|
من ذاكرة جبل عوام 2
عذري مازغ
الحوار المتمدن-العدد: 7351 - 2022 / 8 / 25 - 18:32
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
في عرض الستينات وأواخر الخمسينات من القرن الماضي، كانت نضالات جبل عوام تتميز بكونها تحمل مطالب ببعد سياسي وبعد اقتصادي وآخر صحي أيضا ولا اتكلم هنا على الجانب المتعلق بالأمراض المهنية بل بالجانب المتعلق بالسلامة الجسدية للعمال من حوادث الشغل، وبشكل عام كانت الإضرابات العمالية تضم كل هذا، ورغم كون أن المنجم بدا استغلاله في فترة ما يسمى بالاستقلال في المغرب إلا ان الكوادر المنجمية كانت في أغلبها أجنبية وكانت النضالات ضد فرنسا لم تتوقف مع إعلان الاستقلال بل لا زالت مستمرة وإن بدا انها رسميا توقفت، كان هناك جزء من الحركة الوطنية لا زال يحمل السلاح ولم يكن مقتنعا بمضمون الاستقلال وكانت هناك نضالات على المستوى العمالي خصوصا في قطاع المناجم وقطاع السكك الحديدية وقطاع البريد. كانت الأشغال بمناجم جبل عوام قاسية جدا، وأذكر هنا حوار لنا مع أبراهام السرفاتي بمنطقة تيغزى بجبل عوام: "من الأعمال القاسية جدا هي اعمال المناجم وأعمال الصيد البحري" وكان النقاش على خلفية زيارة السرفاتي لمنطقتنا والتي صادفت حوادث شغل مميتة بالمنجم في اواخر التسعينات من القرن الماضي، كان السرفاتي ملما بشكل جيد ببيئة المناجم وإن كان نقاشه عرضيا بالتعليق عن الحوادث بالمنجم ليذكرنا بان هناك معيار ما عالمي في حوادث الشغل المميتة إذا فاتها المنجم فعلى السلطات إغلاقه وهو وإن كان معيارا ما فالأطماع في الدول الغربية تتغاضى الطرف عن هذه الحوادث، في أواخر التسعينات وبعد ظهور احتياطي مهم من معدن الفضة بجبل عوام، من الصعب اعتماد ذلك المعيار في الحوادث لإغلاق المنجم، أكثر من ذلك، لم يترك المنجم (وكما تكلمت في المقال السابق في سياق سياسة المغربة) بديلا لعمل سكان المنطقة: إغلاق المنجم يعني موت جزء مهم من نشاط الساكنة بالمنطقة ولا اقصد هنا عمل العمال المنجميين فقط بل أيضا النشاط الاقتصادي الآخر المرتبط به، مثل اعمال التجارة والنقل وغير ذلك من الأمور التي تحوم في فلك المناجم. سأعود إلى نقطة البدء ونترك النقطة التي انتهيت إليها بخصوص حوادث الشغل والنشاط الاقتصادي الحام في فلك المناجم، أي ما بعد الاستقلال الشكلي، على انه يجب أن أشير إلى نقطة أساسية في تسمية المناجم: تحول اسم مناجم جبل عوام إلى اسم مناجم تويست او تويسنت لا يحرف بالنسبة لي كيمياء الدماغ كما عند الاقتصاديين، ولادة تويسنت او تويست كان بقيم الفائض من رأسمال معادن جبل عوام وإعادة استئناف العمل بمناجم جبيل عوام بعد سيناريو الإفلاس المعلوم لا يغير شيئ في كيمياء تعليب خلايا الدماغ بالنسبة لي، لكن على المستوى الواقع الحقيقي، هناك تحصيل ما من خلال تلك المقولة الماركسية: "إعادة إنتاج علاقات الإنتاج الرأسمالية" كيف ؟؟ هذا هو ما اريد ربطه بذكر العمل ما بعد الاستقلال علاقة بالنضال العمالي في اواخرالستينات والسبعينات إلى منتصف التسعينات وزيارة السرفاتي للمنطقة. كان نضال عمال المناجم سابقا كما ذكرت يربط ثلاث محاور : النضال الصحي في شق السلامة الجسدية من حوادث الشغل ثم النضال الاقتصادي (الذي يسميه البعض بالنضال الخبزي) ثم النضال السياسي الذي كان مرتبطا في القرن الماضي بطرد كوادر الاستعمار في المنجم، المسألة من الناحية التحليلية معقدة (بنيوية إن شئتم): نظام الإنتاج في المنجم مرتبط بنظام "السيكل" أو السيركل وينطقع العمال بالسيكل وهي كلمة مقتبسة من الفرنسية تعني الدايرة) ويعني دائرة خاصة تخص دورة الإنتاج لكل عامل، تفجر هذا بشكل واعي زمن إدارة الإخوان لنقابة العمال بالمناجم في بداية التسعينات عند ظهور تقنيات جديدة ودخول الجرافات الميكروسكوبية في عملية الإنتاج: لكي نبقي العمل قاريا، علينا تحقيق فائض إنتاج خاص (وهي ما يعبر عنها العمال محليا بالتوناج: أي تحقيق كمية تحددها الشركة من الإنتاج في السنة)، والعملية هذه هي نفسها ما كان يعمل به الكوادر الفرنسية قبل دخول الجرافات الميكروسكوبية، كان العمل يتم بوسائل تقليدية: التفجيرات، الفأس و"البالا" وآلة الحفاروبعض الأدوات الأخرى: فأس لقطع جذوع الكاليبتوس لتهيئها في الحماية من حوادث الشغل و"البيك" فأس ذي رأس حادة لحفر حفر تثبيت الجذوع الكاليبتوسية لتسقيف الممر حتى لا تسقط احجار على العمال ، وبشكل عام دورة العمل هي: تقدم في الحفر بواسطة التفجير، تحييد التربة المتفجرة ورميها في بئرلتنقل بعد ذلك في قطارات صغيرة، وضع سقف أمان، بدأ التثقيب لوضع متفجرات من جديدة، تنتهي الدورة عادة بالتفجير ويخرج العمال لياتي عمال الفوج الثاني ويقومون بنفس الدورة، قبلا وفي بداية تشغيل المنجم كانت تحدث أمور مميتة. إن قاعدة إتمام الدورة الإنتاجية في ثماني ساعات هو أمر نظري فقط لأن هناك أمور أخرى قد تعرقل دورة الإنتاج من قبيل وجود خطر انهيار تربة خصوصا في مناطق الغرانيت الهشة، أو وجود سخرة كبيرة تفترض تعاملا خاصا أو وجود غازات سامة وغير ذلك... في بداية استغلال المنجم حتى منتصف السبعينات حيث هيمنت الأطر الأجنبية، كان هناك ضغط نفسي قوي على العمال وكانت الحوادث المميتة كثيرة وكانت العبرة في تعويض الضحايا في التأمين الخاص، لكن التأمين نفسه لم ياتي هكذا عشوائيا بل بفضل نضالات العمال.. في السبعينات اذكر شهادات لعمال سابقين يتحدثون عن حوادث مميتة: عمال عزلهم انهيار تربة ولم تستطع عمليات الإنقاذ إنقاذهم في الوقت المناسب لوجود غازات تسمم، عملية إنقاذ شخص فقد وعيه بسبب غازات التفجيرأدت إلى وفاة حتى اولئك الشجعان من العمال الذين تطوعوا لإنقاذه،، وبخلاصة كانت مسألة السلامة واحدة من أهم مطالب العمال في نضالاتهم، وبعد إعادة تشغيل المنجم اواخر التسعينات بمسمى تويست كرس نمطا نعيشه حتى الآن في المنجم برغم تجديد وسائل الإنتاج بشكل أصبح الأمر ثابتا، اصبح الأمر كما في الرياضات: تغيير معامل التكثف لا يلغي إيقاع العملية، يتغير الكم فقط، تغيير معامل رفع الإنتاج من خلال الجرافات الميكروسكوبية ضاعف في نفس الوقت من عملية الدورة الإنتاجية وخلق شبه لا توازن بشكل أصبحت الحوادث اكثر خطورة، اقصد لا توازن بين كميات الامتار المحصل عليها في الأشغال وعملية التامين الوقائي من الحوادث، لشرح الأمر أكثر: مع الجرافات نحصل على مسافات اطول مما كان سابقا في عملية الحفر، يمكن تكرار مرتين أو ثلاثة مرات دورة الإنتاج: إزاحة التراب بالجرافة، تثقيب وتفجير، ثم إزاحة التراب مرة أخرى وإعادة عملية التثقيب والتفجير، بمعنى: باستعمال الجرافة نراكم عملية التفجير بشكل يضاعف الإنتاج، لكن هذا الامر لا يضاعف السلامة الصحية لأن عملية التسقيف الأمني التي لا