مش لما تطلع من البيضة يا مفعوص

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 10:51
المحور: الادب والفن
    

مذكرات مفعوص

مش لمه تطلع من البيضة يا مفعوص!!

اعتقد جازما أن الكثيرين من أبناء جيلي ممن تفتح وعيهم على عبد الحليم وفريد كانوا من فئة الحالمين لكن الودودين غير العنيفين،رغم ضنك العيش والعادات والتقاليد إلا أن المجتمع لم يكن قد ارتدى غلالة الأفكار الوهابية في الملبس والمأكل والعلاقات الإجتماعية ونظرة الرجل للمرأة.كان السفور أمرا طبيعيا وكان الحب ليس محرما وحتى تبادل الرسائل السرية والغمزات واللمزات كان يتم وان ضبط المرء كان العقاب لا يتجاوز التنبيه وجوز كلام في الجنب..لم تكن عبارة:" ترضاها لاختك أو امك" قد لوثت عقل جيلنا ..ولم يكن صد الحبيبة لك يعني التفكير في ذبحها وإنما الإبتسام والابتعاد بهدوء وتمني الخير لها دون تهديد بتسريب رسائل أو صور أومحادثات واتس اب أو ماسنجر ...هذه مقدمة لأتحدث عن اول علاقة جدية لي تجاوزت الوقوف تحت بلكونة الحبيبة أو انتظار خروجها للمدرسة صباحا لاختلاس ابتسامة وغمزة أو الانتظار في طريق عودتها من المدرسة والمشي امامها وليس خلفها كما يتم اليوم لتلطيشها إنما لرمي رسالة لها في الطريق .

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل