أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصمت منصور - هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟















المزيد.....

هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟


عصمت منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6985 - 2021 / 8 / 11 - 10:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


نشر مركز دراسات أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في عدده الأخير (شهر يوليو 2021) دراسة سياسية جديدة للعميد في الاحتياط أودي ديكل، حول مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية انطلاقا من مفاوضات انابوليس التي كان ديكل نفسه مديرا لدائرة المفاوضات فيها، في عهد حكومة ايهود أولمرت (2007-2008) بحث خلالها مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والخيارات الممكنة لحل الصراع بعد فشل مباحثات أنابوليس، وتولي اليمين برئاسة نتنياهو لرئاسة الحكومة، وهي ما يمكن اعتبارها الفرصة الأخيرة للتوصل الى حل قابل للتطبيق بين الطرفين.
يرى ديكل، أسوة بغيره من الباحثين والسياسيين الإسرائيليين أن الطرف الفلسطيني، هو المسؤول عن إضاعة فرصة التوصل الى تسوية تنهي الصراع، وكما أشيع بعد قمة كامب ديفيد على يد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أنه " لا يوجد شريك للسلام في الطرف الآخر"، يكرر ديكل مقولة ينسبها لرئيس وزرائه في تلك المحادثات ايهود اولمرت، وجهها للرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال فيها " إذا رفضت هذه الفرصة لن تأتي من هنا لخمسين عاما فرصة جديدة، وإن أتت، لن تكون أفضل من هذه".
لخصت الدراسة كافة البدائل والخيارات الممكنة التي جربت في فترات زمنية مختلفة، من دولتين لشعبين، دولة واحدة لجميع المواطنين، وفيدرالية إسرائيلية فلسطينية، وكونفدرالية فلسطينية أردنية، وكونفدرالية اسرائيلية فلسطينية، ودولتان في حيز جغرافي مع حدود مفتوحة، فك ارتباط إسرائيلي من جانب واحد في الضفة الغربية، اتفاق انتقالي، اتفاق اقليمي ...الخ ليصل إلى نتيجة أن حل الدولتين لشعبين هو الحل الممكن، كونه يضمن لإسرائيل استمرار كونها "دولة ديمقراطية ويهودية".
يستشهد ديكل بدراسة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي في بداية 2021، تثير السؤال الذي انطلق منه في دراسته الجديدة: هل استنفذت الفرصة الأخيرة في محاولة لوصول الى تسوية قائمة على حل الدولتين؟ خاصة أن الجدل الداخلي في إسرائيل يرى أن نافذة الفرص أمام هذا الحل قد أغلقت، رغم اقتراب الطرفين في أنابوليس من التوصل الى حل في ظل إدارة مهنية للمفاوضات، ووجود زعيمين جادين هما أولمرت وأبو مازن.
يرى ديكل أن العودة لمفاوضات أنابوليس والإطار الذي دارت فيه المباحثات، سيكون مفيدا لإدارة بايدن الجديدة في الولايات المتحدة، حيث يمكنها الاستفادة منها إذا ما رغبت في الإبقاء على حل الدولتين ورعاية مفاوضات جادة بين الطرفين .
ما بعد انابوليس
حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في نهاية فترة حكمه، وبعد فشله في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس أبو مازن، أن يعرض مع طاقمه التفاوضي "صيغة حل مركبة" يضعها في وثيقة تجمل مبادئ الحل (الذي قطع قبل ان يستنفذ بسبب تركه لموقعه في رئاسة الوزراء) وهي صيغة قائمة على مبدأ حل الدولتين مع تبادل محدود للأراضي وتعديل الحدود ( ضم%6.5 لإسرائيل مقابل نقل %5.8 للسلطة بالإضافة الى المساحة التي ستربط الضفة بالقطاع ومساحتها 0.7) وهي مساحة تساوي المساحة التي احتلتها اسرائيل في العام 1967.
ديكل يدعي أن أولمرت لم يتلق ردا من الفلسطينيين على مقترحه، وأن الرئيس الفلسطيني "ارتكب خطأ حياته" في تجاهله لهذا العرض الذي" لن يتكرر بعد خمسين عاما".
الفلسطينيون وفق ديكل لم يكتفوا برفض مقترح اولمرت، بل ورفضوا أن يقدموا مقترحا شاملا (رزمة) مضادا من طرفهم، وأصروا على مناقشة كل قضية على انفراد، وهو ما أوجد عقبات كثيرة ظهرت أثناء المفاوضات، ووسعت الفجوة التي لم يكن بالإمكان جسرها.