زالت تعتمد على الفأس الخشبي والمهارات اليدوية لا تتسناسب مع عملية الحفر المضاعفة من خلال التيكنولوجية الحديثة وبالتالي نعود إلى نفس الحقبة من بداية استغلال المنجم ونعود تاليا إلى نفس العقلية الإنتاجية التي تهتم بالكم الإنتاجي ولا تهتم بسلامة العمال . أي أننا نعيد الدورة النضالية نفسها: النضال لأجل السلامة البدنية للعمال، النضال في تحسين الاجور (النضال الخبزي كما يسميه البعض) ثم النضال السياسي وإن تغير شكله واتخذ شكل محاربة البطالة والتنمية المجالية وغير ذلك من المفاهيم الجديدة. هناك وقائع لنضال العمال السياسي ضمن حركة التحرر الوطني في المنجم وهي وقائع غير مؤرخة تاريخيا بل ذكرت على مستوى الذاكرة الشفهية لعمال قدامى، ذكرت فقط أثناء مراسيم خطابية لتقوية صمود العمال في معاركهم الإضرابية في مراحل أخرى، أذكر كلمة للرفيق زكرياء من جبل عوام حمل فيها ذكرى اعتقال عمال مناجم جبل عوام وحملهم في أكياس إلى دائرة مدينة ازروا حيث عذبوا هناك في مخافر الشرطة، أذكر رفيقا من طنجة حكى لي عن سبب هجرة والده إلى طنجة: كان والده واحدا ممن فجر مخزن أسلحة فرنسية بقرية جبل عوام (وأعتقد برغم أني لم أقم بتحقيق في الأمر ان الأمر له علاقة باحداث مريرت في 20 غشت 1953 وإن كانت معركة لم تؤرخ تاريخيا إلا أن الذاكرة المريرتية والعوامية تحتفظ بها، كانت معركة لتحرير سجناء من الحركة الوطنية في سجن بمريرت، في السنوات الاخيرة سمعت عن جمع تراث هذه المعركة، لكن لم يخرج مؤلف رسمي يؤرخ لها حسب معلوماتي ). مغربة المؤسسة (ولنحصر الأمر في التعريف التقليدي الذي هو تعويض الأطر المغربية بالأجنبية)، هذه "المغربة" لم تأتي لنا بأطر مغربية بحس وطني يأخذ بعين الإعتبار ان العامل الذي يتعامل معه هو مواطن له يشترك معه في دفع الضرائب ويشترك معه في القيم الإجتماعية والدين والتاريخ والجغرافية، إنهم اطر اشبه بجرافات الإنتاج نفسها لا حس وطني ولا إنساني لديها بل هي آلات ضمن وسائل الإنتاج الراسمالية الغربية على اعتبار ان شركة مناجم جيل عوام هي شركة برؤوس اموال دولية. سأعود إلى نقطة اخرى حول مرحلة عملي انا بالشركة المنجمية: عملت بالمنجم في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، لكن وبصدق، وبرغم أن المسألة لا فرق فيها لأن النضال العمالي هو نضال دائم، أستطيع القول بأن المرحلة التي دخلت فيها المنجم هي مرحلة نضج عمالي كبير: جيل استفاد من المكاسب التاريخية التي حققها العمال، يعاب على جيلي انه كان يخوض إضراب لمجرد حرمان عامل من قفاز، ويبدو الأمر تافها كما روكم في الثقافة الشعبية المريرتية، لن ادخل في هذا الجدل وشخصيا لا اعتبر النضال لأجل قفاز ترف نضالي كما يحاول البعض أن يبرر، بل اعتبره ضرورة ملحة واعتبر القفازات التي كانت تمنحها الشركة لنا ليست قفازات قوية ايضا واكثر من ذلك (مزيدا في الترف) عليها توفير صمامات الاذن خصوصا العمال الذين يتعاملون مع جهاز الحفار (perforateur ) او العمال الذين لهم علاقة بهذا الضجيج المزعج للحفار. (شخصيا اصبت بنقص في السمع بسبب هذا ولم اكتشف الامر إلا في تحليل طبي إسباني رفضت بسببه ان اعمل في قطاع البستنة برغم اني اتقن هذه المهنة) ظاهرة أخرى لها علاقة بجيلنا، كانت موروثة من الجيل السابق لنا: أغلب الحقوق التي اكتسبها العمال القدامى في كل نضالاتهم القوية