أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - كيف و متى ينتهي هذا الوضع المتأزم في العراق؟!














المزيد.....

كيف و متى ينتهي هذا الوضع المتأزم في العراق؟!


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7351 - 2022 / 8 / 25 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتقد بانه يجب عاى القوى الوطنية و الديمقراطية أن تركز جهودها لأكتشاف و تشخيص الاسباب الاساسية التي أدت و تؤدي الى خلق هذه الازمة السياسية أقصد تشخيص القوى الخارجية التي كانت و ما تزال تصارع على السيطرة على هذا البلد و ثرواته الباطنية و الظاهرية. لأنه كما يقال " تشخيص الداء و ثم العمل على ايجاد الدواء".
احتدم هذا الصراع بعد أن اسقطت الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها نظام صدام و أصبحت الدولة المحتلة للعراق لمدة سنة واحدة 2003- 2004. حيث انحازت ادارة (بول بريمر) الى المكون الشيعي, على حساب المكون السني. عاى عكس ما فعله صدام حسن! و سلمت ادارة الدولة العراقية الجديدة الى ذلك المكون الذي جعل من العراق أمارة أيرانية. تصول و تجول اقتصاديا و سياسيا و عسكريا. و تشكل على هذا ما سمي بـ (الهلال الشيعي) الذي ضم العراق و سورية و لبنان (حزب الله) و حركة الجهاد في الفلسطين. أضافة الى حركة (داعش) و دعمها وتحريكها في كل من العراق و سوريا لاسقاط حكومتها الموالية لـ أيران.
عليه انما يجري في العراق من الصراعات داخلية بين الشيعة و السنة و حتى بين مكوناتهما. و بين الحكومة المركزية و حكومة الاقليم و كذلك بين الحزبين الحاكمين في الاقليم ( أوك و حدك) وبين الكرد و العرب بصورة عامة. و زرع بذور العداء بين القوى و الاحزاب و الحركات السياسية العراقية لتحول دون تعاونها و تكاتفها و توحيد صفوفها و لو بين حركتين منها!!
هذا وان بعد أزمة الطاقة التي حدثت اثر الحرب في أوكرانيا و التي أخذت تخنق أغلب الدول المتحالفة مع أمريكا. هذه الازمة بالذات أدت الى اصرار الولايات المتحدة الامريكية على التمسك بالعراق سياسيا و اقتصاديا. و العمل على انهاء الدور و وجود الايرانيين بكل الاساليب. و كذلك العمل على من أجل فرض ادارة موالية لها في العراق. و هذا هو (بيت القصيد) كما يقال. هناك مثل شعبي كوردي يقول ( هه مو ريكايه ك بو بانه ئه جى ) أي ان كل الطرق تؤدي الى مدينة (بانه). عليه ان كل المحاولات الامريكية موجهة الى ضبط سيطرتها على العراق.
ان الانتخابات التي أجريت في شهر أوكتوبر من السنة الماضية و التي كانت بأشراف مباشر من ممثلي هيئات الامم المتحدة. كانت محاولة سياسية سلمية للسيطرة على المجلس الوطني و ثم على الحكومة العراقية و لكن لم تحقق النتيجة المرجوة كما يقال.
هذا و ان تمزيق القوى السياسية بين هذا الاطار و ذلك الاطار و التكتلات الاخرى التي تشجعها الجهات المعادية لأماني الشعب العراقي. مخطط لأضعاف القوى المعادية للتدخل الاجنبي في شؤون العراق من جهة و هو تمهيد باشعال حرب داخلية تحرق الاخضر و اليابس!!
عليه فليس أمام القوى الوطنية العاملة من اجل عراق مستقل و مستقر. طريق واحد ألا و هو الاتفاق على تشخيص العدو المشترك أولا. و توحيد جهودها و الاتفاق على أسلوب عمل مشترك و التحرك قبل فوات الاوان. لأن القوى الخارجية المتنافسة على ثروات العراق هي الاخرى على عجلة من أمرها أيضا. فهي بحاجة ماسة الى الوقود (الطاقة) و الاسواق. و من اجل نصب حكومة تحقق لها تلك الاهداف.
علما بان الولايات المتحدة الامريكية و حلفائها من الخارج و داخل العراق. مقبلة على رسم المخطط المطلوبة باسرع وقت ممكن لتغيير الوضع في العراق كما تشاء..
هذا و لاشك بأن فكرة هذا المخطط كانت في جعبة الرئيس الامريكي (جو بايدن) أثناء زيارته للمنطقة قبل شهرين...



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هەرێمى کوردوستان دوێنێ و ئەمڕ& ...
- كان من المتوقع أن يحدث ما حدث
- تورکیا خەریکە بە خشکەیى ه ...
- الغريق يتشبث ب (گشاية)
- لە يادى شۆرشێك دا كە هەمو دڕ&# ...
- ماذا وراء قصف مواقع احتياطى النفط و الغاز بالصواريخ فى الاقل ...
- هل العراق في مفترق الطرق؟
- هل ان الحرب بين ناتو نموذج متطور للمؤمراة التي دبرت لأسقاط ا ...
- هل سيعاد انتخاب البرلمان العراقي ؟
- جولتان أمريكيتان أستثنائيتان
- الحرب في أوكرانيا من هو المعتدي؟
- هذه الحرب هل هي بين روسيا و اوكرانيا أو بين روسيا و حلف ناتو ...
- ماذا يجري في هذا البلد المنكوب؟
- لصالح من سينتهي الصراع الدائر في العراق؟
- ما مصير الصراع الدائر في العراق
- هل ستسحب الولايات المتحدة الامريكية قواتها من العراق
- لماذا داعش تركز هجماتها ضد مواقع بيشمركة ؟!
- معركة الانتخابات و مصير الحكم في العراق
- موقف الاحزاب المتنفذة الكردية قبل و بعد الانتخابات
- يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟


المزيد.....




- لص يقتحم مقبرة لسرقة مقتنيات ثمينة.. شاهد ما فعله بنعش أحد ا ...
- -حدثت هناك عدة معجزات-.. وزير دفاع سلوفاكيا يصدر تصريحا هاما ...
- الجيش السوري ينهي استدعاء ضباط الاحتياط
- مؤتمر يستعرض حلول الذكاء الاصطناعي بدبي
- حرب غزة في يومها الـ226: عشرات القتلى والمصابين في قصف إسرائ ...
- روسيا وأوكرانيا.. حوار في السماء بالصواريخ وعشرات المسيرات ...
- فيديو: طلاب جامعة كيمبردج يتجاهلون وزيرة الداخلية السابقة -ا ...
- عمدة عاصمة كاليدونيا الجديدة: حصار المدينة مع استمرار أعمال ...
- وفاة سفير هندوراس لدى روسيا
- روسيا تعمل على تطوير الجيل المقبل من أنظمة الدفاع المضاد للص ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - كيف و متى ينتهي هذا الوضع المتأزم في العراق؟!