أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميرة أحمد عبد العزيز - قراءة في مبحث (الشباب العربي الهوية ومشكلة الانتماء) للدكتور عصمت سيف الدولة















المزيد.....

قراءة في مبحث (الشباب العربي الهوية ومشكلة الانتماء) للدكتور عصمت سيف الدولة


أميرة أحمد عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((ليس للشباب في أي مجتمع مشكلات خاصة وإن كان لكل مجتمع مشكلات خاصة بالشباب)) دكتور عصمت سيف الدولة

كتب هذا المبحث الفيلسوف العربي الدكتور عصمت سيف الدولة عام 1985، ونحن اليوم في النصف الثاني من 2022 وأصبحت مشكلة الانتماء لدي الشباب العربي أشد تأزما، وطالما لم تحل المشكلة ولم نوقف ونعوق حركة هذا المتربص بأمتنا للنيل منها فستكون العاقبة –لا قدر الله- فناء الأمة العربية –ولا حول ولا قوة إلا بالله- نسأل الله البصيرة قبل فوات الأوان.
(وجب هذا التنويه لمعرفة مدي أهمية هذا المبحث)
يقول دكتور عصمت سيف الدولة عن الشباب بالنسبة للمجتمعات ((أنهم شريحة من التكوين البشري للمجتمع يعبرها الناس منه ويغادرونها إليه وتبقى هي مليئة دائمة، وبالتالي فإنها من ثوابت التكوين الاجتماعي)).
أن المدخل لمعرفة الانتماء يكون بفهم عناصر تكوين الشخصية، فيوضح لنا الدكتور مما هو معلوم علميا، أن هيكل الشخصية يكتمل بوصول الفرد لسن ال 16 ويكون ما يلي ذلك هو بناء حول الهيكل. يكتمل الهيكل الفسيولوجي للإنسان عند سن ال 16 ويكون الهيكل الاجتماعي قد اكتمل أيضا عند هذا السن وهنا يدخل الإنسان مرحلة الشباب.
فمما يتكون الهيكل الاجتماعي للشخصية؟
يقول الدكتور عصمت سيف الدولة ((الهيكل الاجتماعي الأساسي للشخصية يتكون من مجموعة الضوابط الذاتية، أي الداخلية في تكوين الشخصية ذاتها، والتي تتحكم وتحدد لكل فرد موقفه واتجاهه وسلوكه في مواجهة الغير من الأشياء والظواهر والناس، أي من المجتمع ذاته)).
ومصدر هذه الضوابط يقود إلى الانتماء، فيقول الدكتور في مبحثه ((أن المجتمع هو مصدر تلك الضوابط، إنه يحي بذورها في نفس الطفل وهو بعد كائن بيولوجي لم يميز حتى ذاته، ثم يتابع الطفل في نموه الفسيولوجي والعقلي داسا في تكوينه بذور ضوابطه بذرة بذرة، راعيا لها ومنميها، حتى إذا بلغ الطفل أشده واكتمل تكوينه كان ذلك الكائن الذي خلقه الله إنسانا قد خلقه المجتمع شخصية متميزة عن غيره من بني الإنسان) (الشخصية من خلق المجتمع وليست موروثة بيولوجيا، وأنها تكتمل تكوينا من خلال التعامل مع الآخرين وهم أساسا أفراد الأسرة، وإن هذا الاكتمال يتم في سن السادسة عشرة)).
وكما يشير في المبحث أن هذه الضوابط التي تمثل أساس هيكل الشخصية هي عبارة عن مجموعة من المعارف تختلف من مجتمع لآخر وتمثل قواعد سلوك يدخل فيها (العقائد والتقاليد والآداب والمعايير الجمالية للفن والأدب والموسيقي والعمارة......إلخ) وكل المعارف التي تسمي حضارة، يتلقاها الشخص ويستجيب لها تلقائيا وبالتالي حين تكتمل الشخصية نموا بوصول الفرد لسن السادسة عشر يكون بهذا منتميا إلى حضارة متميزة ليتصور مستقبله محددا شكلا ومضمونا بما يتفق مع تلك الضوابط.