الرئيس الامريكي جورج بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس، أشارا في كتب مذكراتهما، ومن موقعهما في الإشراف على المفاوضات في أنابوليس، أن الطرف الفلسطيني رفض مقترح اولمرت.
بوش قال أن الرئيس أبو مازن " لم يرغب في التوقيع على اتفاق مع رئيس وزراء (اولمرت) يوشك ان يغادر منصبه"، بينما أشارت رايس إلى ان " عباس وعريقات أوضحا لها أنهما لا يستطيعان قبول مقترح أولمرت لأن الخرائط الواردة فيه تتضمن ضم معاليه أدوميم واريئيل، كما أنها لا تقدم إجابة مناسبة لمصير أربعة ملايين لاجئ".
الأسباب التي ينقلها ديكل على لسان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في رفض (مقترح اولمرت) تكمن في " أن أولمرت يوشك على أن ينهي فترة حكمه، وأن انتخابات ستجري في اسرائيل في 2009، الحظوظ الأوفر فيها لنتنياهو، وبالتالي فإن القبول بالمقترح سيخفض السقف الفلسطيني أقل بكثير مما توافق عليه الفلسطينيون، وهو ما سيبقى دون تنفيذ من قبل نتنياهو".
العقبات الثلاث الكأداء
يرى ديكل في دراسته، أن عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين بعد كل جولات المفاوضات السابقة من كامب دافيد الى أنابوليس، يكمن في ثلاث عقد كأداء لم يتم جسرها حتى الآن وهي:
أولا: السيادة الفلسطينية الكاملة أو المحدودة: وهذا ينبع من الإصرار الإسرائيلي على الانتقاص من السيادة الفلسطينية في أراضي الدولة المستقبلية (بسبب الاستيطان واعتبارات أمنية) في عدة مجالات من بينها الإبقاء على قوات من جيشها في غور الاردن (لفترة زمنية) وسيطرة جوية، ومشاركة في السيطرة على المعابر الحدودية وبقاء الكتل الاستيطانية.
ثانيا: عدم التناسب بين الطرفين: هذه الفجوة في القوة بين الطرفين لازمت كافة جولات المفاوضات التي جاءت اليها اسرائيل من موقع المتفوق الذي يسيطر على الأرض ويضع شروطه من خلال تحكمه بحياة الفلسطينيين بقوة جيشها الذي يسيطر على كل بقعة أرض، مقابل الطرف الفلسطيني الذي يأتي الى المفاوضات كونها مدخلا لإحقاق حقوقه من موقع الضحية بالاستناد الى حقوق تاريخية وموقف متقدم بالتنازل عن 78% من مساحة فلسطين التاريخية مقابل إقامة دولة على حدود 67 وإنهاء الاحتلال.
ثالثا: الإصرار على مبدأ كل شيء او لا شيء: وهنا يروي ديكل كيف حاول على مدى عشرات الساعات إقناع صائب عريقات " اننا أمام فرصة، ربما لن تتكرر، تستجيب ل97% من مطالبهم" الا أنه أصر على التمسك بمبدأ إما كل شيء او لا شيء.
اليأس ليس بديلا
بعد دراسة مجريات محادثات انابوليس، استنتج البعض أنه "ورغم النوايا الحسنة لدى أولمرت ووزيرة خارجيته تسفي ليفني، لم يتم التوصل إلى الصيغة التي تنهي الصراع" رأى الكثير من الاسرائيليين ان استمرار الواقع الحالي يعطي إسرائيل أفضلية بسبب سيطرتها الأمنية على غور الاردن وبقاء الاستيطان وحرية العمل عسكريا في الضفة التي تمكنها من محاربة "الارهاب"، وأن تدافع عن نفسها أمام الأخطار الخارجية مع سيطرة مطلقة على الأجواء والأرض والحدود مع الاردن ومصر، بالإضافة لوجود أجهزة أمنية فلسطينية، وتولي السلطة للمسؤولية المدنية وحاجات السكان ما يزيل اي عبء عن كاهل إسرائيل.
حتى أمام حماس في غزة تم وضع أسس لقواعد عمل، يتم أحيانا خرقها، إلا أن الواقع الذي نشأ يخدم الادعاء الاسرائيلي بعدم وجود شريك في الطرف الآخر، وأن مصير الضفة سيكون مشابها لمصير القطاع إذا ما انسحبت منه اسرائيل.
مركز أبحاث الأمن القومي أعد دراسة بحثت وأجرت محاكاة للبدائل المختلفة التي يمكن اللجوء إليها والتي شملت الخيارات التالية:
أولا: دولتان لشعبين
ثانيا: دولة واحدة مع مساواة لكل مواطنيها، أو دولة واحدة بدون مساواة في الحقوق (الابرتهايد)
ثالثا: فيدرالية إسرائيلية فلسطينية
رابعا: كونفدرالية إسرائيلية فلسطينية
خامسا: كونفدرالية أردنية إسرائيلية
سادسا: دولتان في فضاء واحد مع حدود مفتوحة
سابعا: انفصال أحادي الجانب لإسرائيل من المناطق المأهولة بالفلسطينيين في الضفة (شبيه بالانفصال عن غزة).
