أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصمت منصور - تهديد الطائرات المُسيّرة وأثرها على المواجهات القادمة















المزيد.....

تهديد الطائرات المُسيّرة وأثرها على المواجهات القادمة


عصمت منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7177 - 2022 / 3 / 1 - 01:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تهديد الطائرات المُسيّرة وأثرها على شكل المواجهات القادمة
أعادت حادثة نجاح طائرة مُسيّرة تابعة لحزب الله اللبناني، في اختراق الحدود الشمالية مع إسرائيل، يوم الجمعة 18 شباط/ فبراير 2022، وعودتها من دون أن يتمكن سلاح الجو ومنظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية من إسقاطها أو اعتراضها، إلى الواجهة سؤال دور الطائرات الصغيرة والمُسيّرة (على مختلف أنواعها وأحجامها) في الحروب والمواجهات التي تخوضها اسرائيل على أكثر من جبهة مع منظمات فلسطينية ولبنانية، ومع تشكيلات عسكرية غير نظامية تصفها إسرائيل بأنها "مليشيات شيعية" موالية لإيران في مواقع قريبة جدا من إسرائيل مثل سوريا أو في مناطق أكثر بعدا مثل العراق واليمن.
اعترف الجيش الإسرائيلي عبر بيان للناطق باسمه، أن المُسيّرة نجحت في اختراق المجال الجوّي الاسرائيلي، والتحليق فوق مناطق واسعة في الجليل، ثم العودة الى الأراضي اللبنانية، دون أن تتمكن أي من منظومات وترسانة الدفاع الجوي الإسرائيلية من وقفها أو السيطرة عليها أو إسقاطها، وشمل هذا الفشل الذي عدّه كثيرون إخفاقا ذريعا، كلا من منظومة القبة الحديدية والمضادات الأرضية، والطائرات الحربية والطائرات السمتية (المروحيات) التي حلّقت في الأجواء طويلا في محاولة لإسقاطها من دون طائل.
هذه الحادثة جسدت جدية التهديد الجديد الذي تمثله الطائرات من دون طيار أو المُسيّرات، وكونها إحدى الأدوات التي ستلعب دورا مهما في أية مواجهة قادمة، دون ان يخفف من حدة هذا التهديد وجديته، كون هذه المُسيّرة "لم تحمل موادّ متفجرة، وكانت في مهمة استخبارية، لجمع المعلومات، ولم تلحق أضرارا بالغة" وفق ما نشرته القناة 12 في الثامن عشر من شباط بالتزامن مع التغطية التي رافقت الحدث.
موقع (واي نت) التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد بدوره على أن المسيرة لم تحدث أي ضرر أمني يُعتد ّبه " الا أنها سجلت نصرا إعلاميا ومعنويا لخصم إسرائيل اللدود "حزب الله".
ولَفَت تسفيكا حيموفيتيش القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي في مقال له في "معريف" بتاريخ 23/2/2022 إلى توقيت الحادثة التي جاءت مباشرة بعد استعراض زعيم حزب الله الشيخ حسن نصر الله للتطور في قدرات حزبه العسكرية ومن بينها الصواريخ الدقيقة، والمنظمات المضادة للصواريخ الإسرائيلة. وانتقد القائد العسكري الإسرائيلي السابق محاولات التقليل من أهمية الحادثة، مؤكدا على أن الجهة التي أرسلت الطائرة تسعى إلى التعلم من هذه الواقعة وتطوير قدراتها في المستقبل، وهو ما يخلق تحديات جديدة أمام إسرائيل ويستدعي العمل لتطوير قدراتها في الكشف عن هذه المخاطر في مهدها ثم التصدي لها وتدميرها.
