عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 10:20
المحور:
الادب والفن
أملك هاتفا لا يصلح الا للرد على المكالمات.لا تجد فيه أيا من ميزات عصر التكنولوجيا الحديثة.شاشة صغيرة وأرقام فقط.اليوم إنتبهت الى أن لونه قد بات أصفرا كأنه يعاني من سكرات الموت.عاينته لم يكن به خلل.البطارية ممتلئة،الأزرار تعمل.الحرارة طبيعية.أثناء تفحصي له إنتبهت الى أن آخر مكالمة وصلته منذ أكثر من عام.تململ بين أصابعي شاكيا وحدته.تسلل الموت من الهاتف الى روحي .ركضت الى الشارع.دخلت أول مقصورة هاتف عمومية وأتصلت بهاتفي سريعا.
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