عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 10:40
المحور:
الادب والفن
*هذه محاولات للتعامل مع ما وراء الطبيعة وإحداث ربما تكون وهمية،لكني أقسم أنها لم تكن خيالا محضا.
1/*
ثقافة
أخذت معي إلى المناوبة في المشرحة مجموعة قصصية، منتصف الليل قطعت الكهرباء ، أقفلت الكتاب ونحيته جانبا،حينما عادت كانت جميع الجثث جالسة و تقرا قصص المجموعة و على وجوهها ابتسامة ساخرة مخيفة جدا .. إنقطع التيار مرة اخرى و عندما عاد إختفى الكتاب.
2/
واتس أب
رن جهاز هاتفي النقال مجددا، إنها الرسالة الخامسة من زوجي هذا النهار يتساءل أين انا ؟ وضعته على الصامت، فجأة لمعت إشارة الواتس أب، رسالة بها "سمايلي" فقط...وهي منه أيضا، لم اعد أعرف ماذا أفعل معه رغم أني دفنته في الملجأ منذ بضعة سنوات.
3/
كلثوميات
يصدح صوت الغرامافون في أنحاء الغرفة كما كانت تفعل كل ليلة،لكني ،والله، كنت قد بعته منذ عامين بعد أن وجدتها مقتولة واغنية انت عمري تصدح من حول جثتها.
* نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