أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - القبور الفضائية














المزيد.....

القبور الفضائية


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7319 - 2022 / 7 / 24 - 13:59
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو أن لا شيء غريب في عراق اليوم، وليس بالمستغرب أن نسمع عبر وسائل الاعلام أو مشاهداتنا العيانية غرائب لا يمكن حدوثها في عالم الواقع، فقد تواكبت الاخبار عبر وسائل الاعلام المختلفة عن حكايات أو وثائق عن وجود فضائيين في وزارات الداخلية أو في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أو في البطاقة التموينية أو في وزارة الصحة أو في الجمعيات والنقابات عندما صرفت منحة الابداع للصحفيين والادباء والفنانين حيث حفلت القوائم بأسماء لا تمت للفن والصحافة والشعر بصلة، وصرح عشرات المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية بوجود فضائيين في مختلف مرافق الدولة العراقية حتى وصل الأمر لقطاعات لا يمكن بحكم طبيعتها أن تكون زاخرة بالفضائيين.
وكثيرا ما قرأنا أو سمعنا أن المفتش العام لهذه الوزارة أو تلك صرح لوسائل الاعلام بالكشف عن وجود فضائيين في الوزارات المختلفة ولكن لم نسمع أو نرى أن أحد من هؤلاء الفضائيين قد خضع لمسائلة أو ناله شيء من عقاب، بل كانت النار" بردا وسلاما على ابراهيم" بفضل القوى الواقفة وراء هؤلاء الفاسدين، وبفضل قوانين العفو التي تعاقبت وفيها نصوص بإعفاء الفاسدين والمجرمين والمتلاعبين بأموال الشعب.
وهؤلاء الفضائيين كما يعلم الجميع تقف ورائهم كتل وأحزاب وقوى تشكل المافيا الكبرى في عالم الفساد، وهذه القوى كما يبدو اختلفت في كل شيء ولكنها أتفقت على التغطية على الفاسدين وغض النظر عن جرائمهم ..
ضحك سوادي الناطور وقال: لو ظاله على هاي چان قبلنه لكن مثل ما يَـگـولون وصلت الخيسه للذيل بعد ما جانوا يـگولون السمـچـه تخيس من راسها وإذا وصلت الخيسة للذيل أقره على الدنيا السلام، گبل چم يوم رحت أزور موتانه بالنجف، ولمن وصلت تيهت گبور "المرحمين" وما لـگيت لا شارع لا طريج سألت من الوادم بويه گبورنه وين صارت چـانت على الشارع وهسه ماهيه والشارع كله گبور، ضحكوا گالولي حجي ماكو بعد شوارع حتى الشارع خلوا بيه گبور، لن الدفانه گاموا يسوون گبور وهميه يكتبون عليها أسم وبوره مده يبيعوها عالناس ومرتبين أمورهم ويه بلدية النجف، گتله بويه چا اذا صارت الـگبور فضائية السالفه مـگضيه راح يجي يوم ايبيعونه وأحنه نايمين ورجلينه بالشمس!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد حسن رفيق كاظم
- حيدر القبطان .. نجم هوى في سماء الحلة
- الكنايات الشعبية الحلية
- الكاولية
- العمل النقابي في العراق
- النقاط على الحروف
- الحجارة الـﭽبيره من الجريب
- الزمن الجميل
- اذا اتفقوا باگونه واذا اختلفوا ذبحونه
- الحلو والمر في سنوات العمر
- السلطة أم الوطن
- الدڱة العشائرية
- اعوج الذيل
- فاضل حسن وتوت صرخة وقضية
- مطالعة في كتاب الشبك للباحث نبيل الربيعي
- أجندات التظاهرات
- أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها
- عربي القيصر نظرات في الترجمة
- قراءة في ديوان الشاعر مؤيد العطار حايط ام رزاق
- الاستثمار والاستعمار


المزيد.....




- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - القبور الفضائية