أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت منصور - التنافس على ضمّ آيزنكوت في الانتخابات الإسرائيلية القادمة















المزيد.....

التنافس على ضمّ آيزنكوت في الانتخابات الإسرائيلية القادمة


عصمت منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7315 - 2022 / 7 / 20 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يلمع في كل جولة انتخابات إسرائيلية جديدة، نجم أحد الجنرالات السابقين، ويُقدَّم للرأي العام على أنه الشخصية المركزية التي تستطيع أن تحسم الانتخابات، وتحدث الفارق المطلوب الذي قد يكسر حالة الجمود الناجمة عن التعادل بين المعسكرين.
في جولة الانتخابات المقبلة، يحتل رئيس الاركان السابق للجيش الإسرائيلي الجنرال جادي آيزنكوت مكان الصدارة لكونه الشخصية الأكثر طلبا من قبل الكتل والأحزاب، بحيث صنفته كثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنه الشخصية المرغوبة، والأكثر جاذبية في هذه الانتخابات. فعلى الرغم من أنه لم يعلن رسميا نيته الترشُّح، إلا أنه تلقى عروضا من أحزاب ذات توجّهات سياسية مختلفة، سواء من اليمين مثل حزب امل جديد الذي يترأسه جدعون ساعر قبل اندماجه مع بيني جانتس، وأحزاب يمين الوسط، مثل حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه بيني جانتس، وكذلك من حزب "يوجد مستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد الذي تسلم منصبه في ذروة الحملة الانتخابية، ويبدو في أمسّ الحاجة إلى شخصية امنية ذات ثقل وخبرة عسكرية ليعزز بها قائمته، وحتى اليسار الإسرائيلي مثل حزب العمل، وفق ما نشره موقع "بحدري حداريم" الذي قال في تقرير له نشره في 14-07-2022 أن السباق على قلب ايزنكوت "قد وصل إلى حد ممارسة الضغط عليه أحيانا"، وخاصة بعد إعلان وزير الأمن بيني جانتس ووزير القضاء جدعون ساعر عزمهما خوض الانتخابات القادمة ضمن قائمة واحدة تضم حزبيهما معا تحت مسمى "أزرق ابيض-أمل جديد".
آيزنكوت الذي يعي جيدا عمق الأزمة السياسية التي تمر بها إسرائيل، ويعرف تركيبة الاحزاب وتعقيدات العلاقات بين قادتها ومكوِّناتها، وتداخل برامجها، وكون كل هذا يأتي في ظل تصاعد التهديدات والمخاطر والتحديات التي تعيشها دولة اسرائيل وتتطلب منها الحسم في قضايا مصيرية، يكتفي في هذه المرحلة بالاجتماع بممثلين عن الأحزاب المختلفة والاستماع إلى العروض المقدمة دون إعطاء موقف واضح اذ اكتفى بإصدار إشارة عابرة أطلقها في خطاب له أمام مركز أبحاث الأمن القومي في 12-7-2022 قال فيها أنه "عندما يكون لديه ما يتحدث به سيقوله"، تاركا بذلك باب التنافس مفتوحا على مصراعيه.
الجنرال الغامض
الغموض في موقف جادي ايزنكوت حول نواياه وخططه للانتخابات القادمة، وفي أي قائمة يمكن ان يخوضها، ليس فريدا وغريبا لمن يعرفون تركيبته وشخصيته ومواقفه من القضايا العامة الداخلية والأمنية والسياسية.
ولد جادي آيزنكوت ذو الأصول المغربية في مدينة طبريا عام ،1960 والتحق بالجيش في العام 1978 في وحدة جولاني، ترقّى أثناء خدمته العسكرية على سلم الرتب، وشغل مواقع مهمة في الجيش أبرزها موقع السكرتير العسكري لاثنين من رؤساء الوزراء اللذيْن يتمتعان بخلفية وماضٍ عسكري مرموق، وهما إيهود باراك واريئيل شارون، قبل ان يصبح رئيسا للأركان في العام 2015.
