أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - قصائد














المزيد.....

قصائد


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7337 - 2022 / 8 / 11 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


قصائد :
1ـ فرشاة الجدران
كل سين
تتصدر افعالها
كل (لا ) او (نعم ).
مهنتي ان اقعّر كل العيون التي تبتسم .
لوني الرماد
ولكنني اتمرغ حينا بشيء من العشب
والزرقة الحائلة
يتحدى الشعار المقدس شعري
اتلوى لاعبر او ارتديه
تصدعني حفر للشظايا
وتنهكني بصمات الرصاص
ارحل في سلاسل الجدران
موروثها
خطوطها المتقنة
او خطوطها العرجاء
ترفدني الملامح
فاغفو في انتظار ان توقظني مرحلة
ابدّل الاسماء بالاسماء
والشعار بالشعار
ترحل او تستبدل الجدران
فانزوي , مأواي في صفائح النفط
يخفي دمي الازورد
مجازري ارسمها بالورد
حريتي القيد
وغلي الافق الممتد
تعبت من طموحي الخيوط
جردتني الهويات مني
انتمي للمزاج
للتوتر للهامشيات
للفلسفات التي لا تفتش الا عن الانزواء
مهنتي ان اعرقل ظل التطور
وازحف نحو الهبوط
انني الابنوس الملائم
والحنظل الشهي
ولن ينقذ الاخرين سوى حفر قبري
2004

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2ـ معرقلات
يقوم ... يصفعه السقف ويستريح يلسع , يستلقي على اشرطة الافاعي
يحاول الهرب ... يعيقه من خلفه الكلاب
يجتاز .... تل مسامير ,, قمامات
من صدأ الصفيح
يعوم في مهشم الزجاج
يجتاز لكن حفرة , يبرق لكن ذئبة
سرية الوحوش
تلقيه في كمائن الاشباح
يعالج العثرة بالقفزة
والوهن المرير بالوثوب
يهادن الذاكرة العميقة الوحشة
يبارز الاحلام
مدّرعا بخرقة هشة
12- 999

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3ـ نحن
يستدل علينا من الشوارع الطافحة بالرؤوس المنحورة
وخفق اللافتات
من الارقام القياسية للانقلابات
نصنّع العبارات تزامنا مع الجسور
والاكواخ جنب القصور
والنهج الحضاري مع اسلوب الكهف
ونطور فينا العواء
فلا ندري باية لحظة تنهار المدينة
صفوف المنهكين اولئك المناضلين الاشداء
الذين خذلوهم فكفروا بالمعتقد
يمسكون بالكوز ويستقلون الحفر
التاريخ مصنع الخيبات
للشعوب التي لا تريد ان تكون
اخر تموز 2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4ـ اله المسخ
عقودا وانا اسخر منكم
هذه بندقيتي وتلك شباكي والفتنة ظهري
كتفاي براقان مكوكبان
يغذيان فيكم شهوة السجود
ومائدتي مكتنزة
انا القانون
في كهفي اصنع المعجزات
وانتم كما تشاء شهوتي
تصرعون وتتعفنون وتلهثون
اللعبة بسيطة
حجزتكم اولا عن العالم , ثم جعلتكم دمى لنزواتي
انتم ما ارى
لا , لن يروق لي القط
جردوه من حاسة الشم
كي ياكل بلا حذر
لونوا الهواء كي احدد هويته
وابتروا ارجل السلحفاة فهي ثقيلة
اغتصبوا البواكر كي لا تكون لهن حجة بالحياء
لماذا انكرتني الطرقات
جئتكم غفلة من الصفوف الخلفية مثل لص
رجل نكرة
صفقوا , صفقوا لست ارتوي
ظلي ذئب احلامكم ,عبثا تتشبون بالاشياء
فانا اله المسخ
انتقوا ارقى الصفات
واشفقوا عليّ... لان الجذور بعيدة عن يدي
1-1999
5ـ الشمال
كنا نسوطهم عبر اميال , وهم ينوؤون باكياس الجوز الثقيلة
في عاصفة ثلجية
ونحن محشورون بالبزات المرقطة
تقلنا المروحيات فجرا لاقصى قراهم
نفزع الصبايا بعدما فر الرجال
كانت ثورتهم في سبات
وحين استيقظت بعد عقد
بضربة زر محا الخردل المئات من القرى ..الاحياء العصية على الاحصاء .. بساتين التفاح .. والغابات التي لا تنتهي ... والازهار التي تنشق الصخور هيبة من رقتها .
تمسخ في الليل محيطات وحوشية
فيما يتجمد الحراس
ويتذكرون رائحة المواقد
في الاحياء الجنوبية
2-2008



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاطع من رواية (صنارة وانهار )
- نظرة الى الامام / مذكرات ج 4
- مذكرات ج3
- lمشاريع الرجل العجوز: قصة قصيرة
- عرق السواحل : قصة قصيرة
- قصيدتان
- مذكرات ج2
- تظاهرات تشرين
- نظرة الى الامام ليلة الدلالة..( مذكرات )
- الاصرار على الهش : مقطع من رواية (صنارة وانهار)
- العربة اليدوية : من مجموعة (بائع الجنائز)
- نص من كتاب (البريكان)
- الحريق نص من رواية (حي سليطة )
- نظرة شاملة


المزيد.....




- وقائع واحداث منبجسة من نسيج الواقع.. وممضاة بدماء شهداء فلسط ...
- آراء متباينة حول الإعلان الترويجي لفيلم -الست- المرصع بالنجو ...
- -أفلام ميوز-.. ميلانيا ترامب تطلق شركة إنتاج قبل إصدار فيلم ...
- -الزمن تحت الخرسانة- المخيم كعدسة لقراءة المشروع الاستيطاني ...
- الاحتلال يخسر -الفضاء الأزرق-.. وصعود الرواية الفلسطينية يثي ...
- الثقافة: الفيلم المرشح للأوسكار
- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - قصائد