ثامنا: اتفاقيات انتقالية – ما يتم الاتفاق عليه ينفذ على مراحل مع تعريف محدد ودقيق للوضع المحدد.
تاسعا: اتفاق اقليمي وحل متعدد الأطراف للصراع الثنائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
عاشرا: إقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقته عشية التوصل الى تفاهمات على كافة القضايا النهائية (على أساس خارطة الطريق)
حادي عشر: انهيار/ تفكك السلطة الفلسطينية، والانتقال الى واقع الكانتونات الفلسطينية في الضفة الغربية.
ثاني عشر: مواصلة إدارة الصراع وسياسة التأقلم مع متغيرات الوضع.
من بين هذه الخيارات جميعها، أظهرت الدراسة أن حل الدولتين هو الحل الأكثر استقرارا، وأنه يحقق أهداف اسرائيل العليا كدولة يهودية ديمقراطية آمنة وأخلاقية، وأنه قادر على التصدي لمجمل التحديات والسيناريوهات المستقبلية، وهو ما يعني أن الإبقاء على الأمر الواقع هو بمثابة وهم، وتسلل بطيء لواقع الدولة الواحدة خاصة مع مواصلة التوسع الاستيطاني في مناطق (ج) وعدم كمال العائق الأمني، والتداخل في الحركة والعمل والتنقل بين الطرفين.
اتجاه العمل المطوب
الانحراف البطيء والثابت الذي نلمسه في السنوات الأخيرة عن الهدف الأعلى يستلزم إحداث تغييرات في الاتجاه، واستغلال الوضع الذي لازالت تؤمن فيه دول عظمى أهمها الولايات المتحدة في عهد بايدن واوروبا بحل الدولتين، ولا زالت تبدي استعدادا للمساهمة في تطبيقه.
ليس من الحكمة ترقب مفاوضات تنهي كل القضايا في ضربة واحدة لأن العقبات التي منعت الحل لازالت على حالها، وهي عقبات لا يمكن الجسر بينها خاصة في قضايا الحل النهائي، يضاف اليها تغيرات استراتيجية سياسية لدى الطرفين.
الواقع يتغير وفي إسرائيل هناك انقسام بين اليمين الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية ويرفض الانسحاب من الاراضي، وما بين اليسار الذي يخشى من الهاجس الديمغرافي وخطره في فقدان الأغلبية اليهودية مع وجود أغلبية في الجمهور الإسرائيلي تؤيد الانفصال عن الفلسطينيين والسعي لحل الدولتين.
الجانب الفلسطيني أيضا يشهد انقساما بين قيادة المنظمة التي لا زالت تنادي بحل الدولتين، وبين المعارضة وخاصة حماس التي لا زالت تؤمن بدولة فلسطين الكاملة، وأن تحقيقها يكون من خلال الكفاح المسلح، وما بينهما جيل جديد من الشباب فقد الثقة في حل الدولتين ويريد ان يعيش في دولة واحدة مع حقوق متساوية.
ان التطورات والأحداث الاخيرة تظهر أن اسرائيل يجب أن تتحرك وان تبادر إلى قيادة عملية تقود إلى الانفصال عن القاعدة التي حكمت الفلسطينيين حتى الآن (إما كل شيء أو لا شيء) واستبدالها بقاعدة بديلة تقوم على أساس تطبيق كل ما يتم الاتفاق عليه، وعدم الانجرار الى التورط في الخلط بين جمهورين يحكمهما صراع قومي وديني واجتماعي، وأن تقنع جمهورها بالاعتراف بأهمية الاستراتيجية السياسية الجغرافية التي تؤدي في النهاية الى الانفصال عن الفلسطينيين.
الاستراتيجية المفترضة يجب ان تستند الى الاسس التالية:
الإعلان أن إسرائيل تسعى لخلق واقع فيه كيانان سياسيان منفصلان، تكون فيه إسرائيل وطنا قوميا لليهود، وفلسطين وطنا قوميا للفلسطينيين، يحققان فيه تطلعاتهما وحقوقهما، والأفضلية هي بالتوصل إلى هذا الحل عبر المفاوضات، وفي حال تعذر هذا أن تسعى إسرائيل إلى الحل مع الإبقاء على الباب مفتوحا لعمل مشترك مستقبلا.
