أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - وطن للبيع المباشر ولكن- بالتفصيخ-؟!!














المزيد.....

وطن للبيع المباشر ولكن- بالتفصيخ-؟!!


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4805 - 2015 / 5 / 13 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وطن للبيع المباشر ولكن" بالتفصيخ"؟!!
د. شاكر كريم القيسي
اصبح المواطن العراقي المغلوب على امره والمظلوم من جراء سياسات حكامة" الاشاوس" واحزابهم التي لاتحصى ولاتعد ، يتيه في الاستغراب مما يحصل في بلاده بعد" ان اختلط عليه البقر" يصدق ما يسمع وما يرى وما يشاهد من فوضى ،اختلط فيها حابل نابل من انتخبهم ليدافعوا عن مصالحه، من خلال مزايدات من كل حدب وصوب ومن كل لسان قادر على النطق، فهذا يريد اقليم الجنوب وذاك يريد اقليم الشمال والاخر اقليم الغربية ،ووزير المالية العراقي هوشيار زيباري يقول إن الحكومة المركزية تبحث مع سيتي بنك ودويتشه بنك إصدارا محتملا لسندات دولارية بقيمة خمسة مليارات دولار لأجل خمس سنوات يساعدها على سد العجز في موازنتها، واخر طالب بان تخصص نسبة من واردات النفط لتوزع مع البطاقة التموينية على المواطنين وهذا يطالب بحق المواطن ويجعله الاول، والرابع يريد منح الطلبة مكافآت شهرية ، والخامس والسادس يطالب بأنصاف شريحة المتقاعدين والموظفين الصغار، والجميع كانوا يصرحون ويتباهون وينعقون من على الفضائيات بانها ميزانيات انفجارية سوف نعمل وسوف وسوف وكل ذلك يتم قبل كل انتخابات.! و بالتالي لا هذا ولاذاك ولا اولئك صادقين في اقوالهم ،هؤلاء متهمون بسرقة حقوق المواطن نهارا جهارا والفساد المستشري في وزاراتهم ومؤسساتهم هو الدليل القاطع بانهم سرقوا قوت الفقير ، هؤلاء الذين لم يتوقفوا قط منذ توليهم الحكم عن تذكير الناس بعض تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، التي هم أول المخالفين لمضامينها ، وخاصة منها ما تعلق بسلوكيات أداء الوجبات ،والوفاء بالعهود والصدق والامانة التي رفعوا شعاراتها خلال الانتخابات ، وإنجاز الوعود التي قطعُوها على أنفسهم أيام" المعارضة وادوا القسم، تحت الرعاية الاجنبية"، ولهذا فهم وقبل كل انتخابات" ديمقراطية..!" تراهم يطلقون بالونات في الهواء، بقصد ترضية ناخبيهم ،الفاتحين افواههم على مزيد من الدنانير والهبات، فإن نجحت مطالباتهم، نفخوا صدورهم ومشوا بين الناس كالطواويس، يمنون ويستكثرون ويحبون بالتالي الاصوات المراد اصطيادها، وان لم ينجحوا فهم كسبوا شرف المحاولة.
اما الذي لا نفهمه فهو مطالبتهم التي لاتتوقف بالاقتراض من البنك المركزي العراقي او صندوق النقد الدولي وطلب المساعدات الدولية " الاستجداء" بزعم مواجهة داعش ومساعدة النازحين.! بعد ان افرغوا الخزينة بالتمام والكمال في حساباتهم وحسابات عوائلهم في البنوك الخارجية.!. فكم مرة استجدوا من دول العالم بزعم اعمار العراق، ولانعرف اين ذهبت الهبات؟.!! كما لااحد يعرف مصير الميزانيات السابقة كم صرف منها وكم اعيد لخزينة الدولة منها؟.!!
يحدث كل ذلك في العراق بلد العجب وتفتح سوق الغرائب والعجائب تلك من خلال تصريحات المسؤولين بان الدولة ليست مفلسه والدولة ستقوم بطرح سندات بكذا مليار والاخر يصرح عكس التيار؟.! لماذا يظهرون بلادنا وكأنها بلاد للبيع والمواطنة فيها مرتبطة بالدينار او بالأحرى بالدولار لانهم لايتعاملون بالدينار ولايفهمون لغته انهم ارباب الدولار وعبيده.. والمواطن الذي يعرف قيمة ديناره هو من يتظاهر على تاخر راتبه او فصله من وظيفته لانه في عقد منذ اكثر من عشر سنوات ويعيش بأسوأ حال لاخدمات ولا امن ولا امان، والحصة التموينية مقننة تماما ومفرداتها تالفة؟.!! ولازالوا الساسة بلا حياء ولاخجل يطالبون بتقسيم العراق وفقا لأهوائهم والاجندات التي يعملون تحت خيمتها فتبا لهكذا ساسة باعوا الوطن بالتفصيخ والمواطن بالتفخيخ!!



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية ليست بالتصريحات وانما بالأفعال والاقوال والمواقف...
- ماهو ذنب المواطن العراقي يدفع فاتورة سراق المال العام؟.!
- لعبة الاستعمار الجديد.. من -القاعدة -الى- داعش-؟.!!
- ثمار التحرير من - النظام الديكتاتوري-.. المجيئ بنظام - ديمقر ...
- المصالحة الطريق السليم للوحدة الوطنية وبناء الوطن وليس الاقص ...
- من اجل بغداد مضيئة ومرتاحة.!
- ايها الساسة احلفكم بحب الامام الحسين علية السلام لا تتحدثوا ...
- الخزينة الامريكية :عولمة اسعار النفط وحرب الدواعش؟.!!
- هذا قدرنا كعراقيين ولدنا موتى دون ان ننتظر من يقتلنا.؟!!
- هل ينجح الحوار دون النية الصادقة.؟.!.!
- امة مسلوبة الارادة.. بأس حكامها؟.!!
- هكذا يدخلون الارهاب الى الاسلام؟.!!!
- المصالحة الوطنية بين الشعارات والتطبيق.؟؟
- تغريدة الكاتبة والاديبة ذكرى محمد نادر ...
- سراب ويقين ... حلم هو او وهم..!!
- من يصدق ومن يكذب؟
- ماذا يريد المواطن العراقي اليوم.؟
- من ثورة الامام الحسين عليه السلام نستلهم مبادئ الحق والعدالة ...
- هكذا هي ثورة الامام الحسين عليه السلام...
- هل ان داعش -منظمة -ارهابية ام - دولة- ارهابية.؟


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - وطن للبيع المباشر ولكن- بالتفصيخ-؟!!