يعد آيزنكوت في نظر خبراء الإعلام والعلاقات العامة شخصيةً رماديةً وغير واضحة المعالم، وهذا بقدر ما يجعله بعيدا عن الأضواء وغير ذي تأثير ظاهر، بقدر ما يجعله مرغوبا لدى طيف واسع من الأحزاب.
وفي هذا السياق يصف الخبير الاستراتيجي موشي كلوجهافت والذي قدم استشارات إعلامية ودعائية لأحزاب يسارية في اوروبا، آيزنكوت بأنه شخصية "رمادية ومحبة للعمل"، وهذا يجعل منه أسيرا لخيارات سياسية محدودة وواضحة، وهو ما دفعه إلى نصحه بأن يحسم أمره في معسكر اليسار. وهذا التوصيف يؤكده الخبير الاستراتيجي روني ريمون إذ يصف آيزنكوت بأنه شخص غير ميال للظهور و" يتمتع بمظهر غير بطولي"، وهي صفة قد تؤهله لأن يدخل عالم السياسية وأن يستجيب لتطلعات الجمهور الذي يبحث عن شخصية متوازنة وغير متحمسة.
هذا التقييم يختلف معه خبير استراتيجي آخر هو ليؤر حوريب، الذي سبق له العمل مستشارا في حملة كل من ايهود اولمرت وارئيل شارون الإعلامية والدعاوية، إذ يرى أن " طبيعة آيزنكوت الهادئة لا تؤهله لأن يصمد أمام شخصية قوية وهجومية مثل نتنياهو" معتبرا أن آيزنكوت يحتاج الى "ثورة داخلية وفي شخصيته، قبل ان يتمكن من إحداث التغيير المأمول في عالم السياسة".

في تقرير نشرته القناة 12 قبل عامين (2020) وفي ذروة البحث عن بديل قادر على الإطاحة بنتنياهو، وعشية تشكيل تحالف "أزرق أبيض"، لمع نجم آيزنكوت، كما يحدث في هذه الأثناء، غير أنه بدا مترددا وغير متحمس و"لا شهية لديه لخوض التجربة" وفق تعبيره.
في ذات العام (2020) اختير آيزنكوت من قبل صحيفة "ذا ماركر" ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في اسرائيل، ولكن وجوده ضمن هذه القائمة لم يعوّض عن التركيبة غير المشجعة سياسيا لشخصيته، اذ اعتبرته مجلة "ذا ماركر" التي نشرت أسماء الشخصيات المائة "أنه ملمّ في تخصصه، ويبدو شخصية حذرة جدا، ويتجنب الخروج عن السكة ولا يحمل جينات خوض الحروب في الشوارع التي يحتاجها السياسيون" ومع ذلك وعلى الرغم من علامات الضعف القيادية لديه "إلا أنه يصلح أن يكون الرقم 2 وعاملا داعما لأية قائمة يتواجد فيها".
التقرير الذي نشرته القناة 12 نشر شهادات زملاء آيزنكوت في الخدمة العسكرية، وتم إعداد استطلاع رأي عام خاص به حول أهليته لقيادة الدولة، ليتضح منها جميعها أن طبعه الهادئ وتجنبه اتخاذ مواقف حاسمة أو توجيه انتقادات علنية للمسؤولين، والتقليل من الظهور الإعلامي وتمسكه بالخطاب الرسمي في ظل وجود منافسين من أوساط الجيش (جنرالات) مثل جابي أشكنازي وبيني جانتس جعلت حظوظه وتأثيره شبه معدوم، وهو ما قد يكون السبب وراء تنازله عن خوض الانتخابات في الجولات السابقة.
