أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - هل نجحت امريكا في استخدام الارهاب كأداة فاعلة في العمل السياسي.؟














المزيد.....

هل نجحت امريكا في استخدام الارهاب كأداة فاعلة في العمل السياسي.؟


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوماً بعد آخر تتساقط الأقنعة الأميركية ويطل الأميركي بوجهه القبيح ، بعد ان اصبح معروفا ان الهدف الجوهري من ممارستها ،هو الاضطهاد، والسيطرة ،وتحقيق المصالح. غير ان اساليب الارهاب تغيرت ،بحيث ان امكانات امريكا الاقتصادية والعسكرية والاعلامية، وظفت جميعها في سبيل متطلبات سياستها الخارجية ،بغية ضمان تفوقها ،في اطار ما يسمى بالنظام الدولي الجديد ،لارهاب دول العالم وجعلها تحت سيطرتها باستمرار، في حين المنطق والواقع يشير، الى انها فقدت الكثير من هيبتها ،وقوتها وعنجهيتها، بعد تدخلها في افغانستان والعراق وباقي دول العالم، وخروجها مذعورة تجر اذيال الخيبة من العراق ،وكذلك خسائرها الكبيرة في افغانستان، وفشل تدخلها في سورية وليبيا.
ويمثل الارهاب والتدخل في الشؤون الداخلية والعدوان احد اركان سياسة الادارة الامريكية على الصعيد العالمي . بسبب عدم شعور الادارات الامريكية المتعاقبة على الحكم بالمسؤولية الدولية والاخلاقية والانسانية ، وعلى هذا فان جميع الدول التي تتعارض سياستها الوطنية مع سياسة الادارة الامريكية ولاتؤيدها بشكل معلن او غير معلن، تعد في نظر امريكا مصدر للارهاب على نطاق واسع وهذا ما فعله المجرم الموتور جورج بوش رئيس الولايات الامريكية السابق في تصنيفه اكثر من عشرة دول بدول الشر وراعية للارهاب.!.
الجميع يعرف ان امريكا هي من اوجدت الارهاب وانها من شكلت ودعمت القاعدة في افغانستان واليوم تبدل كلمة( القاعدة) ب(داعش) وان مكافحتها للارهاب بالارهاب لايعني القضاء على الارهاب ولايعتبر حلا مقنعا لمشكلة الارهاب بالعالم، وانما يعتبر مناورة وتحركات جديدة من قبل اميركا لاضفاء الشرعية على الارهاب الذي تمارسه في كافة ارجاء العالم، واصبح استخدام الارهاب كاداة فاعلة من ادوات تنفيذ السياسة الخارجية للادارة الامريكية والصهيونية والتابعين والسائرين في ركبها لاضطهاد شعوبهم تحت يافطة الارهاب او( داعش).! اما الاعتداء على شعوب العالم من قبل امريكا والصهيونية فانه يعتبر من وجهة نظر اميركا عملا عسكريا شجاعا مباشرا ضد الارهاب، وان سجل الارهاب الامريكي- الصهيوني مليء بالعديد من العمليات الارهابية ضد شعوب العالم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ومنها عدوانها السافر على العراق واحتلاله وتدميره.
ان قيام الادارات الامريكية بالاعتداءات على شعوب العالم بشتى الطرق، يكشف الارهاب الحقيقي الذي تمارسه دولة كبيرة ضد حقوق الشعوب وحرياتها في اختيار الانظمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي ترغبها، وفي تقرير مصيرها بنفسها دون أي تدخل خارجي. ولكن الكثير من الدول التي ربطت مصيرها بيد السيد الامريكي لاتستطيع الخروج من هذه السيطرة وهذا الاستبداد ، وما تصريحات الرئيس الامريكي الاخيرة ووصاياه لكل السياسيين العراقيين" اتفقوا او ستجدون الذئب الواقف على الباب يدخل بيوتكم".!! الا تأكيدا لهذه الحقيقة.. يالها من مصيبة وياله من استبداد واستعمار جديد.؟؟!!



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عليكم بالتواضع.. اياكم والغرور؟؟
- من هذا البرلمان ..شدو روسكم يكرعان..
- الارهابيون والقتل باسم- الدين-..!!؟
- الانتخابات في العراق- الجديد- انتكاسة للديمقراطية ام تجسيدا ...
- ايها الساسة لا توفوا بوعدكم لان الناس تعرفكم.!؟
- العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟
- رمضان ليس الصيام عن الاكل والشرب فحسب؟؟
- الوطن للجميع ليس شعارا يرفع.. وانما فعلا وعملا يطبق..؟
- ديمقراطية بلا ديمقراطيين.!!
- أيها الحكام العرب اٍ نتجوا لنا -الديمقراطية- ولا تستوردوها.. ...
- صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟
- لماذا نخطأ ولا نعتذر.. اذا كان الاعتذار من شيم الشجعان.!؟
- ستبقى عزيزا يا عراق..
- اذا طاح الجمل تكثر سكاكينه.
- الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..
- ديمقراطيات متعددة وليس ديمقراطية واحدة..!!
- هكذا هو العراق اليوم؟!!
- العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..
- حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!
- ليس هذا الشباب الذي نريده ونتمناه ؟!!


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - هل نجحت امريكا في استخدام الارهاب كأداة فاعلة في العمل السياسي.؟