((الانتماء علاقة موضوعية بين شخصية الإنسان ومصدر نموها الحضاري)) دكتور عصمت سيف الدولة
من العام للخاص يأتي الحديث عن الشاب العربي الذي وصل لعمر ال 16 وعنده يكون اكتمل نمو شخصيته، هذا الشاب هو منتميا لحضارة متميزة هي (الحضارة العربية)، وهي حضارة قومية لا عشائرية ولا قبلية ولا شعوبية، تبدأ مسيرة الشاب العربي نحو المستقبل، فيواجه مشكلات واقعه اليومي في مجتمعه العربي، وهو ليس مخيرا في انتماءه ولا في هيكل حضارته، الذي يمثل جزء من ظروفه، بل يكون الطريق نحو الحل دوما انطلاقا من الظروف التي تطرح المشكلة وبها إمكانيات الحل.
ما سبق يمثل شكل النموذج السوي للشاب العربي، وأي شاب ينتمي لحضارة متميزة وليست ممتازة، ولكن ما يعوق هذا الاستواء، أن الأمة العربية اليوم أمة محتلة مجزئة يثقل ظهرها الاستبداد والاستغلال والتبعية للخواجات، وتلك الأمراض التي يعاني منها أبناء الشعب العربي منذ أكثر من عقدين، وتزيد مع السنين ثقلا على الشعب وشبابه. كما أننا نعيش جميعا في عالم اليوم، في واقع عالمي رأسمالي يقدس الفردية، فيما تسعي قائدة هذا النظام اليوم (الولايات المتحدة الأمريكية) فرض تلك الثقافة على الشعوب، والتي هي ضد تطور المجتمعات.
يقول الدكتور عن مشكلة الشباب في الوطن العربي ((لا تجري الأمور على هذا الاستواء في الوطن العربي، لا أحد يريد للشباب العربي أن يحيا حياته بمشكلاتها كما هي، وأن يترك له وحده أن يحاول حلها وأن ينضج خلال حلها، إن ثمة قوي منظمة هائلة مسلطة على الشباب العربي خاصة لا لتعوق حل مشكلات حياته، ولكن لتفكيك هيكل شخصيته، وتحاول أن تستبدل به هيكلا حضاريا غربيا. وهذه هي المشكلة الأساسية التي يعاني منها الشباب العربي. مشكلة الانتماء)).
ويسرد لنا الدكتور مما يعانيه شعوب العالم (المعروف بالعالم الثالث) من غزو حضاري، بحيث لا يغتصب المحتل فقط مقدرات الشعوب، بل يريد أن يتخلص من شخصيتهم الحضارية ويغتصب عقول شبابهم، فلا يكون ثمة أمل في التحرر.
وفي الوطن العربي يجري العمل الدؤوب على استبدال الهيكل الأساسي للشخصية العربية بهيكل الحضارة الغازية التي تناقض في سماتها الحضارة والشخصية العربية.
فما هو هذا الهيكل، وما هي حضارتنا العربية، التي تمثل تناقضا لحضارة قائدة الغزاة اليوم؟
لقد استقر في المنطقة من الخليج للمحيط قبائل وجماعات وكانت تلك الجماعات متميزة عن بعضها بثقافات مختلفة، وكان من الممكن أن يصل أيا منهم إلى مرحلة الأمة لو تركوا مستقرين، لكن الاستقرار لم يستمر لأيا منهم بحيث اجتاحتهم جماعات من بينهم وأمم غازية من أوروبا وأسيا، وكانت فترات الغزو تعطل تطورهم، وما أن ينحصر الغزو يعودوا فيسعوا للتكوين القومي، حتى يلحق بهم غزو آخر، وهكذا، حتى وفر الإسلام لهذه المجتمعات الاستقرار والتطور معا، فتشكلت الأمة العربية التي يمثل الإسلام عنصرا في التكوين القومي لها، ومضمونا للحياة، وقد أسهم في بناء هذا التكوين القومي مسلمون وغير مسلمون.
((الإسلام اذن هو الهيكل الأساسي الذي قام عليه بناء الحضارة العربية، إن كل عربي سوي هو ذو شخصية إسلامية حتى لو لم يكن مسلما)) دكتور عصمت سيف الدولة