تردد آيزنكوت لا يتعلق فقط بالقرار المتعلق بالانخراط في الحياة السياسية، بل وفي أي حزب او قائمة سيخوض هذه المنافسة، فهو وفقا للقناة 13 التي كانت أول من نشر في 8-6-2022 عن نية آيزنكوت "وفق مقربين منه" التنافس في الانتخابات القادمة والإعلان عن ترشحه فور حل الكنيست، شددت على أنه لا ينوي أن يخوض هذه الانتخابات بشكل منفرد، أو في قائمة مستقلة بل ضمن حزب قائم، وهو ما يعكس عدم ثقته بنفسه وعدم امتلاكه رؤية او برنامجا واضحا في القضايا السياسية والاجتماعية على حد سواء.
هذه الصفات جعلت جادي آيزنكوت شخصية مطلوبة لأنه لا يمثّل تهديدا مستقبليا لزعامة أي قائمة يتواجد فيها، بالإضافة إلى أن وجوده سوف يشكل إضافة نوعية بحكم تاريخه العسكري وسمعته الجيدة والتقدير الذي يحظى به بسبب حذره السياسي، خصوصا لدى يائير لبيد الذي يحتاج الى شخصية أمنية إلى جانبه في سياق تنافسه على رئاسة الحكومة في الجولة القادمة التي يخوضها لأول مرة من موقع رئيس الوزراء.
مواقفه السياسية
معروف عن جادي آيزنكوت انه مولع بالتاريخ والفلسفة إلى الدرجة التي وصفه فيها بن كسبيت بأنه "فيلسوف ومؤرخ مسجون في حياة جنرال"، ورغم أنه مقلّ في المقابلات الإعلامية إلا أنه ومن المرات القليلة التي أجراها آيزنكوت بعد إنهاء خدمته العسكرية يمكن التعرف على رؤيته السياسية بشكل أوضح، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وايران، وآلية اتخاذ القرارات في القضايا المصيرية، وموقفه من الفلسطينيين في الداخل، والتي كان أبرزها المقابلة المطولة التي أجراها معه الصحفي بن كسبيت في صحيفة معاريف في 22-1-،2022 والتي عبّر فيها عن أولويته التي تتمثل في رأب الصدع الداخلي المتمثل في عدم المساواة، والتراخي في حالة التضامن الاجتماعي، والفجوة بين المركز والأطراف وهو التهديد الذي وصفه بانه "أخطر من التهديد الايراني وتهديد حماس"، لأنه "يمس المناعة الداخلية التي تعتبر مركّبا عضويا في الأمن القومي الإسرائيلي".
آيزنكوت عارض عملية الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني التي دفع باتجاهها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو من خلال التأثير والضغط على الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب واعتبر ان هذه الخطوة "خطأً استراتيجيا".
القضية الفلسطينية تأتي في الترتيب التالي لدى آيزنكوت من حيث الأهمية، وهو يدعو الى حلها لأنه "لم يولد بعد الفلسطيني الذي يوافق على التنازل عن 100% من أراضي ال67" وأن هذا سيقود الى "كارثة" حل الدولة الواحدة، وهو ما سيعني عمليا "هدم الحلم الصهيوني".
لم يكتف آيزنكوت بانتقاد غياب سياسة "أمنية" ثابته تجاه الحل مع الفلسطينيين، وهو يرى أن الاتفاقيات مع الدول العربية لا تلغي الحاجة إليه كونه يعدّ "نصف الكأس الأخرى" الفارغة، بل تجرأ وطرح أفكارا تحدد ملامح الحل الذي وصفه "بالانتقالي" سيمتد على مدى 3ما بين ثلاث إلى خمس سنوات تكون كل من مصر والأردن ودول الخليج والولايات المتحدة شريكة فيه.
يتضح أن مواقف آيزنكوت لم تخرج عن كونها أفكارا عامة وانطباعات، ولا ترقى إلى كونها برنامجا واضح المعالم، وأجندة تجعله قادرا على خوض انتخابات من أجل فرضها لكونها لا تميزه كثيرا عن شخصيات عسكرية سبقته إلى ميدان السياسة.
