أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - رائحة الطريق














المزيد.....

رائحة الطريق


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7329 - 2022 / 8 / 3 - 02:25
المحور: الادب والفن
    


الآن انهيت عملي الذي استمر ١٣ ساعة متواصلة،قدماي لم تعد قادرة على صلب طولي،قررت الرجوع إلى غرفتي الكئيبة مشيا لأؤخر انفرادي بظلي وقتا اضافيا،فلقد مللت منه،وضجر هو مني،أربعون دقيقة ستمتد رحلةالإياب إلى كهفي اللعين،عيناي لا تميزان الطريق،خطر لي أن اعيد لعبة كنت العبها في دمشق،حينما يهدني التعب أو السكر الشديد،أن أغمض عيني وأترك لقدمي السير بناء على رائحة الطريق وبصيرة القلب،كنت دوما أصل دون أن اضيع .قلت لم لا أفعل ذلك اليوم هنا في منفاي الأخير ...مشيت ومشيت وحينما وصلت إلى بناية ما أخرجت مفاتيحي من جيبي،حاولت فتح باب البناية دون جدوى،تراجعت قليلا ،فتحت عيني وتأملت البناية،هل أخطأت بصيرتي وأخطأ قلبي؟ لا لم يخطئا إلا قليلا،نعم كنت هنا إلى ما قبل حين،أما الآن فأنا هناك،وعلى استئناف المسير.الآن انا" اقرفص" على باب هناك،لا أجرؤ على فتح الباب،فأنا أدرك أن ظلي ينتظرني في العتمة ليستأنف حسابه العسير...بت احملق في سماء داكنة تشير إلى عاصفة جديدة،دمعة اجتهد في منعها من السقوط.. يا الله اهذه هي نهاية الطريق؟



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعنة عليكم
- جلسة سمر مع الدكتاتور
- مش لما تطلع من البيضة يا مفعوص
- تنسك
- لن أكتب وصيتي
- شنق الارتجوز بقوس قزح
- ما بين احنا ومانا نتفوا لحانا
- طنيب عليكم كله إلا عشتار وألوان قوس قزح
- يا فكيك
- يا بتلحقوني يا بتفقدوني
- شو اعمل لقد هدومي؟
- النجدة يا أهل الدار
- ضباب
- عيد
- أوهام مرحلة الزهايمرية
- المشعلقات المشخلعات الحلمنتيشات
- مشعلقات حلمنتيشية
- حلم ليلة صيف
- رفسة
- تهويمات الزهايمري


المزيد.....




- هرب من أرمينيا ولمع اسمه في الوسط الفني بالقاهرة.. من هو الم ...
- القبض على الفنان المصري سعد الصغير في مطار القاهرة
- بعد عرضه في تورونتو.. فيلم -ملفات بيبي- يقض مضجع نتنياهو!
- أول جائزة ليف تولستوي للسلام تمنح للاتحاد الإفريقي
- تابع الأفلام والمسلسلات الحصرية عبر تردد قناة روتانا كلاسيك ...
- -مهرجان بيتهوفن- 2024 ـ التعايش والمشاركة من خلال الموسيقى
- أول جائزة ليو تولستوي للسلام تمنح للاتحاد الإفريقي
- الأمين العام المساعد للتعاون الإسلامي: السياحة التاريخية بوا ...
- “استقبل واضبط” .. تردد قناة بين سبورت على القمر الصناعي نايل ...
- “استقبل واضبط” .. تردد قناة بين سبورت على القمر الصناعي نايل ...


المزيد.....

- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة
- آليات التجريب في رواية "لو لم أعشقها" عند السيد حافظ / الربيع سعدون - حسان بن الصيد
- رنين المعول رؤى نقدية لافاق متنوعة ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - رائحة الطريق