لم يستمتعوا هم بها برغم أنها وضعت في اتفاقيات إثر إضرابات كثيرة طيلة الستينات والسبعينات، امتيازات كتبت باللغة الفرنسية في اتفاقيات معينة ولم يستفد منها العمال الذين ناضلوا عليها ولم يتم الوعي بها إلا في جيل الثمانينات وجيلنا نحن (كانت اتفاقيات كتبت باللغة الفرنسية ووضعت في الأرشيف في الشركة كما لو انها ليست مجبرة لها، فضحها الجيل الجديد الذي تمدرس) : امتيازات لها علاقة بالسلامة الصحية، اخرى لها علاقة بالتأمين، اخرى لها علاقة بالتدفئة وبكراء السكن، اخرى لها علاقة بالشهر 13 وأخرى لها علاقة بالنظافة واخرى لها علاقة بالصندوق الأسود (صندوق لجمع اموال لصالح العمال من نفايات المنجم وأحجاره التي تستعمل في الطرقات، وعملية النقل العمومي واشياء اخرى، هذا الصندوق انشئ اساسا لدعم صمود العمال في الإضرابات، مساعدتهم في العمليات الجراحية الصحية التي تفترض موارد مالية أكبر من طاقة العامل ، عموما كان بنك عمالي تستغله اطر الشركة في تقسيم العمال من خلال قروض مالية، الجيل السابق لجيلنا لم يكن يعرف أنه صندوق اجتماعي عمالي ومؤرخ في اتفاقية عمالية). جيلنا بالفعل استمتع بهذه المزايا، بأموال هذا الصندوق ساعدنا في عملية جراحية لاحد اقارب قيادات الإتحاد المغربي للشغل بمكناس (نقابي آخر من الدار البيضاء ولن اذكر اسمه غلا في حالة الضرورة) وهو اصلا لا يستحقها كونه ليس من عمالنا، والمساعدة هذه كانت بالإجماع وكنا ديموقراطيين اكثر من المركزية النقابية نفسها وهذا سيحيلني إلى ان اتكلم عن مدرسة جبل عوام النضالية والتي تعتبر في المغرب مدرسة نضالية نموذجية باعتراف الكثير من المثقفين.
#عذري_مازغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قضية الصحراء بين الابتزاز الغربي والتشتت المغاربي
-
من ذاكرة جبل عوام
-
تيط أوسردون (عين البغل)
-
خبراء الطبع السيئ ومفهوم التحريفية
-
المراة ومنطق الاحتواء
-
ما يجوز ولا يجوز في التعايش (تتمة للموضوع السابق )
-
حول التعايش والإندماج
-
غورباتشوف بالدار البيضاء
-
كرة القدم النسوية
-
مقام الفرس
-
على هامش احداث مليلية الأخيرة
-
الخير والشر وموقع الفاروق المعظم منها
-
الرحلة إلى وليلي، تتمة لموضوع الحمار والكلب والقطط
-
هزلت!
-
البورغواطيون وقياس الزمن
-
أنا وكلاب القرية وقططها وحمارنا الذهبي
-
مؤشرات تحلل الولايات المتحدة
-
نقض هيكلية الحزب السياسي
-
نيرون القرن الواحد والعشرون
-
الماركسية وعلاقة التحديد
المزيد.....
-
حكومة إسرائيل تتجه لاعتماد -موازنة تقشف- وسط حربي غزة ولبنان
...
-
حربا غزة ولبنان تدفعان إسرائيل نحو موازنة تقشف
-
وزارة المالية العراقية توضح mof.gov.iq موعد صرف رواتب المتقا
...
-
حقيقة زيادة رواتب التقاعد العراق 5000 دينار.. وزارة المالية
...
-
طهران تستدعي القائم بالاعمال الالماني لديها احتجاجا على قرار
...
-
طهران تستدعي القائم بالأعمال الالماني احتجاجا على القرار غير
...
-
الجمل يدعو العمال إلى التمسك بروح أكتوبر والوقوف أمام من يحا
...
-
من احتفالية عمال مصر بذكرى انتصارات اكتوبر.. رئيس نقابة البت
...
-
وزارة المــالية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر 50
...
-
بيان النقابة الوطنية لإصلاح الإدارة بخصوص برمجة “مشروع القا
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|