جاذبية العسكر
ما يقلل من حظوظ آيزنكوت وجاذبيته ليس افتقاده لرؤية واضحة وطريق ثالث يعطي بارقة أمل لجمهور الناخبين، ولا تردّده وعدم حسم خياراته الحزبية وتحالفاته والإطار الذي سيخوض المنافسة من خلاله، بل أيضا تراجع شعبية الجنرالات في السياسة الإسرائيلية، وأفول بريقهم مع تصاعد قوة اليمين وأيديولوجيته المتطرفة والتغيرات التي يشهدها المجتمع الاسرائيلي.
نشر أريه الداد الصحفي اليميني مقالا في صحيفة معاريف بتاريخ 18-6-2022 تحت عنوان " لم نتعلم من أخطاء باراك ورابين" اعتبر فيه أن الجمهور اكتشف "عشرات المرات أن جنرالا مبجلا في الجيش، يمكن أن يكون غبيا سياسيا، وجبانا في القضايا المدنية، وخيبة أمل كبيرة" وهو يقصد بذلك رؤساء الأركان الذين أصبحوا رؤساء وزراء مثل ايهود باراك الذي اعتبر الجندي رقم واحد، ورئيس أركان وقائدا عسكريا من الطراز النادر، لكنه فشل سياسيا واجتماعيا، وكذلك الأمر مع اسحاق رابين الذي "أوقع علينا كارثة اتفاق اوسلو" وفق تعبيره.
الكاتب ايتان اوكيفي نشر مقالا في "يسرائيل هيوم" بتاريخ 1-7-2022 اعتبر فيه أن اليمين متفوق الآن في الكنيست بسبب نزعته اللاعسكرية، وتفضيله سياسيين وقادة من الميدان بدل الجنرالات وخريجي المؤسسة الأمنية، وأن " النزعة العسكرية تصيب السياسة الإسرائيلية، وترفض مغادرتها بسبب أحزاب(الوسط واليسار) التي تدّعي أنها تريد إنقاذ الديمقراطية بينما تفرش بساطا أحمرَ تحت أقدام القادة العسكريين: أي اشخاص كل مسار حياتهم الاجتماعي والمهني والتنظيمي من سن ال18 حتى التقاعد كان في أجواء انضباط شمولية وهرمية صارمة وتلبية الاوامر".
قبلها بعام، وفي 3-1-2021 كان الصحفي والمحلل السياسي شلومو يروشلمي قد نشر في "مكور ريشون" مقالا بذات الروحية، والغريب أنه اقتبس فيهآايزنكوت "ليس كل جنرال مضطرا ان يدخل عالم السياسة" خلص فيه إلى أن آيزنكوت سيحسن صنعا اذا ما تمسك بقراره عدم الخوض في السياسة خاصة بعد ان شاهد "كيف تحول سلفه بيني جانتس من أمل كبير إلى مجرد دمية سياسية" معتبرا أن هذه " الساحات مختلفة جدا وتحتاج الى مهارات مناقضة تماما لتلك التي يحتاجها الجنرالات".
الإشارة الأوضح في بلورة هذا الاتجاه لدى الرأي العام الاسرائيلي الذي فقد خاصية الانجذاب التي ميزته في الماضي تجاه القادة الأمنيين عبر عنها الكاتب موشي مائير سيدروف في موقع "مكور ريشون" في 9-6-2022 حيث اعتبر أن اسرائيل "نضجت" على ما يبدو وأن التغريدات في تويتر لا تظهر التلهف لدخول" جنرال آخر للسياسة" وان هذا يبعث "على التفاؤل.
وحول أسباب "عدم اللهفة" التي يقابل بها خبر انضمام جنرال جديد إلى عالم السياسة يقول مائيرسيدروف أنه "قد يكون بسبب الذاكرة وما علق بها من آخر حزب ضم ثلاثة جنرالات معا اثنين منهم يجلسون الآن في البيت" وهو يقصد هنا موشي (بوغي) يعالون وجابي اشكنازي، أو ربما " أننا نكتشف عند دخول الجنرالات إلى حلبة السياسة ان تحريك كتيبة مصفّحة أمر أبسط من عرض رؤية سياسية واضحة".