حزب الله بدوره أكد عبر مصادر خاصه به لصحيفة "الأخبار" اللبنانية أنه وعلى الرغم من كل وسائل الإنذار المُبكر والرصد، لم تتمكن إسرائيل من اكتشاف الطائرة المُسيّرة إلا بعد نصف ساعة من اختراقها المجال الجوي "الإسرائيلي"، بعدما قطعت نحو 30 كيلومترا، ووصلت إلى منطقة "روش بينا" قرب صفد، وذلك في مسعىً من الحزب لتعزيز صورة الانتصار الذي سجّله.
تهديد جدي ومستجد
التهديد الذي تجسده الطائرات المُسيّرة، ليس جديدا، ولا يقتصر على إسرائيل، خاصة بعد أن تزايد في السنوات الاخيرة استخدامها في مناطق مختلفة من العالم، ربما أكثرها كثافة وحساسية وتأثيرا، تمثل في الآونة الأخيرة في لجوء جماعات "أنصار الله" المعروفة باسم "جماعة الحوثي" وهي المقربة من إيران، والتي تتحكم منذ سنوات بالعاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية لاستخدام هذا السلاح ضد كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وكان من أبرز هجماتها التي أحدثت صدى عالميا الهجوم على منشآت شركة النفط الكبرى (أرامكو) في منطقة الظهران بالسعودية في شهر ايلول /سبتمبر 2019، وكذلك الهجوم على عدة أهداف ومنشآت اقتصادية في دولة الإمارات من بينها مطار في ابو ظبي خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي ما أوقع خسائر في الأرواح والممتلكات، واللافت أن كلتا الجماعتين (أنصار الله وحزب الله اللبناني) هما من المجموعات التي تحظى بدعم تمويلي وتسليحي إيراني ظاهر، وتعتبرهما إسرائيل وعديد الدوائر الإقليمية والدولية جزءا من أدوات التأثير الإيرانية في المنطقة.
موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي سبق له أن وصف في وقت مبكر وتحديدا في 21 أيار /مايو 2021 المُسيّرات على انها " الخطر القادم ضد اسرائيل" خاصة على ضوء ما اسماه "الاستخدام المتزايد لهذه الطائرات من قبل المنظمات الارهابية" وهو ما يخلق ساحة مواجهة "غير معروفة" ويضع إسرائيل أمام تهديد جدي.
فتِّش عن إيران
المعضلة الأخرى التي تعترض أجهزة الأمن، وفق ما نشره موقع "واي نت" في 18 شباط 2022 هو أن هذه المسيرات "أصبحت منتشرة على نطاق واسع، وفي متناول يد كل الجماعات التي تتهمها اسرائيل بالإرهاب بدءا من داعش وحزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي وصولا الى الحوثيين" وأنها تحولت إلى سلاح يستخدم في كل الهجمات التي تنفذها هذه المنظمات، وهو ما أكده مصدر سياسي لذات الموقع حيث اعتبر أن " إحدى أبرز القضايا التي تشغل العالم اليوم هي قضية المُسيّرات وسهولة تنفيذ عمليات من خلالها".
عامل آخر يدعو للقلق لدى منظومة الأمن الاسرائيلية هو " أن إيران هي الدولة الأكثر نشاطا في مجال الطائرات المُسيّرة، والطائرات الصغيرة، وانها (ايران) لا تبقي هذه التقنية لديها بل تنشرها عبر أذرعها والمليشيات التابعة لها في الشرق الأوسط" وفق ذات التقرير على موقع واي نت.
وزير الأمن الاسرائيلي بيني غانتس، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث اتهم ايران خلال مشاركته في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية الذي عقد في مدينة القدس، "زودت فنزويلا بطائرات مُسيّرة بدون طيار وأسلحة متطورة، فضلاً عن تزويدها بالمعرفة والتكنولوجيا اللازمة لإنتاج هذه الطائرات على أرضها".

