عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 7315 - 2022 / 7 / 20 - 21:57
المحور:
الادب والفن
...
حين ترفع عينيها
إلى السماء
أدرك
أنها تدعو لي ..
حين تنظر
إلى الأرض
أدرك
أنها تتشبت بي ..
حين تنظر إلي ،
تصوب نحوي ابتسامتها
أدرك
أن عينيها علي ..
وأدرك أن أنني وأنها
في جميع الحالات
وجهان لكلمة واحدة ..
...
وكأننا على موعد ارتخاء
هكذا أسأل عطرها
حين يهاجمني صمتها
ينتشل مني اعترافات
حول ما كان
حول ما يجيء
دونما حاجة إلى ترهيب
أو حاجة إلى ترغيب
كما تجري العادة السرية
في مخافر الوثن ..
...
الماضي المقدس المفلس
لم يعد قادرا
على إخفاء جروح لغة
زرعها الخوف في جذوع الأيام
وفي جذور أجسام وأمكنة
محصنة بلذيذ الأوهام ..
ولم يعد ثمة تاريخ
أرضا خصبة للتآويل
وإحياء نزوات ونزعات
داستها اللغة الجديدة ..
والأقنعة هي الأقنعة ذاتها
في أوج الأساطير الشهية
كما في الأديان الأرضية
التي نخترها سوس السياسية
اللعينة ...
.....................
يوليوز 2022
..................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