أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - مشروع خدمي: من نعمة إلى نقمة














المزيد.....

مشروع خدمي: من نعمة إلى نقمة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 00:23
المحور: سيرة ذاتية
    


نتحدث هنا باختصار عن مشروع إسكان موظفي وزارة النقل: كان المشروع نعمة، فصار نقمة. كان (أمنية) فصار (مثلبة). كان خدمة وطنية ومنفعة اجتماعية، فصار مدعاة للتسقيط والتسفيه والاستخفاف. . .
بداية نذكر ان الراحل مزهر الشاوي كان مديرا عاما لمصلحة الموانئ العراقية، وكان في طليعة المبادرين لبناء الدور التشغيلية في مدينة الأُبلّة الاولى والثانية، ودور المسفن البحري، ودور النجيبية، والحي المركزي، ودور أم قصر، ثم جاء من بعده (عدنان القصاب) فبنى دورا تشغيلية أخرى في حي طارق، والكندي، وحطين، وحي الشهداء، وفي أماكن متفرقة ضمن حدود منطقة المعقل. .
كانت جميع الدور تشغيلية. وليست ملكا صرفاً، بمعنى ان اشغالها ينتهي بمجرد احالة شاغليها الى التقاعد. ولم تتحقق امنية التمليك الا في زمن مدير عام الموانئ (عبد الرزاق عبد الوهاب علي)، فشمل قراره تمليك الدور لشاغليها في جميع المناطق التي ورد ذكرها آنفاً. ولم يكتمل تمليك الجزء الاول من دور خور الزبير الا في زمن وزير النقل الاسبق (سلام المالكي)، ثم اكتمل تمليك الجزء المتبقي من دور خور الزبير في زمن وزير النقل الاسبق (شيروان الوائلي). .
وما أن استلمت حقيبة وزارة النقل في الشهر الثامن من عام 2016 حتى بادرت إلى اتخاذ الإجراءات الأصولية الفورية الجادة لمسح وفرز وتخصيص وتمليك جميع الاراضي المملوكة لتشكيلات الوزارة في عموم العراق، وكان لكل تشكيل وزاري لجانه التخصصية، وخطواته التفعيلية المتسارعة، واكتملت معظم إجراءات التمليك بتخصيص 22000 قطعة ارض لموظفي النقل الموانئ والنقل البحري والنقل البري والسكك. وسجل هذا الرقم سابقة وطنية عجزت عن تنفيذها كل الوزارة، ولم يسبق لأي وزير من وزراء النقل ان حقق هذه الامنية التي كان يتطلع اليها كل موظف وموظفة، وفي عام 2017 كانت لنا وقفة وطنية اخرى تمثلت ببناء مدينة (المسبار) لشهداء الموانئ. .
ثم توقفت كل إجراءات التمليك تماماً بعد مغادرتي الوزارة عام 2018، لكنني أصبحت هدفاً لحملات التشويه والتزييف والتسقيط، حملات تقودها جهات سياسية، زعموا فيها ان المشروع كان لتحقيق الدعم في انتخابات الدورة النيابية الرابعة، رغم ان النتائج اثبتت ان الدعم جاءني من ضواحي البصرة وليس من مدينة المعقل، ثم ما علاقة موظفي الوزارة في المحافظات الاخرى بانتخابات البصرة ؟، لكن تلك الحملات استمرت بلا هوادة حتى يومنا هذا، وكانت معظمها تنطلق من مدينتي (البصرة)، ومن جهات وشخصيات معروفة. .
واغرب ما سمعته جاء على لسان أحدهم ، بالقول: كيف جازفت بأرض مطار البصرة القديم الذي خرج من الخدمة عام 1975 ؟، وكيف حولت ارضه الى منطقة سكنية ؟. .
لم يتعرض أي وزير بعدي للنقد والتجريح رغم انهم تعمدوا تعطيل المشروع، ولم تستهدف الحملات مدراء التشكيلات، بل اشتركوا كلهم في توجيهها ضدي. .
كلمة أخيرة اقولها بقلب مطمئن: ما أن استهدفنا فاشل بسوء إلا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل، ولنا الفخر (كل الفخر) اننا كنا ذات يوم خداماً لأهلنا، وذلك نابع من إيماننا العميق بأن خير الناس من نفع الناس. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية سريعة الذوبان
- متوالية رياضية رسمت حلزونية المجرات
- مدننا القابعة في كهوف التخلف
- متقاطعون مع استحقاقات البصرة
- آفة عراقية مزمنة
- معركة محسومة: بين تايوان والتنين
- فضاءات كونية متمددة
- كتاب: خليفة الله
- فرصة أخرى ذهبت مع الريح
- المعلمون: تقاعد قسري ورواتب محجوبة
- سبات فقهي مبرمج
- استراتيجية تعطيل العمل والانتاج
- ( آل ): واستخداماتها الحصرية
- العراق: واستراتيجية تعطيل العمل والانتاج
- إقليم البصرة يبيع نفط الرميلة !؟!
- تناقضاتنا لا تخطر على البال
- هذا نشيدنا الوطني، فتباً لكل هتلي
- الوطن الأزرق: مفهوم بحري متمدد
- فضائيات عراقية مشكوك بولائها
- مقترح: قانون مكافحة الفتنة


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - مشروع خدمي: من نعمة إلى نقمة