تهديد المُسيّرات، وإن كان ليس جديدا، فقد لجأ اليه تنظيم حزب الله مبكرا في العام 2005 لجمع معلومات " في عملية شبيهة جدا بهذه التي وقعت مؤخرا"، وفق المحلل العسكري لصحيفة "معاريف" طال ليف رام في مقالة نشرها في 20 شباط 2022، الا أنه عاد وكرر "إرسال ثلاث مُسيّرات مفخخة تم اسقاط اثنتين منها داخل المجال الجوي الاسرائيلي" بعدها بعام، تم أيضا إطلاق طائرة ثانية في العام 2018 في الجولان، هي الأخرى تم اسقاطها، وكل هذا مع الإشارة الى أن طائرتين مُسيّرتين تم اسقاطهما في السابع عشر من شباط على الحدود مع غزة ولبنان، أي قبل يوم واحد من نجاح المُسَيّرة في اختراق المجال الجوي في الشمال، تبعها تمكُّن الجيش الاسرائيلي من إسقاط طائرة مُسيّرة قادمة عبر الاجواء شمال قطاع غزة يوم الأربعاء 23-2-2022، وهو ما يعزز الانطباع بجدية هذا التهديد، والذي تشير الأحداث الى انه آخذ في التنامي والتطور، حيث نقلت صحيفة معاريف عن مصدر عسكري كبير تعبيره عن قلقه من أن حزب الله اللبناني "أحدث نقلة نوعية في قدراته في مجال الطائرات المُسيّرة" وهو ما يخلق ما يشبه الصراع على الحيز الجوي، ويهدد حرية حركة سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، حيث نقل موقع "واللا" في هذا الخصوص أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تفيد بأن الاحتكاك بين حزب الله والجيش في المجال الجوي اللبناني سيتصاعد، وأن ضباطا كبارا في الجيش "لا يستبعدون إمكانية أن يقود ذلك إلى جولات وأيام قتالية إذا خرق حزب الله التوازن الناعم والهش الموجود على طول الحدود منذ حرب تموز 2006".
وتابع الموقع أن سلاح الجو الإسرائيلي يخوض "حربا مكشوفة" مع حزب الله على التحليق في سماء لبنان، من أجل جمع معلومات استخبارية حول أنشطة الحزب الذي يسعى إلى وقف طلعات الطيران الإسرائيلي، والطائرات بدون طيار في الأجواء اللبنانية، بينما قال ضباط إسرائيليون إن "سلاح الجو كثّف طلعاته في الأجواء اللبنانية، مؤخرا، وأضاف "نحن نُلمِّح لهم أننا لا نتنازل عن هذا الحيّز".
وما يعزز هذه التخوفات ما ذكرته صحيفة "اسرائيل هيوم" يوم الجمعة 18 شباط من أن "مسؤولين في الجيش يقدّرون ان لدى حزب الله ترسانة تعد بالمئات من المُسيّرات، بأحجام وقدرات مختلفة، مصممة لجمع المعلومات الاستخبارية، ويمكن تسليحها بالمتفجرات واستخدامها كسلاح هجومي دقيق، ورخيص الثمن ويمكن تشغيله بسهولة".
آفاق الحلول لمواجهة التهديد!!
مع تنامي خطورة هذا التهديد، واتساع رقعة ووتيرة استخدام المسيرات، يبرز للعيان الاعتراف الضمني من قبل السياسيين ومنظومة الأمن في اسرائيل ان لا حلول رخيصة وسريعة لهذا التهديد.
فقد اعترف موقع "كلكليست" في مقال نشر قبل نحو عام بتاريخ 12-4-2021 أن " إسرائيل لا تملك حلولا دفاعية لمواجهة تهديد المسيرات" وذلك على ضوء تقرير مراقب الدولة الجديد الذي نوّه إلى أنه بعد أربع سنوات من تقرير مراقب الدولة السابق (المقصود تقرير العام 2017) ما تزال "إسرائيل غير محمية من هذا التهديد الذي يستهدف منشآت عسكرية واستراتيجية ومطارات مدنية"، وأن "صراعات داخلية ومشكلات في الموازنة والأزمة السياسية الداخلية" هي العوامل التي تحول دون تطوير منظومات دفاعية تتصدى لهذا التهديد.
الطائرات المُسيّرة، التي تعتبر رخيصة، ويسهل الحصول عليها، تشكل تحديا، ليس في معركة الوعي، او الجوانب العسكرية فقط، بل ان مواجهتها ستترتب عليها كلفة اقتصادية كبيرة، حيث أشار موقع "كلكليست" إلى أن سلاح الجو " أنفق على هذه الحادثة، مئات الآلاف من الشواقل، مقابل اعتراض فاشل، وهو اعتراض سيكون شائعًا جدًا في المواجهات القادمة، مع الأذرع الإيرانية في لبنان وغزة، في ظل الاستخدام المتزايد من قبل القوات الإيرانية وحلفائها، للطائرات من دون طيار (المُسيّرات) للهجوم وجمع المعلومات، واضاف الموقع أن تكلفة طائرة حــزب الله المُسيّرة لا تزيد عن بضعة آلاف من الدولارات" وهو ما يحفز الصناعات العسكرية الاسرائيلية على البحث عن حلول "عملية وغير مكلفة".
رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينت، حاول طمأنة جمهوره ومستمعيه بأن يزفّ لهم بشرى عن قدرات إسرائيلية للتصدي لهذا النوع من المخاطر، وقال في تصريح له أمام معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب في الأول من شباط من العام الحالي، أن "قوات الدفاع الإسرائيلية سوف تشغّل نظام اعتراض يعمل بالليزر في غضون عام".
جاءت هذه التطمينات التي لم يثبت ما يسندها في ضوء الإدراك المتزايد لتعاظم هذا الخطر، والتكلفة الباهظة التي تستنزفها أنظمة الدفاع الجوية الحالية، وحالة الرعب التي ترافق كل عملية اعتراض، حيث اضطرت إسرائيل إلى تشغيل صافرات الإنذار وإطلاق طائرات حربية ومروحيات، واللجوء إلى القبة الحديدية في مواجهة مُسيّرة حزب الله الأخيرة وهو ما لخصه موقع "واللا" بعبارة " اعتراض بكلفة الملايين في مواجهة طائرة مُسيرة رخيصة الثمن".
على الرغم من أن نفتالي بينت أوضح ان "نظام اعتراض الصواريخ والطائرات عبر الليزر" لن يكون جاهزا للاستخدام خلال العام وان "تشغيلا تجريبا" فقط سيكون جاهزا، وذلك قبل استخدامه في العمليات في الجنوب أولا ثم في الأماكن الأخرى، بما يمكّن إسرائيل " مع مضي السنين، من إحاطة نفسها بحائط من الليزر يحمينا من الصواريخ والمقذوفات والطائرات المُسيّرة وغير ذلك من التهديدات" الا ان الكثير من المحللين العسكريين شككوا في دقة ما قاله بينت.
تصريحات بينيت الآنفة الذكر لم تكن بعيدة عن حملة الترويج التي أطلقتها أوساط أمنية وسياسية إسرائيلية عن عقود واتفاقات أولية لتزويد دولة الإمارات العربية المتحدة، وربما زبائن آخرين على امتداد العالم، بمنظومات دفاع جوي تعمل بأشعة الليزر لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها الإمارات، ففي تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" في الثالث من كانون الثاني الماضي أعلنت شركة "البيت الإسرائيلية" عن تأسيس فرع لها في الإمارات بهدف تطوير تعاون طويل الأمد مع هذه الدولة العربية التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل وباتت تقيم علاقات سياسية ودبلوماسية وتجارية وعسكرية معها، ويتحدث التقرير عن أنظمة تعمل بالليزر والأشعة تحت الحمراء لمواجهة اية صواريخ او مسيّرات أو مقذوفات، وكانت مصادر إسرائيلية أخرى ذكرت في وقت أسبق أن الإمارات طلبت من إسرائيل تزويدها بأنظمة دفاع جوي متطورة لكن إسرائيل هي التي رفضت ذلك.
