عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 7270 - 2022 / 6 / 5 - 13:40
المحور:
الادب والفن
حين قطعت الاوتستراد لم أنتبه الى يافطة صغيرة دون عليها انتبه من القناص.خطوات قليلة وأحسست بارتطام معدن صلب في جمجمتي ووقعت أرضا صارخا وطالبا النجدة.الدقائق مرت بطيئة لا أ حد ينجدني رغم أن الجميع سمع صراخي .كانوا يشيرون الي من وراء الساتر أن أزحف صوبهم.وسط أنيني انتبهت الى أن الملاكين القابعين على كتفي شمعوا الخيط وهربا ، كل نحو جانب من الشارع.لمحت الأول يتطلع من حوله ثم يختفي الى ما وراء الساتر.أما الثاني فقد قفز في الاتجاه الذي يكمن فيه القناص ونظر الي بابتسامة ماكرة ثم لم يعد له أثرا.أنا الآن ألفظ أنفاسي الآخيرة و لا أسمع من حوالي الا صراخا متزايدا على كل من يحاول أن يقترب لسحب جثتي ، لم اميز الا الكلمات التالية :انتبه لقد باتوا ثلاثة قناصة ،اثنان في الجهة التي جاءت منها الرصاصة والثالث يقنص على الطرف الأخر من الشارع...يا الله من أين جاء الاثنان اللعينان الجدد...؟ يا رعاكم الله أجيبوني.
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