ويقول الدكتور عن الحضارة العربية ((إن لكل حضارة ضوابط سلوك تعبر عن ذاتها من خلال ما ينطق به تلقائيا الأفراد من أحكام، لكل حضارة ذلك التعبير المتداول في كتب الاجتماع الغربية: "تابوه" أي ضابط تحريم؟ ... أن الإسلام هو الهيكل الأساسي للحضارة العربية وبالتالي الهيكل الأساسي للشخصية العربية التي تكتمل بناء في سن السادسة عشرة، قبل أن يتعلم صاحبها ما هي الأديان، وما هو الإسلام، وما هي المذاهب، وما هي الفلسفة، وما هو علم الاجتماع، وما هي نظم الحكم، وما هي القوانين واللوائح والأوامر الإدارية ... الخ)).
وحضارتنا التي يشكل هيكلها الإسلام هي حضارة تتناقض مع الحضارة الغازية التي تسعي لتفكيك الشخصية العربية، فحضارتنا العربية تفهم الحرية بأنها المقدرة على التطور، التي هي مقدرة الناس والشعوب على فهم مشكلاتهم وطرحها بحرية والعمل معا لفهم الحلول والعمل المشترك في تنفيذ ما يتفق عليه الأغلبية بالعمل، كما ترفض الحضارة العربية القومية الفردية والاستغلال وبالتالي تلك النظم السياسية الليبرالية والاقتصادية الرأسمالية التي تمثلها الحضارة الغازية.
يقول الدكتور ((قامت النظم السياسية التي يقال لها ديمقراطية غربية، والنظام الاقتصادي الذي يقال له الرأسمالية، والنظام القانوني الذي يقال له حرية الإرادة، والنظام الأخلاقي الذي يقول إن كل فرد حر في أن يفعل ما يشاء، والنظام الاجتماعي الذي يقول إن المنظم لعلاقات الأفراد حين يسعى كل فرد إلى تحقيق ما يريد هو المنافسة الحرة. وهكذا انطلق الأوروبيون في سباق محموم فيما بينهم نشأت خلاله عناصر حضارية جديدة، منها ما تبهرنا ثمراته مثل الاكتشافات العلمية والتقدم المذهل في أساليب وأدوات قهر الطبيعة وتسخيرها، حيث قد رفعت تلك الحضارة عن كل فرد قيود وهموم " المجتمع " فانصبت قواه كلها في مجرى واحد هو السيطرة على الطبيعة وتسخيرها لغاياته، والتقدم المادي أفرادا بصرف النظر عما يصيب المتخلفين في المجتمع الواحد بل ولو تقدما على جثث أولئك المتخلفين في هذا المجتمع الواحد أو في المجتمعات الأخرى... وقد كان العالم غير الأوروبي كله، بما فيه العالم العربي، من بين الضحايا الذين تقدم الأوربيون على جثثهم . ولقد كانت الشعوب كلها بما فيها الشعب العربي منبهرا بتقدم الأوروبيين حتى وهم يتقدمون على جثته، ذلك لأن من خفايا النفس البشرية أن المثل الأعلى للمستعبدين هم سادتهم، إن الصورة المبهرة للحرية في تصور كل عبد متجسدة في سيده. ولله في خلقه شؤون)).
((هذه هي الحضارة النقيضة للحضارة العربية على جميع المستويات، حضارتنا قومية وهي حضارة فردية. حضارتنا إسلامية (روحية) وحضارتهم ملحدة (مادية).. حضارتنا إنسانية وهي حضارة اقتصادية، وهذه هي الحضارة التي يريدون ويحاولون فرضها على أمّتنا موجّهين ضربتهم إلى الشباب عامّة، وإلى بدايات مرحلة الشباب خاصّة، عن طريق إغراء الشباب المتطلّع إلى أن يلعب دورا في حياة أمّته بأن يقلّد الشباب الغربيّ ويتّخذ منه مثلا أعلى فيما حقّقه من تقدّم مادّيّ، بدون استفزازه بالكشف عمّا يستدرج إليه من عقائد وقيم وتقاليد وعادات صاحبت هذا التقدّم المادّيّ مستغلّين قلّة خبرته ولكنّهم ينقضون هيكل شخصيّته "خطوة خطوة")).