تأتي هذه العروض والتطمينات الإسرائيلية وسط غموض وتضارب بشأن جدوى وجاهزية مثل هذه الأنظمة، حيث نقلت القناة السابعة ووسائل إعلام اسرائيلية مختلفة عن مصادر أمنية متعددة وعلى ارتباط بتطوير النظام، قولها إن نظام الليزر لن يكون جاهزًا للاستخدام في قبل عام، وأن "التجارب لا زالت مستمرة لتطويره، مرجحة أن يستغرق الانتهاء من العمل بالنظام ما بين عامين الى ثلاثة أعوام، حتى يصبح جاهزًا للعمل، فيما أعربت مصادر أخرى عن استغرابها من تصريحات بينت".
تهديدات وفرص
وعلى الرغم من المخاطر والتهديدات التي تحملها الطائرات المسيّرة، فهي تحمل معها أيضا فرصا يمكن لإسرائيل استثمارها سياسيا وعسكريا وتجاريا، ففي الوقت الذي يتعاظم فيه خطر المُسيّرات تجاه اسرائيل والسعودية والإمارات، وبينما تعمل إسرائيل على تطوير منظومات دفاعية "غير مكلفة" كشفت القناة 12 في العشرين من شباط الحالي عن "تشكيل تحالف دفاعي ضد تهديدات الطائرات المسيرة الانتحارية يضم "إسرائيل" ودولا في المنطقة أبرزها السعودية والإمارات" وذلك بهدف "الاستفادة من القدرات على اكتشاف الطائرات والتهديدات واعتراضها".
وميزة هذا السلاح، صغير الحجم، والجديد في ميادين الحروب، والذي يحلّق بشكل منخفض ما يجعله قادرا على التملص من معظم أنظمة الرادار، وقادر على جمع المعلومات وحمل مواد متفجرة، نجح في ان يستنزف طاقات جيوش كاملة، وان يقرّب دولا من بعضها البعض، وان يستنفر الأذرع التكنولوجية والصناعات العسكرية، وهو ما يجعله التهديد الأبرز الذي سينعكس على شكل المواجهة القادمة، إن لم يكن السبب في اندلاعها.



#عصمت_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون تجنيد المتدينين مشكلة ائتلافية أم أزمة مجتمع؟
- بعد زيارة جانتس: الأبعاد الأمنية والاستراتيجية للعلاقات المغ ...
- دور المنظمات اليمينية في تصنيف منظمات حقوقية فلسطينية على ان ...
- خطة -الاقتصاد مقابل الأمن في غزة- هل تملأ فراغ غياب الاسترات ...
- سيف القدس وتقنية الجيل الرابع 4G
- الانسحاب الأمريكي من أفغانستان من منظور إسرائيلي
- انفجار عقود من الكبت والتحريض
- -جائزة إسرائيل- ...لليمينين فقط!
- إعادة إنعاش السلطة الفلسطينية مع تقليص وظيفتها
- هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟
- من السلام الآن الى اللا سلام...تلاشي اليسار في اسرائيل
- فاتورة الحرب على غزة: كلفة باهظة ومردود سياسي شحيح
- إسرائيل .. دولة الرشوة والهدايا
- عن الجانب المظلم في تجربة الأسرى: قضية الأسير الشحاتيت
- جدعون ساعر وجولة ثالثة أمام نتنياهو
- الاحتلال واعادة انتاج شبيبة التلال
- نهاية حقبة الحياة مفاوضات
- العنصرية وتسييس لقاح كورونا وتهويده
- الجاسوس جوناثان بولارد: يهود اميركا وازدواجية الولاء
- سياسة الاغتيالات الاسرائيلية: الأكثر استخداما والأقل جدوى


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصمت منصور - تهديد الطائرات المُسيّرة وأثرها على المواجهات القادمة