التوصل الى حل انتقالي بالتعاون مع السلطة بهدف تعزيز السلطة الفلسطينية كونها الطرف القائد في الشارع الفلسطيني، على أن يكون هدف هذه الاتفاقيات الانتقالية هو الانفصال، وعلى قاعدة انه بعد كل مرحلة يتم تطبيقها، يتم الانتقال إلى المرحلة التالية، بما يحدد معالم الدولة الفلسطينية، وأن يشمل تجميد الاستيطان خارج الجدار، ومحاربة للإرهاب، وحكم فعال وبناء مؤسسات فاعلة وبنية تحتية اقتصادية، على أن يرهن اي تقدم بالتزام الطرفين بما يتفق عليه.
خلق إطار إقليمي يعطي شرعية وغطاء لعملية الانفصال وللاتفاقيات الانتقالية على أساس علاقات السلام بين إسرائيل والدول العربية.
إبقاء المسؤولية الامنية بيد اسرائيل مع حرية عمل في محاربة البنية التحتية للإرهاب وبذل جهد لتعزيز التعاون الامني مع السلطة.
الشرعية الدولية مهمة من أجل تجنيد الدعم في خلق واقع يفضي إلى حل الدولتين، مع أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بإفهام الفلسطينيين أنه لن يفرض حلا على اسرائيل يستجيب لشروطهم وأن الامر يتطلب موافقة الطرفين.
الخيارات التفاوضية
على ضوء تجربة انابوليس والتجارب السابقة وبهدف الوصول الى الهدف المنشود بتحقيق الانفصال عن الفلسطينيين يقترح ديكل عدة سيناريوهات تفاوضية:
وضع هدف نهائي لا يرقى إلى حل القضايا النهائية بسبب الفجوة الكبيرة بين الطرفين، فصراع إثني معقد بين شعبين على قطعة ارض واحدة لا يحل دفعة واحدة ويجب تجزئته الى قضايا وفترات.
يجب تهيئة إدارة للمفاوضات على أساس دائم مهمتها إعداد المواد واللقاءات وإجراء محاكاة وتهيئة الطواقم للتحديات التي تواجهها.
طبيعة المفاوضات يجب ان تحدد للفلسطينيين خارطة القضايا التي سيتم نقاشها وإقامة لجان مهنية ووضع مهمات لها وطرق عمل مع حوار على مستوى المسؤولين من الأعلى للأسفل، وعلى مستوى المهنيين من أسفل إلى أعلى مع وضع جداول متابعة.
هدف المفاوضات هو الوصول إلى نقاط الالتقاء وتوسيعها والتوصل الى تفاهمات بين الطرفين، ولضمان استمرار الجدية يجب التشديد على:
السرية: وهو ما يعني أن يتوافق الطرفان على عدم كشف مضمونها وعدم التسريب للإعلام مع تعدد القنوات على أكثر من مستوى، وأن تكون متكافئة دون شعور بالفوقية والتفوق وإعطاء الفلسطينيين منصة للتعبير عن حقوقهم.
إن هذه الدراسة من قبل شخصية شاركت في المحادثات التي وصفت بأنها الأقرب، وفي موقع مرموق ورصين، تعكس الصراع الذي تعاني فيه نخب عسكرية وسياسية مهمة في إسرائيل من فقدان الرغبة والميل المتزايد لتجاهل حل القضية الفلسطينية، وهي حالة ستقود في نظرهم إلى أمر واقع يقوّض أسس الدولة اليهودية ذات الأغلبية اليهودية.



#عصمت_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من السلام الآن الى اللا سلام...تلاشي اليسار في اسرائيل
- فاتورة الحرب على غزة: كلفة باهظة ومردود سياسي شحيح
- إسرائيل .. دولة الرشوة والهدايا
- عن الجانب المظلم في تجربة الأسرى: قضية الأسير الشحاتيت
- جدعون ساعر وجولة ثالثة أمام نتنياهو
- الاحتلال واعادة انتاج شبيبة التلال
- نهاية حقبة الحياة مفاوضات
- العنصرية وتسييس لقاح كورونا وتهويده
- الجاسوس جوناثان بولارد: يهود اميركا وازدواجية الولاء
- سياسة الاغتيالات الاسرائيلية: الأكثر استخداما والأقل جدوى
- اسرائيل وتمجيد الارهاب
- هل فقد نتنياهو إجماع اليمين
- الولايات المتحدة تضمن تفوق إسرائيل العسكري
- بينيت الأكثر تطرفا ينافس نتنياهو على زعامة إسرائيل
- حين تحقق الشرطة الإسرائيلية في تجاوزات عناصرها وجرائمهم
- منظمات الجبهة الديمقراطية في الأسر: ارث.. حاضر.. ومستقبل


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصمت منصور - هل حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن؟