بهذا يوضح الدكتور عصمت سيف الدولة أن السمة السائدة في الحضارة الغازية هي الفردية وهي التي يعملون على دسها بأذهان الشباب العربي، بنزعه فكريا عن مجتمعه بل وأسرته، ودس القيم الرأسمالية فيكون المثل الرائج (إن جاءك الطوفان حط ولدك تحت رجلك) (والطوفان) هنا ليس المصيبة ولكنه المصلحة الفردية بطابعها الليبرالي والرأسمالي.
وكما نص الدكتور في مبحثه فقال:
((حين تندسّ القيم الفرديّة في أذهان شبابنا العربيّ تنفرط العلاقة القوميّة أوّلا لتبرز العلاقة الإقليميّة ثمّ تنفرط هذه العلاقة لتبرز العلاقة الطائفيّة ثمّ تنفرط هذه لتبرز العلاقة الأسريّة ثمّ تنفرط الأسر ليبرز الفرد الذي يقدّسون)).
((إنّهم يفكّكون أمّتنا قطعة قطعة وما يفكّكون إلاّ حضارتنا عنصرا عنصرا فلا يفعلون إلاّ تفكيك شخصيّتنا العربية هيكلا هيكلا، وحين يصبح الشابّ العربيّ فردا فعليه أن يجري لاهثا في سباق المنافسة الحرّة لعلّه يدرك النجاح المادّيّ، ويصبح الثراء هو غايته، والمال هو محور حياته، ويحتكم في سباقه الحرّ من أجل الثروة إلى القوانين البيولوجيّة التي تحتكم إليها الحيوانات في الغابات: البقاء للأقوى. ولـمّا كان الغزاة هم الأقوى فإنّهم يفترسونه ويهضمونه ويتمثّلونه ... ثمّ يفرزونه برازا عفنا) نهاية المطاف إذن أنّهم يريدون افتراس أمّتنا، فهل ينجحون؟)).



#أميرة_أحمد_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من الارتجال لا يفسد للعلم قضية
- كيف ترى الحركة الوطنية قضايا العمال ومشاكل المجتمع؟
- تحرير المرأة وحرية الوطن
- مقابر العائلة المالكة
- أفلام وول ستريت
- الهولوكوست في الواقع العربي
- القانون والرجل الخطأ
- بين الفانتازيا والواقع الفعلي
- وصية (رجل حكيم)
- (الوصايا) أحد نماذج الاستبداد المتحضر
- كتاب الدولة اليهودية ل ثيودور هرتزل (عرض وتحليل)
- أرض الوطن
- مصر والأمة العربية
- كتاب تجديد الفكر الإقتصادي (لإبراهيم العيسوي) عرض وتقديم لأح ...
- خاطرة ( نوع آخرمن الجنون)
- مات المستشار طارق البشري أحد بناة الجسور في الأمة العربية
- في محاولة التغيير الإجتماعي
- ألام الماضى والحاضر
- إنها حياة رائعة (صورة لحياتين)
- فيلم أناس عاديون، 1980


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميرة أحمد عبد العزيز - قراءة في مبحث (الشباب العربي الهوية ومشكلة الانتماء) للدكتور عصمت سيف الدولة