محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7314 - 2022 / 7 / 19 - 10:31
المحور:
الادب والفن
في صفاء اللحظة, ونقاء الكلمة.. في شفافية الفرحة ..في قمة النشوة, تحضرني مضامين لقاءاتنا ,يهب نسيم الماضي فتتسرب ذرته الى ثنايا ذاكرتي, تتفجر فوارة الذكريات ,وتناسب مياهها عبر تعاريج ذهني فتولد بسمة عذراء على محياي ,وتنوس بقلبي رعشة سحرية .
تتماوج خيوط برهاتنا المؤودة أمام انظاري فتحملني بنات خيالي الى عالمك .
افتح دفتر الأيام ... أعثر على طيفك بين صفحاته تقابلني نظاراتك الوردية.. تطالعني ابتسامتك العذبة ,يتهدل شعرك في موجة سحرية فتتسرب الى خياشمي لفحة مسك عابقة.. تتراقص على وجنتيك ومضات بلون الشفق فتضئء جوانحي .
تعالي على صهوة الفجر ... و خديني
خديني إلى بحيرة عينيك الهادئة ,لأعانق شمس الأفق ..خديني الى دنيا خديك السرمدية لأعُبّ من خمرة السعادة ..خديني الى ضفتي شفتيك العسليتين لأُ بْحر في نهر الحلاوة .
كالفكرة العميقة تولدين في ذاكرتي ,استخلصك صفاءا ونقاءا و اصبك فكرا وابداعا .
خطواتك الزبرجدية التي توقعها قدماك المرمريتان, أبجدية عشق أنقشها على رق الزمان, همساتك الدافئةاكليل در سَاغته حور الجزر الفضية, يكشف دياجير الليل ينقلني في هودج الاحلام إلى قلعة اللوتس الأزرق (1) .
اشياؤُك الجميلة تزرعك نوراً مُشعا في ذهني, تَبثكِ دما متجددا في عروقي تغرسك شجرا مورقا في قلبي .
1- نوع من الزهور
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