ىيزنكوت في استطلاعات الرأي
فور إعلان مقربيه نيته الانضمام الى الحياة السياسية، نشرت القنوات الإسرائيلية الرئيسية استطلاعات للرأي لفحص مدى تأثير دخوله الحلبة السياسية على خارطة الكتل وقوة الاحزاب، خاصة بعد اعلان بيني جانتس وجدعون ساعر التوحد وخوض الانتخابات في قائمة واحدة.
الاستطلاعات التي تم قياس وزن ىيزنكوت الانتخابي فيها جاءت في وقت واحد بتاريخ 11-7-2022 ، اي بعد يوم واحد من إعلان مقربي آيزنكوت عزمه خوض الانتخابات.
استطلاع القناة 11 أظهر أن انضمام آيزنكوت الى قائمة جنتس/ ساعر سيمنحها ثلاثة مقاعد فقط أي17 مقعدا بدل 14 وأن هذه المقاعد ستأتي على حساب كل من لابيد (مقعدان) والليكود (مقعد) وهو ما لن يؤثر على حجم الكتل، علما أن هذا يعتبر رقما متفائلا كونه يأتي في بداية السباق الانتخابي الذي قد يتراجع مع الوقت.
استطلاع القناة 12منح يائير لبيد مقعدا إضافيا واحدا (24 مقعدا) في حال انضم اليه آيزنكوت وهو ايضا أثر هامشي.
معضلة آيزنكوت أن كل العوامل لا تجعل منه شخصية مؤثرة رغم التسابق على اجتذابه والذي نشهده من قبل أحزاب عدة، خاصة في حال اشتراطه دخول عدد من مقربيه إلى اي قائمة يختار أن يلتحق بها.
ان التفسير الحقيقي لوزن جادي ايزنكوت ليس في كل العوامل التي ذكرت، بل في الفراغ الذي تعاني منه الحلبة السياسية في إسرائيل وشدة المنافسة بين مكوناتها وعدم قدرة أي طرف على حسم المعركة لصالحه، وهذا يجعل أي تغير مهما كان هامشيا عاملا مساعدا في محاولة كسر الجمود وإحداث الاختراق المطلوب.



#عصمت_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقول الغاز الإسرائيلية اللبنانية المشتركة: فرص ومخاطر
- معايير صفقات تبادل الأسرى وفيديو هشام السيد
- محاولات قتل الشهود في قضية شيرين أبو عاقلة
- إسرائيل والتعامل مع نتائج التحقيقات في اغتيال شيرين أبو عاقل ...
- شيرين ابو عاقلة واختراق الجدار الحديدي
- وهم الفصل بين الساحات
- تهديد الطائرات المُسيّرة وأثرها على المواجهات القادمة
- قانون تجنيد المتدينين مشكلة ائتلافية أم أزمة مجتمع؟
- بعد زيارة جانتس: الأبعاد الأمنية والاستراتيجية للعلاقات المغ ...
- دور المنظمات اليمينية في تصنيف منظمات حقوقية فلسطينية على ان ...
- خطة -الاقتصاد مقابل الأمن في غزة- هل تملأ فراغ غياب الاسترات ...
- سيف القدس وتقنية الجيل الرابع 4G
- الانسحاب الأمريكي من أفغانستان من منظور إسرائيلي
- انفجار عقود من الكبت والتحريض
- -جائزة إسرائيل- ...لليمينين فقط!
- إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها
- هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟
- من السلام الآن الى اللا سلام...تلاشي اليسار في اسرائيل
- فاتورة الحرب على غزة: كلفة باهظة ومردود سياسي شحيح
- إسرائيل .. دولة الرشوة والهدايا


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصمت منصور - التنافس على ضمّ آيزنكوت في الانتخابات الإسرائيلية القادمة