محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7315 - 2022 / 7 / 20 - 10:19
المحور:
الادب والفن
شيء مقيت أن تكتشف بعد سنوات طويلة أنك كنت ساذجا ،أكثر من طفل مفتقد للأهلية ، وأن عددا ممن منحتهم ثقتك ، وكنت تراهم بشرا ليسوا إلا حشرات مؤدية ، كان عليك أن تدوسهم بأقدامك وتمضي غير آبه منذ زمن بعيد ،لكنك بغبائك الغير المبرر أفرطت في إنسانيتك ، وخدمت قلبا وقالبا من لا يستحق إلا البصق والضرب على القفا دون رحمة ، أنت اليوم لا تملك سوى التأسي والأسف على ما نالك من شرهم وحقارتهم ،وأيضا وضاعتهم .
شيءمؤسف أن تدرك بعد فوات الآوان ، أن نكران الجميل سمة بعض المنافقين والمنافقات ، ممن يضعون على وجوههم أقنعة الوقار والعفاف المزعوم ، فليس كل من دخل المسجد بسيد الفضلاء ، وليست كل من جرى على لسانها كلام الورع والتقوى
بأم الأتقياء ، فالشيطان شقيق للكثير من هذه النماذج الوضيعة ،تبقى الإشارة أن الأمور تؤخد بخواتمها ، وهذه قاعدة ربانية راسخة ، فالله يمهل ولا يهمل ،ونهاية كل ظالم وآكل لحقوق الغير معروفة ومسطورة لا تحتاج إلى تنقيح إو تصحيح .
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