أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - تغريدة الكاتبة والاديبة ذكرى محمد نادر ...














المزيد.....

تغريدة الكاتبة والاديبة ذكرى محمد نادر ...


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استوقفتني تغريده للكاتبة والاديبة السيدة ذكرى محمد نادر على الفيس بوك (اما ان .... او لنقل للوطن وداعا!).. وانا قلت الله لك ياعراق .. تودعنا ولن نودعك..؟!
انا لست شاعرا لأكتب الشعر بك ،ولست قاصا فأكتب ما حلت بك من قصص، ولست كاتبا محترفا فاكتب ما يسرك ويرضيك، ولكني اكتب متواضعا قد تكون مقالة او خاطرة، ملؤها الآهات والالام وفقا لما يجول في خاطري وترتيب افكاري، عبر ما اسمعه واقرأه عن الاخرين، وما يجول هو البكاء على وطن استباح وتمزق ونهبت ثرواته ، وشرد ابناءه هجرة وتهجيرا واعتقالا، ومات شيبه وشبابه نسائه واطفاله. بعد ان أثقلنا الألم وغلبنا اليأس من سياسيين لا يفهمون معنى الوطن ولامعنى الوطنية. متهمون بالفساد والافساد والتبعية للأجنبي.
أبكيك لان ارضك واجواءك ومياهك مستباحة, جيوش لانعرف جنسياتها تجوب مدنك وطائرات لا نراها ولكن نسمع أزيزها ،أبكي حدودك المفتوحة أمام تجار الموت من قاعدة ودواعش وفواحش تجار النفط والسلاح والمخدرات والسلعة التالفة، أبكي عمرا كاملا قد رحل، ونحن لازلنا نعيش في أتعس حال، اما ارزاقنا فقطعت ودورنا هدمت وعوائلها هجرت ونزحت، لتعيش في الكرفانات وتحت الخيم لاتقيها حرارة الصيف، ولابرودة الشتاء والمطر، ابكي شهداءك وجرحى ومفقودين لا إحصاء لهم ولاعدد من ابناؤك، حزني على أجيالا جاءت وذهبت وهي لا ترى شوارع نظيفة ومعبدة بل تحلم بحدائق ومتنزهات جميلة, بمساكن تملكها, لامساكن أجار او بين القبور وتحت الجسور او في زريبة اغنام وبقر أو تحت الخيم , بوسائل مواصلات مريحة ورخيصة, بتعليم متطور ومدارس وجامعات تبني رجالا ونساء وقيم, بخدمات طبية تليق بآدمية البشر, بمستشفيات نظيفة لاتكون مرتعا للجرذان والصراصر والقطط ، لا يحتاج فيها المريض إلى مرافق أو إلى جلب مروحة كهربائية ووسادته معه من البيت, بدواء يعالج به سقمه وعلته ، دون ان تكتب له "راجيته" بمئات آلاف من الدنانير ، يشتريها من الصيدليات الاهلية لايعرف مصدرها ومنتجها.!, بأطباء يتولون العناية به دون أن يكلف نفسه عناء السفر الى الاردن اوايران اوالى الهند للعلاج, بمياه شرب عذبة ونقية لا تختلط مع مياه الصرف الصحي لا تسبب الحصى وأمراض الكلى, بغذاء صحي لا يورث السكري وأمراض القلب. بحصة تموينية لا ينقصها حليب الطفل والرز والزيت والسكر ، بهواء نقي لايشم منه رائحة البارود او الغازات السامة ودخان الطمر الصحي، براتب تقاعدي يشعر فيه من افنى شبابه بالوظيفة وكبر ، أن يسد له رمق المعيشة لا أكثر، بحكومة تشعر بمسؤولياتها اتجاهه وتفهم معنى الحديث النبوي الشريف (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).. أبكيك يا عراق وأبكي نفسي فيك ، بعد ان جف الدمع بالعين وضعف النظر، أبكيك وارفع صوتي عاليا لأجعل الناس تسمع صوت بكائي لا لكي اوقظ النائمين ولكن لعلي أسمع غافلا، لا يعلم أن الوطن في خطر، ونحن نمثل جزء كبيرا من هذا الخطر, وأن الفتنة تأكله من الداخل ونحن نارها ووقودها, وأن أصابعا تمتد من خارجه تعبث بأمنه وتركيبته الاجتماعية وموارده وثرواته، ونحن من نساعدها بجهلنا وسوء فهمنا. الجميع ندموا على ما حصل و ما يحصل و ما سيحصل لك ياعراق باستثناء تجار الحروب الذين استغلوا الحرب و قاموا بنهب كل شيء ، حتى النساء لدرجةٍ أن الجار قام بسرقة جاره اللذان أكلا معاً من نفس الطبق. وفي النهاية نحن الفقراء من الشعب نحن من دفع الثمن، الله لك يا اعراق يا بلد الحضارة والتاريخ وبلد القيم، بلد الانبياء والاولياء والصالحين عليهم السلام، الله مع شعبك الصابر المحتسب، متى نكف عن البكاء وننسى القهر.؟.!!



