أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - الاقصى يستصرخكم: المجازر الصهيونية لن تتوقف














المزيد.....

الاقصى يستصرخكم: المجازر الصهيونية لن تتوقف


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاقصى يستصرخكم: المجازر الصهيونية لن تتوقف
بقلم:د. شاكر كريم القيسي
المجازر الصهيونية التي راح ضحيتها الاف الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا الفلسطيني لن تتوقف.. وما يحصل في المسجد الاقصى اليوم من اعتداءات وحشية وقتل ومنع المصلين من دخوله تأتي في وقت يتفرج فيع العالم الذي طالما سمعنا عبر وسائل اعلامه الحرص على " الشرعية" و" حقوق الانسان" و " القانون الدولي".
ان العالم الذي ضج بهذه المصطلحات وزعم حكامه بانهم حريصون على تطبيقها. لم يخرج عن دائرة الشجب والاستنكار والتنديد والكلمات الجوفاء التي لا تعدو كونها مجرد ذر الرماد في العيون.. في حين يستمر جنرالات الكيان الصهيوني بتنفيذ سياسة البطش الدموية بحق شعبنا العربي الفلسطيني في فلسطين المغتصبة.. هذه السياسة التي ما كان يجرؤوا عليها لولا اخذهم الضوء الاخضر من الامبريالية وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية عدوة الشعوب... ما يجري داخل الأقصى ومحيطه عدوانا غير مقبول على حرمة المقدسات الإسلامية، وتعدٍ واضح عليها، أمام مرأى ومسمع العالمين العربي والإسلامي "اللذين لا يحركان ساكنا".
ان سياسة البطش التي تنتهجها اليوم حكومة الحرب الصهيونية بدأت تطبق الخطة التي كانت تطبقها عصابتا( شترين) و(الارغون) الصهيونيتين في اواخر عما 1948. تلك الخطة التي تستهدف ترويع الفلسطينيين عن طريق ارتكاب المجازر وحمامات الدم. لحمل القوى الفلسطينية المناضلة والمقاومة على الفرار والتخلي عن النضال الباسل الشريف.
لقد كان الصهاينة عن تأسيس كيانهم المسخ يذبحون سكان بضع قرى، ثم تتولى محطة اذاعتهم الباقي. فقد كانت اذاعة العدو الصهيوني تتباهى بتدمير القرى العربية وذبح سكانها ذبحا جماعيا .
ومن جملة تلك الجرائم المقززة البشعة التي ارتكبها الصهاينة: قيامهم بجمع خمس وعشرين امرأة حامل، ووضعن في صف طويل واطلقوا عليهن النيران. ثم انهم بقروا بطونهن بالحراب، واخرجوا الاجنة منها نصف اخراج، وقطع الاطفال اربا اربا امام اعين ابائهم الذين ما زالوا على قيد الحياة، وخصي الصبية الصغار قبل ان يقتلوا، وانتزعت الحلى والخواتم من اجساد القتلى وبترت الاصابع للضحايا الذين وجد المعتدون الصهاينة عسرا في انتزاع خواتمهم، وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم امام الاعمال الاجرامية المماثلة التي ارتكبها دواعش الارهاب والقتل في العراق وسوريا بنفس البشاعة والوحشية التي ارتكبها الصهاينة مع شعبنا الفلسطيني من قبل.
هذه هي "الشرعية "التي ورثها المجرم " بوش" عن اسلافه ورث احقاد اسلافه الموتورين والحاقدين على الامة العربية والمشتركين في جريمة استمرار اغتصاب فلسطين وتشريد شعبها بالتعاون مع العملاء والخونة من حكام الامة الذين اصطفوا جنبا الى جنب في الخندق المعادي للامة العربية والاسلامية وقضاياها المصيرية وهذا ما شجع الصهاينة ان يتفردوا اليوم بشعب اعزل ويحرموه من ابسط حقوقه في الصلاة في المسجد الاقصى. إن هذا العدوان يهدف إلى خلق واقع إسرائيلي جديد في ظل انشغال الأمتين العربية والإسلامية في أوضاعها الداخلية وتخليها كليا عن القضية الفلسطينية. ويأتي الاقتحام بعد دعوات من أحزاب ومنظمات وشخصيات يهودية متعددة الى أوسع مشاركة في اقتحامات متتابعة ومتتالية للأقصى ، تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا"، إحياء لمزاعم ذكرى قتلى الاحتلال، واحتلال القدس بحسب التقويم العبري.
وعندما يأتي القصاص، وتحين ساعة تصفية الحساب ماذا سيقول المجرمون.؟
فمهل الكافرين، امهلهم رويدا



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلافاتهم اسباب مآسينا...
- النفط والحرب على الدواعش وفق الرؤية الامريكية للعولمة؟.!!
- هكذا هو قدرنا كعراقيين وعرب ومسلمين.. من شمطاء الى شمطاء..
- عندما تتوقف واشنطن ودول الغرب والدول الاقليمية من دعمها للإر ...
- وماذا يريد الاخوة الكرد بعد..!!
- لا تخلطوا الدين بالسياسة؟.!!
- القادم من الايام لن يكون افضل من اليوم..!!؟
- بمناسبة ذكرى الغزو الهمجي للعراق العظيم.!!
- الديمقراطية الوافدة رحمة على السياسيين ونقمة على الفقراء وال ...
- لن تتحقق المصالحة الوطنية في ظل تهميش ووضع الفيتو على هذا وذ ...
- بحور الدم
- عندما لا يعطى للعمامة حقها...!!!
- هل نتمكن من هذا القول الشجاع؟ مؤتمر النخب والكفاءات العراقية ...
- المتقاعدون لا يحتاجون للراتب التقاعدي.!!!
- ليس هكذا تبنى الاوطان ياساسة العراق- الجديد-؟!!
- اذا كان التظاهر حق مشروع فلماذا التعسف؟.!!!
- بعيدا عن المجاملة.. من اجل الحقيقة، حال الشعب وحال الحكومة.. ...
- اعتراف طوني بلير متأخر...الوطن العربي كله محتل؟.!!
- العراق - الجديد- والثقافات الدخيلة..
- نريد العيش بسلام كفانا ظلما ومهاترات وخطابات بغيضة.!!


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - الاقصى يستصرخكم: المجازر الصهيونية لن تتوقف