل العراقيين بدستور يحمل تناقضات منذ لحظات ولادته ، فكيف ستسير امور البلاد عليه وهو يحمل تابوت العراق. ان اي دستور يولد من رحم متعسر الولادة سيغدو كسيحا..!
اختاروا المخلصين الاكفاء، المشهود لهم بالنزاهة والصدق وحب العراق وشعبه لتبوء المناصب الحساسة ،والتي تهتم بشؤون المواطن، والتي تضع مصلحة العراق وشعبه فوق كل اعتبار ،هؤلاء هم بناة الوطن وحراسه. ليغدو الساسة والقادة الجدد اصحاب نخوة في ان ينزلوا الى ارض الواقع، ويكونوا شجعانا في النزول الى الشارع ،ويعملوا على تقليص الازمات وحل المشكلات ومعالجة الخدمات ومساعدة الناس. ليكونوا امناء على اموال البلاد، ويحافظوا على الثروات. ومن ثم على العراقيين جميعا ،ان يكونوا في وضع يساعدهم على ان يختاروا مستقبلهم ،ولكن بعد علاج حاضرهم وتضميد جراحهم وتأمين امنهم واستقرارهم، وعندها ستسير العملية السياسية بكل سلاسة ،تقدم خدماتها لجميع العراقيين، وتنظر لهم بنظرة واحدة ،انهم شعب الذرى شعب لا ينام على ذل او ضيم فالعراقيون كلهم يمتلكون وطنهم، ولا مزايدة لهذا الطرف على حساب الاخر، وبعد ذلك لا يخاف المسؤول من تظاهرة او عصيان. في أي مكان. وعندها ستسير العملية السياسية بكل سلاسة تقدم خدماتها لجميع العراقيين وتنظر لهم بنظرة واحدة انهم شعب الذرى شعب لا ينام على ذل او ضيم وبعد ذلك لا يخاف المسؤول من تظاهرة او عصيان.
.



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطالبون بالأقاليم واهمون:
- النفحات الايمانية في هذا الشهر الفضيل...
- وطن للبيع المباشر ولكن- بالتفصيخ-؟!!
- الوطنية ليست بالتصريحات وانما بالأفعال والاقوال والمواقف...
- ماهو ذنب المواطن العراقي يدفع فاتورة سراق المال العام؟.!
- لعبة الاستعمار الجديد.. من -القاعدة -الى- داعش-؟.!!
- ثمار التحرير من - النظام الديكتاتوري-.. المجيئ بنظام - ديمقر ...
- المصالحة الطريق السليم للوحدة الوطنية وبناء الوطن وليس الاقص ...
- من اجل بغداد مضيئة ومرتاحة.!
- ايها الساسة احلفكم بحب الامام الحسين علية السلام لا تتحدثوا ...
- الخزينة الامريكية :عولمة اسعار النفط وحرب الدواعش؟.!!
- هذا قدرنا كعراقيين ولدنا موتى دون ان ننتظر من يقتلنا.؟!!
- هل ينجح الحوار دون النية الصادقة.؟.!.!
- امة مسلوبة الارادة.. بأس حكامها؟.!!
- هكذا يدخلون الارهاب الى الاسلام؟.!!!
- المصالحة الوطنية بين الشعارات والتطبيق.؟؟
- تغريدة الكاتبة والاديبة ذكرى محمد نادر ...
- سراب ويقين ... حلم هو او وهم..!!
- من يصدق ومن يكذب؟
- ماذا يريد المواطن العراقي اليوم.؟


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شاكر كريم القيسي - رئيس مجلس الوزراء يحذر من اسقاط العملية السياسية؟.!!!