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سراب ويقين ... حلم هو او وهم..!!
- من يصدق ومن يكذب؟
- ماذا يريد المواطن العراقي اليوم.؟
- من ثورة الامام الحسين عليه السلام نستلهم مبادئ الحق والعدالة ...
- هكذا هي ثورة الامام الحسين عليه السلام...
- هل ان داعش -منظمة -ارهابية ام - دولة- ارهابية.؟
- العلاقة بين الشعب اقوى من ان يفتتها خائب.. وتبا لابي لهب.!!
- هل نجحت امريكا في استخدام الارهاب كأداة فاعلة في العمل السيا ...
- عليكم بالتواضع.. اياكم والغرور؟؟
- من هذا البرلمان ..شدو روسكم يكرعان..
- الارهابيون والقتل باسم- الدين-..!!؟
- الانتخابات في العراق- الجديد- انتكاسة للديمقراطية ام تجسيدا ...
- ايها الساسة لا توفوا بوعدكم لان الناس تعرفكم.!؟
- العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟
- رمضان ليس الصيام عن الاكل والشرب فحسب؟؟
- الوطن للجميع ليس شعارا يرفع.. وانما فعلا وعملا يطبق..؟
- ديمقراطية بلا ديمقراطيين.!!
- أيها الحكام العرب اٍ نتجوا لنا -الديمقراطية- ولا تستوردوها.. ...
- صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟
- لماذا نخطأ ولا نعتذر.. اذا كان الاعتذار من شيم الشجعان.!؟


المزيد.....




- تخرج يوميًا للبحث عن طعام لوالديها المريضين وإخوتها وسط الجو ...
- السيسي: ما يحدث في غزة -حرب إبادة جماعية مُمنهجة-.. وانتقاد ...
- بعد سؤالها عن -أسباب الثقة في المصادر-.. أمن الدولة العليا ت ...
- هل أوفى ستيف ويتكوف بوعده للسيدة التي قابلها في غزة؟
- صحوةٌ بعد 6 قرون.. بركان روسي يثور لأول مرة منذ 600 عام
- قبل 20 عاماً انسحبت إسرائيل من غزة.. هل تعود إلى القطاع بقرا ...
- تقارير: إسرائيل تستعد لمرحلة جديدة من الحرب والسيطرة الكاملة ...
- شركة أرامكو السعودية تعلن تراجع أرباحها جراء انخفاض أسعار ال ...
- من مصدات السيارات إلى صناعة الأثاث.. ورش تركية تعيد تدوير ال ...
- 5 خطوات لحمايتك من الإجهاد مع تزايد الحرارة وتغير المناخ


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - تغريدة الكاتبة والاديبة ذكرى محمد نادر ...