أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - مراكش تبتسم














المزيد.....

مراكش تبتسم


محمد محضار
كاتب وأديب

(Mhammed Mahdar)


الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 03:30
المحور: الادب والفن
    


.قطعة من ضوء على طبق من بلور ، وردة طرية اللسينات يَندى جبينها بقطرات العطر.
أنت يا مراكش
اِبتسامة مرفرفة، تنتزع الإعجاب، لوحة ساحرة الألوان تلمع بالدفء، أغرودة عشق، ترددها عصافير العالم أجمع،
قطعة شهد تنضح بالعسل الصافي ،درة تنطق بالضياء.
أنت يا مراكش
عنوان لملحمة تاريخية بديعة النظم و مأثرة خالدة تتبوأ عرش التاريخ.
أنت يا مراكش.
سرى بي الشوق إليك هذا المساء يا مدينة الأحلام , وهب نسيم الذكريات يطرق أبواب ذهني يحملني على مركبة الماضي إلى فردوسك الجميل, فتحضرني برهات كالوميض ..عشتها بين أحضانك، أرفل في ثوب السعادة. بُرهات تلاشت وسارت مجرد صور ذهنية يأبى عقلي أن ينساها
سلام الله عليك يا مدينة النخيل, وحيا الله غروبك الساحر، وأنعم بالبهاء على ليلك العذب ،و حباك النضارة و الإشراق أبد الدهر ،و أسدل خيراته على ربوعك .
بيني و بينك يا مراكش حكاية نَقشت حروفها الأولى خُطايا الشاردة في ساحتك الفسيحة،
وأنا أتنقل بين ( الحلاقي ) بمختلف أنواعها، و صَنعت حبكتها جلساتي الرومانسية أمام بحيرة منارتك الصامدة إزاء يد الدهر .و أفرزت أحداثها نزهاتي التأملية في جنائن أكدال الخضراء، و انبثق بنائها من بين ثنايا صومعة الكتبية الشامخة الرافلة في حُلة الاِحمرار، آه يا مراكش حبك في قلبي لهيب دائم التوهج، و ذكراك إشعاع استمراري لا يخبو أبدا. .
فأذكريني يا ذات الرداء الأحمر و أنت تعيشين مهرجان الغروب و تَعُبِّين كؤوس النسيم. اُذكريني فالذكرى عَزاء مَنْ بَاعَد بَينُهم الزّمن.




#محمد_محضار (هاشتاغ)       Mhammed_Mahdar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء جديد
- قصة للأطفال : خروف العيد
- ابتسامة عابرة
- سقوط نجمة
- قصة قصيرة : غربان الجزيرة
- همسة الحب
- كل هذا الحب
- سنوات العمر الضائعة
- الغاية تبرر الوسيلة
- يقظة ضمير
- استيهامات صباحية
- رحلة ضياع
- ابنة النور
- الكتابة فعل وممارسة
- عشاء ليلة
- ثمن الكرامة
- دموعك حبات جمان
- جزيرة الموت
- خرافة
- لحظة امتعاض


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - مراكش تبتسم